Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إن عبدالزهرة هو عزالدين
الخميس, أيار 9, 2013
طالب سهر

 

في 17 / 5 من كل عام يستذكر (بعض العراقيين) ذكرى أليمة فقد فيها كل الوطن العراقي رمز طاهر من تلك الرموز الكثيرة المنسية ... وما برح هؤلاء (البعض) يحاولون تنشيط الذاكرة العراقية المتعبة للتركيز على ما يمكن فعلا الاحتفاء به بكل فخر ودون تملق ــ كما تعودوا عليه ــ كاستجابة للعقل الجمعي الذي يقود باتجاهات معينة وتجاهل أصحاب الفكر الأصيل والنتاج المعرفي والمواقف المشرفة والتاريخ الجهادي من الذين غابت عنا أجسامهم ولكن تأبى آثارهم إلاّ الخلود ... انه عبدالزهرة عثمان محمد أو ما عرفته الأوساط السياسية باسم عزالدين سليم . وحديثنا هنا سيتركز على الجانب السلوكي للشهيد وكما عرفه كل من التقى به أو عايشه .. فمنذ شبابه الذي عاشه في قريته البصرية ( الهوير) والتي عرفت بعد استشهاده بـ ( ناحية الشهيد عزالدين سليم ) كان متميزا بين أقرانه مؤمنا ورعا مندفعا للعمل وطلب العلم عاملا بما يتعلمه متمسكا بسيرة الصالحين وخصوصا أهل البيت الذين ذاب حبا فيهم .وكان هذا دأبه كلما اشتدت عليه المحن وقست عليه الظروف فلم تمنعه المطاردة والتنكيل والسجن والتشريد والتهجير من مواصلة هذا السلوك الإنساني النبيل .. شديد التمسك بدينه منفتحا على المخالفين . لم يعرف عنه التعصب المذهبي مع انه قضى عمره مدافعا عن مذهب أهل البيت قولا وفعلا وكتابة تجاوزت العشرات من الكتب في سيرتهم العطرة . محبا بشوشا طلق المحيّا تفيض روحه على جلساءه محبة ودفئا وطمأنينة . كريما مع قلة ذات اليد كان بيته مأوى للمهاجرين إذا ضاقت بهم السبل . لم يعرف الحقد والغل طريقا إلى قلبه مع ما لاقاه من سهام الأعداء والأصدقاء . استلهم من سيرة علي عليه السلام كل معاني الخير وذاب فيه سلوكا وكتب عن سيرته أجمل ما كتب وذلك في رائعته التي لم يطلع عليها الكثير لحد الآن ( المعارضة السياسية في تجربة أمير المؤمنين ) مستعرضا ما فعله الإمام علي عليه السلام عندما كان معارضا لمدة خمس وعشرين سنة وكيف تعامل مع الأحداث في تلك المرحلة ثم سلوكه مع معارضيه أيام خلافته ... هذا الكتاب الذي صدر قبيل سقوط النظام الصدامي المباد وكأن الشهيد يستبق الأحداث ليذكر العراقيين بما ستتمخض عنه المرحلة من تطورات تقتضي أن يكون التعامل مها مستندا إلى قاعدة سلوكية رصينة وليس انصع من سيرة أمير المؤمنين مرتكزا في هذا الجانب ... قد تكون الشهادة في 17 /5 / 2004 كما أرادها الباري عز وجل هي تتويج لتلك السيرة النبيلة لهذا الإنسان الرسالي الذي طالما تبنى نظرية حكومة الإنسان كحل للمرحلة التي تلت زوال النظام البائد فهو القائل ( خرجنا من تجربة الطغيان والظلم والسوء والعدوان والفرصة متاحة لنا أن نبني تجربة إنسانية تخدم جميع العراقيين فهل نحن قادرون على صنع هذه التجربة المهمة والرشيدة ؟ هذا هو السؤال الذي يتحدانا ) . سلام عليك أبا ياسين ...سلام على روحك الطيبة وسجاياك النبيلة ... سلام على فكرك النيّر وعطائك الجزيل ... قد نكون أكبر الخاسرين بفقدك لكن ذلك بعين الله ... وقد يكون رحيلك في الوقت المناسب ...فما عساك فاعلا الآن وأنت أنت من الطهر والنقاء في هذا الزمن الذي أصبحت فيه الساحة مشحونة بالمكر والخداع ... وقد قالها أميرك الذي ذبت فيه حبا من قبل ( ما كان معاوية أدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ) .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43846
Total : 101