في ضوء الاحداث التي تتسارع في العراق والذي يدق ناقوس الخطر وضياع العراق وابتلاعه في عواصف الازمات التي تخرج من كهف السياسة الفاشلة وساسة الجهل المتعمد, وادارة حكومات تعاقبت على حمل هذا الفشل تحت وصايات اجنبية منذُ احتلال العراق في 2003 والى يومنا هذا وهي ترجع الى الوراء تتقهقر في ظل فساد , وانهيار , ودمار ,حيث لم يرى العراق النور والامل من ديمقراطية المحتل المزعومة والتي حملها ساسة اليوم من برلمان طائفي, وحكومة بُنيت على اختلاق الازمات لاختلاس المليارات وشراء الولاءات وتشكيل المليشيات ليس حبا بالعراق كما يدعي الساسة او تدعي حكومة المالكي" بأن ما نرى من ازمات تخرج بين الحين والاخر انما هو اخطاء الشراكة الوطنية التي تمنع البناء والاعمار وبناء عراق موحد" انهم يتكلمون بالوطنية التي لاتصل الى حد شفاههم والتطبيق باالبيباي...!؟ هذه هي حكومتنا وبرلمانها المحاصصي المصلحي الذي تتحكم به عمالقة الفساد والعمالة ولايحتاج العراقي اليوم الى افهام او تنوير الى حجم الكارثة وفضائح الفساد والتي رفعة مؤنتها الكثير من القنوات الفضائية وخاصة البغدادية والشرقية وهي تعرض ملفات الفساد لشخصيات حكومية ومنها المالكي وحزبه الحاكم وبرلمانيين وغيرهم ... القضية الاخيرة التي عرت حكومة الازمات هي المطالب المليونية والتظاهرات التي عمت الكثير من المحافظات والتي كشفت الحقيقية الانهزامية لهذه الحكومة وهي ترضخ يوم بعد يوم انهزامها امام الرغبات الوطنية والتظاهرات الشعبية لتعريهم مرات ومرات بأن كل من يعتقد او حتى يصدق بأن في العراق ولالف مرة نقولها ليس في العراق حكومة تقود او تبني او تحمي او او او...الخ من المهمات المناطة في كل بلد , واخيرا اتخذت حكومة الهزائم الورقة الاخيرة في ترسيخ الطائفية والديكتاتورية والبعد الفسادي وبقائها وعكسه على التصدي للتظاهرات المليونية في تجييرها وتمييعها من خلال تحريك مليشياتها المجرمة امثال واثق البطاط وامثاله وارسال شيوخ الرشوة وولائم العزائم لتغرير المتظاهرين بوعود كاذبة لحكومة المالكي بتحقيق المطالب وهذه كله وكما قلنا ان حكومة الهزائم تعكزت بعكاز السقوط بالمليشيات وشيوخ الولائم لتعترف بأنها ليست حكومة وانما عصابة تستعين بأشباه الرجال.
بقلم/ ساجد لطيف
مقالات اخرى للكاتب