Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لمن الدور بعد بشار الأسد؟!
الأربعاء, نيسان 9, 2014
قيس المهندس



تطبيق نظرية أحجار الدومينو على الحكومات الإسلاموية.

سقوط أو تنحي بشار الأسد، لا يعني بالضرورة تأثر المصالح الروسية والإيرانية، لكن ثمة دولتان ستكونان كبش الفداء، وذلك وفق المعطيات السياسية، ووفق ما يتطلبه الواقع من أجل إعادة التوازن الإقليمي الى نصابه.
تلكما الدولتان هما: العراق والمملكة السعودية.
العراق سيكون آخر بؤر الإرهاب، والذي سوف تتجمع فيه الجماعات الأسلاموية المتشددة، وعندها سيكون الضغط على الحكومة العراقية على أشده، وستكون العملية السياسية في مرحلة حرجة، يخشى عليها من الإنهيار.
المملكة السعودية ستكون آخر منبع للإرهاب، ولكي يتم التخلص من ذلك المنبع، ثمة منفذ وحيد، وهو إشغال الداخل السعودي، في نزاعات على السلطة، وذلك بإشعال فتيل الأزمات والفتن داخل الأسرة الحاكمة من جهة، وبين الأسرة الحاكمة والمعارضة والقبائل المتنفذة في المملكة من جهة أخرى، مما يؤدي الى ضعف الجانب الأمني فيها، وتسلل الجماعات المتطرفة اليها، وبذلك تتحول المملكة الى ساحة حرب داخلية.
في الميدان السوري، الرهان على إتحاد المعارضة السورية، التي تتألف من لونين: أحدهما يمثل الأخوان المسلمين، والآخر يمثل التيار السلفي. ذلك الرهان بات في مهب الريح، لان كلا الجهتين مرتبطتين بقوى إقليمية: قطر، السعودية، تركيا ...الخ. وكل له مصالحه وغاياته، لذا فإن الخيار الأمريكي سيكون بإستخدام اللعبة القديمة ذاتها؛ بصناعة ودعم قوى إرهابية دعماً إستراتيجياً، يجعل من تلك القوى بعبعاً، لن يتمكن أحد من الوقوف بوجهه، وذلك البعبع تجسد بما يعرف اليوم بـ (داعش). 
لذا سيكون الرهان الأمريكي؛ فيما يسمى بالحرب ضد الإرهاب، وعندها سيتم التضييق على حكومة بشار الأسد، مما يجعله يقبل بالحلول الدبلوماسية مرغماً، وبذلك تتشكل حكومة إنتقالية.
بعد تمكن الحكومة الجديدة من زمام الأمر في سوريا، سوف تواصل قتالها للجماعات الإرهابية على الحدود مع الأردن والعراق، وستكون حدود العراق هي الأضعف مما قد تواجه القوات السورية، هجمات من داخل الحدود العراقية، وعندها سوف تشرع الولايات المتحدة بتطبيق خارطة الطريق نحو بغداد، وإسقاطها للحكومة العراقية. حيث إنها سوف تدعم الجيش السوري بما يمكنه من إجتياح الأراضي العراقية، وربما تتدخل بنفسها من خلال الطائرات المسيرة عبر قواعدها في الأردن.
بإسقاط الحكومة العراقية والحكومة السعودية، تكون الولايات المتحدة قد طبقت استراتيجية أحجار الدومينو على حكم الإسلاميين في المنطقة، حيث بدأت بأفغانستان، ومن ثم الى حكومة الإخوان المسلمين في مصر وإخوان سوريا، فالعراق والمملكة السعودية.
ما يجري في العراق اليوم تمهيد لذلك السيناريو، والحكومة العراقية تعين الغرب على تنجيز مخططاتهم، وذلك بتطبيقها لسياسات فاشلة، من شأنها أن تسير بالبلاد الى حافة الهاوية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45267
Total : 101