استيقظ محبو أياكس أمستردام اليوم الاثنين على عناوين تشير إلى انهيار الفريق في اليوم الأخير من دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم فيما يبدو أيضا أن فترة المدرب فرانك دي بور تقترب من نهايتها مع النادي.
وكان أياكس بحاجة للفوز على جرافشاب صاحب المركز قبل الأخير لضمان إحراز لقبه الخامس في أخر ست سنوات إلا انه تعادل 1-1 وهو ما سمح لأيندهوفن بالتقدم عليه والاحتفاظ بلقب الدوري عقب فوز الأخير على جفوله أمس الأحد.
وبدا من الصعب تصديق تلك الانتكاسة التي مني بها أياكس في الجولة الأخيرة.
وكتبت صحيفة دو تلخراف تقول عن النهاية غير المتوقعة للموسم "نهاية غريبة ، بينما جاء عنوان صحيفة الخمين داخبلات اليوم الاثنين "أيندهوفن يتألق وأمستردام تغرق في الدموع."
وقال دي يور عقب تقدم أياكس في البداية قبل أن تتلقى شباكه هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني "انه خطأنا. كانت الأمور في أيدينا. كانت لدينا الفرصة للتقدم 2-صفر قبل أن يتحول الأمر إلى كابوس."
وأضاف دي بور لمحطة النادي التلفزيونية عقب إنهاء أياكس للموسم وفي جعبته 82 نقطة وبفارق نقطتين خلف أيندهوفن "من الطبيعي أن تنفجر الأمور في وجهنا على الرغم من أننا كنا نعرف أن جرافشاب يعد منافسا مزعجا."
وتابع "من الصعب إدراك أن جائزة البطولة لم تعد في أيدينا."
ومن المقرر أن يجتمع دي بور مع إدارة النادي هذا الأسبوع ويتوقع أن ينهي فترته قيادته للفريق والتي استمرت لخمس سنوات ونصف على الرغم من تبقي عام أخر في عقده.
ونال اللاعب الدولي السابق البالغ من العمر 45 عاما أربعة ألقاب متتالية للدوري مع أياكس قبل أن ينهي أيندهوفن تلك المسيرة بطريقة رائعة الموسم الماضي.
وقال فيليب كوكو مدرب أيندهوفن وزميل دي بور السابق في برشلونة انه كان يعتقد دوما أن فريقه سيحتفظ باللقب.
وأضاف في تصريحات للصحفيين "تعرف انه في اليوم الأخير من الموسم يمكن أن يحدث أي شيء. يمكنكم الآن رؤية مدى الفارق الضئيل بين الفوز والخسارة في الرياضة."