العراق تايمز: قال النائب المُعارض المستقل صباح الساعدي أن المالكي جَلب أحدى العاهرات من السجن وتعهد لها بعفواً خاصاً وزواجاً سرياً إذا ذكرت أسمي بالتحقيق لتشويه سمعتي على الطريقة الصدامية التي يعشقها المالكي ويسير عليها ويُطبقها بحذافيرها.
وأضاف الساعدي بسبب التزامي بالقسم الذي أديته في البرلمان , أتخذت عهداً على نفسي أن أكون وفياً لهذا القسم وأدافع على المواطنين العراقيين ضد من يسرق أموالهم ويخونهم وبما ان المالكي وحزبه الحاكم يسرقون المال العام ويخونون الشعب.
وقفت بوجههم، والغالبية في البرلمان بين مرتشي ومشارك في السرقة ومنهم جبان وفيهم من هو ضد المالكي لكنه يخشى من غضب إيران, ويعلمون بسرقات المالكي ونجله أحمد وصهراه لكنهم لايتكلمون وكأن صدام في الحكم.
وأضاف صدام كانت بداياته نفس المالكي وعندما وجد الكتل السياسية جبناء ويخشونه والشعب لايتكلم أخذ يبطش ويبطش ويبطش والمالكي سائر بنفس الأتجاه والبطش.
وفي نهاية حديثه قال، المالكي قام بمحاربتي ورفع الدعاوى الكيدية ضدي وجن جنونه , منذ كنت رئيساً لهيئة النزاهة البرلمانية ومسكت شريكه صاحب أكبر سرقة في تأريخ العراق منذ تأسيس الدولة عام 1921 المجرم الهارب عبد الدولار السوداني وحبسته بمذكرة أعتقال قضائية حقيقية وليس كيدية في السماوة , لكن المالكي أخرجه بمحكمة صورية تابعة لمكتبه الخاص، والوثائق الرسمية تؤكد أختلاس السوداني ثلاثة مليارات دولار من مفردات التموينية وهي قوت الشعب الفقير.
وقبل أن يختم حديثه قال على شيعة العراق أن يعرفون إن المالكي ليس شيعياً بل بترياً من الفرقة البترية الضالة التي تكونت في لبنان بمساعدة اليهود والوهابية لمحاربة الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وصدرت من المرجعيات الشيعية العليا فتاوى بضلال تلك الفرقة وضلال زعيمها الهالك، والمالكي لا زال يتبع تلك الفرقة وذلك الزعيم، ويحارب (المرجعية العليا في النجف الأشرف المتمثلة بسماحة المرجع الأعلى الإمام السيد علي الحسيني السيستاني دام ضله الوارف) حسب قول الساعدي.
ــ مع علم الساعدي بان السيستاني لا يعتبر مرجعا اعلى للشيعة بل تتبعه اقلية شيعية ولائها لايران وبدعم بريطاني ــ .
وحاول المالكي صناعة مرجعية كارتونية على الطريقة الصدامية تكون تابعة لحزب الدعوة العلماني المنحرف لكنه فشل والحمد لله.
المكتب الإعلامي للنائب المستقل المُعارض الشيخ صباح الساعدي