يقال إن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة .
ويقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (إتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة).!
ويقول سيد الخلق أيضأً " : قاضيان في النار وقاضٍ في الجنة، فرجل علم الحق وقضى بخلافه فهو في النار، ورجل قضى بين الناس على جهل فهو في النار، ورجل علم الحق وقضى به فهو في الجنة! "
ويروى عن أبي الحسنين علي بن أبي طالب عليه السلام إنه قال" يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجورِ على المظلوم".
ويروى إن الصحابة شاهدوا الفاروق عمراً بعد فتح مصر وإيران وبلاد الروم يرتدي ثوباً من الغنائم أطول من ثيابهم, فطالبوه بالعدالة دون أن يُشفع له إنه فتح تلك البلدان.
لقد أتى عمر رضي الله عنه بابنه عبد الله شاهداً معه ليخبرهم بأنه أعطاه من حصته من القماش ليمد به ثوب أبيه القصير، وطلب منهم التحقق أكثر من هذه المسألة.
ومن أمثلة العرب عن العدل:
"إذا أتاك أحد الخصمين وقد فُقِئَتْ عينه فلا تقضِ له حتى يأتيك خصمه فلعله قد فُقِئَتْ عيناه".!
نسخةً منه إلى السياسيين من الطائفتين.!
السلام عليكم.
مقالات اخرى للكاتب