Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصحافة والاعلام مهمتهما النقد البناء وليس المسألة والتسلط
الاثنين, شباط 9, 2015
احمد العامري

ان من اولويات مهنة الصحافة ودور الاعلام هما النقد البناء والتوجيه والارشاد والاستدلال على طريق ايجاد الحلول البناءة والتي تكون عاملا مساعدا للسلطة التنفيذية في اطار المحاولة لكسب الوقت واختصار الزمن من اجل تنفيذ الحول للقضايا الملحة التي ترتبط اولا وأخيرا بمصالح الناس والجماهير التي كانت ومازالت صاحبة المصلحة الاساسية والرئيسية في التغيير المنشود والذي يطالب به الجميع باعتباره الوسيلة الناجعة للانتقال من الواقع المريض الراهن الى واقع اخر متعافي ويتم فيه استثمار جهود كل القوى القادرة على البناء والعطاء وبالتالي تحقيق الوعود ومايتم الاتفاق عليه بين الاطراف المختلفة. ان مهمة الصحافة والاعلام يمكن ان تكون في لعب دور المساعد وفتح البوابات المغلقة من تلك التي اصطدمت بالعديد من المعوقات والصعوبات بسبب اختلاف وجهات النظر والتطلعات التي يعتبرها كل طرف مشروعة فلكاتب والصحفي والإعلامي يعتبر بمثابة الاخ الناصح الكبير الذي يحاول جهد إمكاناته ربط الخطوط المنقطعة بين القوى السياسية المختلفة وفتح الحوارات الهادفة الى كسر الحواجز التي يعمل بعض من ذوي  المصالح الخاصة الى ترسيخها بين القوى هذه خدمة لمصالح أنية ضيقة بجانب قيام الصحفي والاعلامي باشاعة روح المحبة والتسامح والتذكير ببعض المواقف السياسية او التأريخية التي قد جمعت ووحدت المواقف واجمع عليها الجميع وساهمت بتجاوز مراحل معينة بذاتها وبعبارة  اخرى يجب على الصحفي والاعلامي القيام بمهمة التذكير وتناول التأريخ القريب والبعيد من اجل انجاح مهمته في الجمع وليس التفريق. 
واذا كان الصحفي او الاعلامي قد اخذ على عاتقه القيام بهذا الدور الوطني والشريف فان عليه من جانب اخر ان لا يضع نفسه طرفا في كل مايدور ويحول نفسه الى حكما بيده عصى المسألة والتسلط والتشكيك بالنوايا للاطراف وعلى اختلاف مسمياتها وعناوينها لأنه والحالة كذلك قد خرج عن دوره البناء  وساهم في تعقيد المواقف وتقسية القلوب بدلا من ايجاد الحلول والمعالجات التي تقرب وجهات النظر وليس المضي فيها الى مجالات ابعد من المتوقع.ومن المؤسف حقا ان تجد بعض الزملاء ممن أتيحت امامهم فرص للعب الدور الايجابي ان يسخروا اقلامهم بالضد من المصلحة الوطنية ويساهموا في تعقيد المواقف والذهاب بها بعيدا الى حدود من القطيعة التي لا عودة عنها وهم بذلك قد خرجوا عن الدور الذي يتعين ان تقوم به الصحافة كقوة وقدرة ومارسوا دورا تخريبيا والحقوا الضرر والاذى ليس بانفسهم فحسب بل حتى بالجهات التي كانت تدفعهم للكتابة في هذا الاتجاه وما أكثره اليوم من كتاب وعلاميين وصحفيين يملئون العشرات من الصحف اليومية والاسبوعية والقنوات الفضائية والمواقع الكترونية التي يعج بها العراق هذه الايام. والخلاصة التي نقولها للجميع ان يضعوا ضميرهم امام اعينهم حتى قبل ان يمسكوا بالقلم ويفكروا في الكتابة عن هذا الموضوع اوذاك وللبقية صلة.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37532
Total : 101