البصرة: أعلن رئيس ائتلاف البصرة المستقل والمنضوي في ائتلاف البصرة أولا النائب جواد البزوني عن حصول ائتلافه على الأغلبية لتشكيل الحكومة المحلية بواقع 19 عضوا رسيماً، بعد انضمام عضوين جديدين له وهما (وليد كيطان وعلي شداد)، بعدما كان يتحفظ الائتلاف عن ذكر أسماء المؤيدين لائتلافه، فيما كشف عن خارطة الحكومة الجديدة وحسم توزيع غالبية المناصب على الكتل الفائزة.
وكان العضوان الفائزان بانتخابات مجالس المحافظات في البصرة، وليد حميد كيطان الذي قدم استقالة من القائمة العراقية، وعلي شداد عن حركة البديل قد أعلنا في وقت سابق عن تحالفها في كتلة شكلاها حملت اسم (كتلة الوسط)، هدفت الى استقطاب الأعضاء الفائزين من الكتل الأخرى، لتنضم لصالح ائتلاف دولة القانون (16 عضواً) المنافس للائتلاف البصرة اولاً (17 عضوا).
وقال البزوني في حديث صحافي ان "العضوين الذين شكلا في وقت سابق كتلة الوسط وهما، وليد كيطان، وعلي شداد، قد انضما، إلى ائتلاف البصرة اولاً رسيماً، واتفقا على النظام الداخلي له، وبذلك بلغنا سقف 19 عضواً، ما يؤهلنا إلى عقد الجلسة الأولى في مجلس المحافظة، وتشكيل الحكومة المحلية " مستدركاً "لكننا نبحث عن عدد اكبر من الأعضاء للحصول على الغالبية المريحة ومشاركة الجميع".
واضاف ان "ائتلافه لا يتطلع إلى المناصب، عدا ترشيح ماجد النصراوي محافظاً، فيما ستكون بقية المناصب مدخرة للكتل الفائزة المنضوية مع دولة القانون".
وكشف البزوني عن أن " منصب نائب المحافظ سيناط للتيار الصدري، فيما سيترك منصب رئيس المجلس لدولة القانون، في ظل توافقنا على ترشيح النصراوي محافظاً".
وفي سياق متصل، بين إن "ائتلاف دولة القانون (16 عضواً) انقسم إلى مجموعتين، الأولى بـ11 عضواً يقودها حسن الراشد، مسؤول فرع منظمة بدر في البصرة، والمجموعة الأخرى بـ5 أعضاء متوافقة مع المحافظ السابق خلف عبد الصمد الذي تم استبعاده من الترشيح كمحافظ جديد، الأمر الذي صدع ائتلاف دولة القانون لعدم حسم الأغلبية له".
من جانبها، قالت زهرة البجاري الفائزة عن كتلة حركة إرادة العراق والمنضوية في ائتلاف البصرة اولاً، إن "العضوين الجديدين من كتلة الوسط، اتفقنا مع الائتلاف البصرة اولاً على النظام الداخلي للائتلاف وقراراته، عبر توقيعهما ميثاق شرف، حيث سيعقد مؤتمراً قريبا لإعلان ذلك وبحضور جميع الأعضاء البالغ عددهم 19، ليتم الطلب من المحافظ المنتهية ولايته (خلف عبد الصمد) ، بعقد جلسة المجلس الأولى لتشكيل الحكومة".
وكانت تسعة كيانات سياسية أهمها كتلتا (المواطن والأحرار)، أعلنت في 5 أيار الماضي عن تشكيل تحالف (البصرة أولا) والذي ضم 17 مقعدا، ورشحت (كتلة المواطن) احد أعضائها (ماجد النصراوي) لمنصب محافظ البصرة الجديد.
وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في البصرة (42%)، إذ بلغ عدد المصوتين نحو 650 ألف من أصل مليون و600 ألف ناخب يحق له التصويت في الانتخابات، وشهدت محافظة البصرة تنافس (656) مرشحا على 35 مقعدا من ضمنها مقعد للكوتا من حصة المكون المسيحي وستوزع تسعة مقاعد على النساء من مجموع المقاعد التي حصلت عليها الكيانات الفائزة، إذ تبلغ عدد الكيانات السياسية التي شاركت في الانتخابات المحلية في البصرة (25) كيانا من ضمنها كيان نسوي واحد.
