Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب الفكري – دراسة في القانون الجنائي
الثلاثاء, تشرين الثاني 8, 2016
هيفاء راضي جعفر

 

الإرهاب الفكري هو اللبنة الأولى لجميع الاعمال الإرهابية اذ يمارس بسلوكيات متعددة كاتهام الآخرين والتضليل الفكري وبث الشائعات سواء من قبل أصحاب الاتجاهات الدينية،أو الأيديولوجية والتي تستند هذه الممارسات الإرهابية على الآراء الفكرية الدينية،أو الفلسفية.كما يعمل الإرهاب الفكري على تكميم الافواه ،والحجر على العقول،ومصادرة الحريات، ومحاربة الأفكار،وعدم قبول الآراء المخالفة لفرض آراء من يمارسونه بالقوة لاعتقادهم أنهم على الحقيقة والصواب إلا أنه يمكن مواجهته ومكافحته من خلال الحوار المفتوح والنقد العلمي وسن القوانين لحماية حرية الفكر وعدم التجاوز عليها . فقد اهتمت السلطات التشريعية بسن القوانين الخاصة لمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة، بعضها اكتفى بوصف الأعمال الإرهابية وأوردها على سبيل المثال وبعضها الآخر وضع تعريفاً لها من دون النص بشكل صريح إلى موضوع الإرهاب الفكري ومنها قانون مكافحة الإرهاب العراقي رقم (13) لسنة 2005 ليكون رادعاً لكل ممارسات الإرهاب الفكري قبل أن يتحول من إرهاب بالقول إلى إرهاب بالفعل .هذا ما جاء في المقدمة لرسالة الماجستير المقدمة من الباحث علي قاسم فياض – كلية الحقوق جامعة النهرين والتي جاءت بعنوان (الإرهاب الفكري – دراسة في القانون الجنائي) , باشراف الاستاذة الدكتورة امل فاضل واعضاء اللجنة الاستاذ الدكتور حسن بشيث والاستاذة الدكتورة زينب احمد عوين والدكتورة ميسون خلف. فقد تم تقسيم الرسالة في ثلاثة فصول تناول في الفصل الأول التأصيل التاريخي للإرهاب الفكري حيث كشف الباحث الباحثون بالتمييز بين ما أسماه الإرهاب الديني والإرهاب غير الديني من حيث الطبيعة والبواعث وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن الارهاب الديني هو الأعنف من الارهاب غير الديني ،والاخير يراعي الاعتبارات الأخلاقية والسياسية والعملية وهذه محددات لاستعمال العنف ولا وجود لهذه المحددات لدى الجماعات الدينية ،وان الإرهابيين الدنيويين ينظرون إلى العنف العشوائي بأنه عمل غير منتج لهم ولا أخلاقي،أما الارهابيون الدينيون يمارسون العنف كواجب ديني مقدس ولمبررات أخلاقية ووسيلة ضرورية لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الخاصة بهم وبأنهم ليسوا من مكونات النظام القائم بوصفه فاسداً وهم يريدون أحلال نظامهم بدلاً عنه لأنهم الأصلح،أما الارهابيون الدنيويون فإن تحقيق المنافع تعد من أولويات أعمالهم الإرهابية التي يستفيد منها الناس عامة.  .كما تطرق الباحث في هذا الفصل الى تحديد أسباب الإرهاب الفكري،فقد سلط الضوء الباحثون على انحراف التصورات الفكرية لخطورتها اذ تحولت هذه الانحرافات في الآونة الأخيرة إلى إرهاب مادي، وبعضها الآخر حددها بالتعصب والتطرف وعدّها من أهم اسباب الارهاب، ومنهم من يرى أن وسائل الاعلام تعد أكثر الوسائل تأثيرا في فكر وسلوك الفرد،وآخرون أوعزوا أسباب الارهاب الفكري الى أسباب سياسية واجتماعية واقتصادية، ولبيان معرفة هذه الاسباب، تناول الباحث بالتفصيل أنحراف التصورات الفكرية والعقدية,التعصب واتباع الهوى,وسائل الإعلام,الأسباب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.