(1) للأسف البعض ممن يحسب على الاسلام والمسلمين ما زال "يشغل" اقوى المولدات لـ"إيقاظ" الفتنة التي خمدت الى حد ما!
ليس من الوطنية أبدا إشعال "الفتنة الطائفية".. وأتساءل: الم يشبع هذا البعض ويتخم من سيول الدماء التي سفحت والآلاف التي قتلت على الهوية ليثير في هذا الظرف الوطني الدقيق الذي تواجه فيها القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء عشائر الدور وتكريت  فصائل داعش.. يثير عاصفة غبراء تعمي الجميع من دون استثناء.. اتقوا الله يا شيوخ الدين بالعراقيين واحقنوا دماءهم!
(2) الأوضاع المالية لأغلب الصحف والمجلات في العراق في حالة يرثى لها.. واغلب هذه الصحف "تطلب" جهات رسمية وغير رسمية ملايين الدنانير.. والتسديد صفر!
وأما الإعلانات فانها مهزلة المهازل التي تعيشها الصحف العراقية,, فالأسماك الكبيرة تأكل الصغيرة من دون رحمة حتى ان بعض الصحف التي تباع في باب المعظم "3" نسخ بـ250 دينارا هي الأقوى إعلانيا "!!" كيف؟؟ الله أعلم!!
أصحاب الصحف يقفون مكتوفي الأيدي والصحفيون يأكلون الحصرم في نهاية كل شهر حيث لا تسديد لرواتب العاملين!!
ليس ثمة أمل في نهاية النفق وثمة مصير أسود بانتظار عشرات العاملين في الصحف اليومية من خلال توقف تسديد الرواتب الشهرية!!
من ينقذ الموقف: حقن مالية سريعة يدفعها رؤساء مجالس الادارات مؤقتا لإنقاذ صحفهم من الانهيار والكساد أم إطلاق الموازنة بشكل حقيقي ليتسنى لبقية الجهات تسديد ديونها للصحف وفي المقدمة منها المفوضيات المستقلة!
(3) حلف "إسلامي" جديد في الطريق مؤلف من السعودية ومصر وتركيا لمواجهة "المدد" الإيراني في العراق واليمن وسوريا وبقية البلدان العربية!
المصريون والسعوديون والأتراك طرحوا فكرة "إنعاش" تقسيم إيران الى كانتونات عرقية من عرب الأحواز والبلوش والتركمان والاذربيجان وتشجيعهم على الانفصال عن إيران الأم وتعهدت – كما تردد إعلاميا-  السعودية بتمويل مشروع تقسيم إيران بعد ان أصبح "الحوثيون" على حدود سلمان بن عبدالعزيز.. والكارثة أعظم!
(4) وثيقة الأزهر الأخيرة التي جاءت بدعم وتوجيه المشير السيسي تؤكد على تشجيع "الإسلام السني المعتدل" ضد "الإسلام المتطرف" في المنطقة!
(5) قال محلل بريطاني قبل يومين "إذا نجح المشير السيسي في استئصال الإخوان المسلمين من مصر فإن المنطقة العربية ومن ضمنها العراق ستشهد تحولات خطيرة تعيد الى الأذهان أمجاد الزعيم المصري الراحل عبدالناصر"!!
(6) ليس من الرجولة مبارزة.. رجل ميت!