اما في الفصل الثاني كشف الباحث مفهوم الارهاب الفكري عبر مبحثين الأول جاء بتعريف الإرهاب الفكري فكانت صفوة القول إن الإرهاب الفكري لا يقبل الآراء المخالفة ويصادر الحريات،فهو يكمم الأفواه ويحجر على العقول،ويرون رأيهم على صواب وغيرهم على خطأ ويجب محاربتهم،وربما قتلهم،وبذلك يكون الإرهاب الفكري مآله التحول لمرحلة الإرهاب الجسدي أو المادي،وأن هناك علاقة وثيقة بين الإرهاب والفكر، فكلما كان الفكر مستقيماً صحيحاً ومنسجماً مع الفطرة الانسانية السوية سينعدم الإرهاب ، بينما يكون الإرهاب موجوداً ومنشراً حينما يكون الفكر منحرفاً سواء كان هذا الفكر دينياً ينادي بأفكار وأحكام هذا الدين ، أو كان فلسفيا ماديا لمن يؤمن بافكار سياسية ،أم رؤى أجتماعية معيبة مخالفة لحقوق الانسان وحرياته بشكل عام .وأن العمليات الإرهابية التي ترتكب في العراق،أو في الدول الاخرى أغلبها نتيجة للأفكار المنحرفة للإرهابين حيث هناك نشر لأفكار منحرفة تغذي أفكارهم وتستهدف عقيدتهم تجعلهم يتبنون أفكار سلبية مع كل من يخالفهم في عقائدهم،أو افكارهم المنحرفة. وكان للباحث تعريفاً للارهاب الفكري على أنه كل فكر منحرف يحاول فرض رأي،أو فكر ،أو مذهب أو دين،أو موقف معين بأستخدام الوسائل،أو الاساليب المعنوية،أو أي وسيلة أخرى من شأنها أدخال الرعب والخوف بين الأفراد لتحقيق غايات إرهابية .وتطرق الباحث علي في المبحث الثاني الى صور الإرهاب الفكري اذ تعددت صور ه والتي يتخذها بعضهم في ممارسة الفكر المنحرف بغية تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد،منها بث الشائعات , تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام, اتهام الآخرين من غير بينة ,التناقض الفكري والسلوكي,أحادية العقلية ( عقلية البعد الواحد), التخويف والتخذيل ,الاستخدام الخطأ للمفاهيم العامة , إقصاء الآخرين والتفاخر واحتقارهم . ولابد من الوقوف امام الوقاية منه وذلك من خلال إقناع ذوي العقول المنحرفة بفساد عقلهم وانحراف تفكيرهم وبعدهُم عن الصواب،من خلال معالجة هذه الأفكار المنحرفة والتصدي إليها بسن القوانين الرادعة والمعالجة الفكرية للوقاية من الإرهاب الفكري ،وهذا ما وضحه الباحث في الرسالة كتحديد مفهوم الإرهاب والإرهاب الفكري, لتأصيل  العلمي في البناء الفكري, تنمية روح الحوار الفكري , تفعيل ثقافة الاختلاف,اعتماد النقد الفكري .كما ان اغلب قوانين العقوبات الحديثة لم تتطرق إلى تعريف للجريمة وهذا اتجاه محموداً لها لأن النص على تعريف عام للجريمة في القانون أمراً لا نفع فيه إذ وضع المشرع لكل جريمة نصاً خاصاً في القانون وفقاً لمبدأ قانونية الجرائم والعقوبات يحدد اركان الجريمة وعقوبتها،فقد يكون التعريف غير دقيق لأنه لن يأتي جامعاً لكل المعاني المطلوبة..وفي جريمة الارهاب الفكري إن السلوك المادي الإجرامي هو سلوك مادي ذو مضمون نفسي سواء كان تعبيرياً أو مادياً موجه الى نفسية الغير له أثر خارجي نفسي، يجرم ويعاقب عليه لما يترتب عليه من أثر نفسي في الغير لا لكونه سلوكاً مادياً ذا مضمون نفسي في ذاته وبمفرده إذ لا يكون محل العقاب. واخذ  الباحث في الفصل الثالث جريمة الإرهاب الفكري والذي تم تقسيمه على مبحثين المبحث الأول تناول فيه أركان جريمة الإرهاب الفكري وفي المبحث الثاني عرج على صور ارتكاب جريمة الإرهاب الفكري اذ القانون لا يحصر وسيلة واحدة لتنفيذ الجريمة كأن ترتكب جريمة القتل بسلاح ناري،أو سكين ،أو بخنق المجني عليه،أو بأي وسيلة أخرى تؤدي إلى أزهاق الروح ،أو ارتكاب جريمة القذف باستخدام الفاعل لسانه،أو بإشارة من يده،أو بواسطة رسم،أو كتابة يمكنها أن تدل على معنى قذف ،فكل ما يتطلبه لتجريم السلوك الاجرامي هو أن يؤدي نشاطه إلى تحقيق نتيجة جرمية غير أن وسيلة ارتكاب الجريمة قد تكون ركناً من أركانها في بعض الجرائم  أما في جريمة الارهاب الفكري فان وسيلة تنفيذ الجريمة التي يرتكبها أصحاب الفكر المنحرف من خلال فرض أفكارهم وأيديولوجيتهم ، فقد تكون عن طريق العنف، أو الإكراه، أو التهديد، أو التخويف ،أو التخذيل قولا ،أو كتابة ،أو أي إشارة، هدفها إرهاب الآخرين وحجر أفكارهم ومعتقداتهم والتسليم بأفكارهم المنحرفة خوفا ورعبا.فان أغلب التشريعات حصرت وسائل السلوك الاجرامي للجرائم الإرهابية المتمثلة بالاتي :القوة , التهديد والعنف,الترويع . وكشف الباحث بأن المشرع لم يتطرق في نصوص قانون مكافحة الإرهاب العراقي رقم (13) لسنة 2005 إلى جريمة الإرهاب الفكري ولكن يمكن ايجاد ما ينطبق عليه بعض الافعال المحددة في المادة ( 2 ف 1) منه والتي نصت على أن ( العنف أو التهديد الذي يهدف الى القاء الرعب بين الناس أو تعريض أموالهم وممتلكاتهم للتلف أيا كانت بواعثه وأغراضه يقع تنفيذاً لمشروع إرهابي منظم فردي أو جماعي ).وقال الباحث ان ( الإرهاب الفكري هو أحد المقاصد التي أرادها المشرع وأن لم يكن يقصد بشكل مباشر الارهاب الفكري لكونه عنف،أو تهديد يرمي الى القاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر) كما وضح  أن المشرع قد ساوى بين العنف والتهديد وأعد الأخير سلوكاً اجرامياً ارهابي يكون كافياً بحد ذاته لأثارة الخوف والرعب والفزع بين الناس ولا يستلزم فيه العنف والسلوك الاجرامي للتهديد بكونه صورة من سلوكيات الارهاب الفكري يشكل جريمة إرهابية من جرائم الإرهاب الفكري استنادا إلى المادة ( 2 ف 1) المذكورة أعلاه وإن عبارة (تنفيذاً لمشروع إرهابي منظم ) فهي دلالة تتبلور بدوافع وغايات مخططة لها يمكن أن تكون فردية ،أو جماعية يشمل ذلك المشروع الارهابي لجريمة الارهاب الفكري وغالبا ما تقع الجرائم الارهابية لتنفيذ مشروع جماعي فضلاً عن ذلك من الملاحظ على المادة (3 ف 1) من قانون مكافحة الارهاب العراقي والتي نصت علــى أن ( كل فعل ذو دوافع ارهابية من شأنه تهديد الوحدة الوطنية وسلامة المجتمع ويمس أمن الدولة وأستقرارها أو يضعف من قدرة الاجهزة الامنية في الدفاع والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم وحدود الدولة ومؤسساتها سواء بالاصدام المسلح مع قوات الدولة أو أي شكل من الاشكال التي تخرج عن حرية التعبير التي يكفلها القانون). مشيرا الى أن هذا النص يبدو أكثر أنسجاماً ووضوحاً عن جريمة الإرهاب الفكري إذ إن كل فعل ذي دوافع إرهابية يكون جريمة إرهابية وهو إشارة صريحة وواضحة إذ أضاف المشرع وصف إرهابية ليشمل الفكر الذي يحمل معنى الخوف والرعب المؤمن به الشخص الإرهابي ويرتكب جريمة الإرهاب الفكري . ويأمل  الباحث في دراسته من المشرع العراقي أن يورد جريمة الإرهاب الفكري صراحة لكونها جريمة مستقلة واستبدال العبارة الواردة في المادة (3 ف 1) ( أو أي شكل من الأشكال التي تخرج عن حرية التعبير التي يكفلها القانون) ليحل محلها العبارة الاتية (أو أي شكل من الإشكال التي تمارس أرهاباً فكرياً ضد الاخرين) .ومن اهم  أسباب اختيار الباحث لهذه الدراسة نتيجة تزايدت ضحايا العمليات الإرهابية على المستويين المحلي والدولي اذ أصبحنا نسمع كثيرا عن الإرهاب المادي كاستخدام العنف، أو تفجير المباني، أو تفجير انتحاري نفسه بين جموع الناس، أو خطف الطائرات وغيرها من الصور فالجميع يتحدث عن الارهاب بصورة عامة ،أما الإرهاب الفكري فالجميع في غفلة عنه أذ يمارس عليهم في كثير من الاحيان .ويرى الباحث علي قاسم الفياض من الضروري تسليط الضوء على موضوع الإرهاب الفكري لأن جميع العمليات الإرهابية التي ذهب ضحيتها الالآف من ابناء شعبنا نتيجة الافكار المنحرفة والمتطرفة والمتشددة  علاوة على عدم وجود نصوص قانونية صريحة تجرم الإرهاب الفكري .وكشف الباحث اهمية الرسالة من الناحية العملية اذ أن العمليات الارهابية الناتجة من إرهاب فكري كانت نتيجة تحوله من القول إلى أعمال إرهابية عنيفة وذلك للجهل والخلل في التفكير ، والردع الأمني لم يكن كافياً للحد من التطرف والتشدد ،والمعالجة الفكرية للفكر المنحرف تتبلور بالانفتاح على الآخرين والحوار والنقد العلمي الذي يولد قناعات فكرية ليعيد الفكر المنحرف إلى الاعتدال والتبصر .ومن اهم التوصيات التي جاء بها الباحث علي قاسم فياض هي كالاتي : 1-حظر الخطاب الاعلامي المحرض على العنف والكراهية والتكفير والارهاب من خلال تفعيل دور المنظومة القانونية المتعلقة بالإعلام .2-حماية المجتمع من أخطار ذوي العقول المنحرفة لقدرتهم على تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق، من خلال وسائل الاعلام المهنية في أنتاج خطاب إعلامي مستنير يجمع الامة ولا يعمل على شتاتها. 3-حماية الشباب وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة التي تؤدِّي بهم إلى التطرُّف الفكري ومن ثم ينمي ظاهرة الارهاب، من خلال إعداد برامج تربوية وتفعيل الحوار الهادئ والنقاش البنّاء، وملء الفراغ الفكري والعاطفي والجسدي الذي لديهم بالقراءة والاطلاع، والانخراط في ورش ودورات تنمية القدرات والمهارات،وإتاحة فرص العمل للخريجين الشباب،والعمل على معالجة الضغوط الاجتماعية والنفسية والتي تؤدِّي بهم إلى التطرُّف العنيف.4-التصدي للإرهاب الفكري من خلال الاهتمام بدور المؤسسات التنشئة الاجتماعية كدور الاسرة، والمسجد ،والمؤسسات التعليمية ، والإعلام ، والأندية ، بوصفها مؤسسات تربوية واجتماعية لها دور فعّال في وقاية أفراد المجتمع من الافكار المنحرفة من خلال ما تقوم به من التوجيه والإرشاد عبر برامج تربوية وثقافية واجتماعية تُساهم في مقاومة الارهاب الفكري والتصدي له .5-ضرورة متابعة افكار رجال الدين وخطباء المنابر الدينية ذات الصلة بالتطرف والغلو والتكفير والإرهاب وعدم الابتعاد عن اداء دورهم الحقيقي في نشر قيم التسامح ومبادئ احترام التنوع الفكري التي يدعو لها الدين الإسلامي الحنيف وفي إطار حرية ممارسة الحقوق وإبداء الرأي .6-ترسيخ مفهوم التفكير الناقد بهدف تمييز الآراء والافكار التي تتضمن الخير والشر،وتشجيع ثقافة الرأي والرأي الآخر،وتفعيل ثقافة  الخلاف للتعرف على الاتجاهات الفكرية والثقافية السائدة في المجتمع من أجل تشجيع الاتجاهات والأفكار الإيجابية ومواجهة السلبية ومُساعدة الأفراد على تقبل الآراء المخالفة .7-ينبغي اتخاذ سبل العلاج من الارهاب الفكري تتمثل بما يلي : أ- سن القوانين لمكافحة الارهاب الفكري وتحديد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة لتحقيق الردع الخاص والعام .ب-منع دعم وتشجيع الارهاب بشكل عام والارهاب الفكري بشكل خاص عبر الاستماع او التفاعل او  التأييد لما ينقل من الاخبار والاحداث والوقائع والتصدي للشائعات والتضليل والاتهام بغير اثبات والتصدي لها من قبل جميع افراد المجتمع. ج -تفعيل دور الرقابة ومحاسبة وسائل الاعلام المغرضة ،وإيقاف المصادر المشبوهة التي تُبَث من خلالها الأفكار الشاذة ، كالكتب والمجلات ، والقنوات الفضائية،والمواقع الإلكترونية،التي تعمل لحساب مصالح وأجندات خاصة بمساعدة الجماعات والاشخاص في ترويج ونشر الأفكار المنحرفة لتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق وخلق حالة الفزع والرعب مما يولد حالة غياب الأمن الفكري في المجتمع .ونرى ان اختيار الباحث لهذه الدراسة لها اهمية بالغة   لأن جميع العمليات الإرهابية التي ذهب ضحيتها الالآف من ابناء شعبنا نتيجة الافكار المنحرفة والمتطرفة والمتشدد اذ أصبحنا نسمع كثيرا عن الإرهاب المادي كاستخدام العنف، أو تفجير المباني، أو تفجير انتحاري نفسه بين جموع الناس فالجميع يتحدث عن الارهاب بصورة عامة ،أما الإرهاب الفكري فالجميع في غفلة عنه أذ يمارس عليهم في كثير من الاحيان ,علاوة على عدم وجود نصوص قانونية صريحة تجرم الإرهاب الفكري .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43887
Total : 101