Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اياد علاوي.. رفضت دعوة رسمية لزيارة أنقرة
الاثنين, حزيران 9, 2014

بغداد: كشف زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي عن رفضه تلبية دعوة وجهت له لزيارة تركيا، مؤكدا أن أنقرة تريد دعم جزء من السنة في العراق، كما أن ايران تريد دعم جزء من الشيعة، فيما اشار إلى أن أميركا تفقد بوصلة الاتجاهات في العراق.

وقال علاوي، في مقابلة صحفية، إنه رفض دعوة وجهت له من قبل تركيا، مبينا أنه ابلغ أنقرة "لن ازوركم الا بعد تشكيل الحكومة العراقية".

وأوضح علاوي، أن "هناك تدخلا تركيا في الشأن العراقي لن نقبل به، رغم احترامنا لانقرة التي لنا معها علاقات متميزة"، مشيرا إلى أن "الدولة العراقية هي من تحمي السنة والشيعة وليس تركيا وايران". وأضاف إذا "تركنا الباب مفتوحا امام التدخلات الخارجية فهذا يعني ان القرار ستتم صناعته خارج الحدود، وهذا ما نرفضه رفضا قاطعا".

وكشف علاوي عن ابلاغه للسفير التركي في بغداد ان التدخل في "الشأن الداخلي العراقي  ليس صحيحاً وانه سيفتح الابواب لمن يريد التدخل في الشأن التركي ايضا". وقال "مثلما نعيب على ايران تدخلها في الشأن العراقي نعيب على تركيا ايضا اي تدخل".

وأكد أن "تركيا تريد دعم جزء من السنة في العراق كما أن ايران تريد دعم جزء من الشيعة، ونحن بالضد من هذه التوجهات، لان الجميع عراقيون لذا يتوجب علينا ان نجد حلولا لمشاكلنا في داخل العراق".

 واضاف علاوي أن "رفضنا للولاية الثالثة هو تكريس للديمقراطية بمفهوما الكامل، والتي تعني التداول السلمي للسلطة وان لا يستمر احد في السلطة اكثر من دورتين"، مؤكدا أنه "لو اخذنا اميركا وايران على سبيل المثال فان كلتا الدولتين لا تعطيان اكثر من دورتين انتخابيتين لصاحب السلطة التنفيذية، بالاضافة الى كل الدول الديمقراطية، وبالنسبة لنا يعد هذا منطلقا اساسيا لرفض الولاية الثالثة".

وأضاف أن "المالكي في الدورتين السابقتين اعاد العراق إلى الوراء خطوات عديدة، فالامن مفقود والفساد والفقر بازدياد مستمر، فضلا عن عدم معرفتنا ببرنامجه للاصلاح، وحتى لو أعلن عن مشروع واضح فما مدى جديته في الالتزام به، خصوصا بعد خوضنا لتجارب سابقة معه ولم يلتزم بأي اتفاق"، معتبرا أن" الولاية الثالثة ستكون عبئا على العراق وجريمة بحق الديمقراطية".

وبخصوص موقف المرجعية من الولاية الثالثة قال علاوي، إنه لم يسمع "منها حتى الان موقفا مباشرا بشأن الولاية الثالثة"، على رغم "الكلام الذي يدور في الاروقة الداخلية للمرجعية عن أنها رافضة لهذا الموضوع، لكننا لا نعرف مدى صحته"، مبينا أن "خطابات ممثلي المرجعية تنتقد بشدة الاداء الحكومي بالاضافة الى انها رفضت استقبال السيد المالكي في السنتين الاخيرتين وهذا يؤكد رفض المرجعية للولاية الثالثة".

ويقول علاوي، الذي شغل منصب رئيس الوزراء عام 2004 لمدة ستة اشهر، إن "دولة القانون تبرر هذا الرفض من خلال رفض المرجعية اللقاء بكل السياسيين وهذا غير منطقي، فالمالكي ليس كأي سياسي، فهو يشغل ارفع درجة في الدولة العراقية، وهو المعني بالصلاحيات العليا للبلاد والمؤتمن عليها، ولو كانت المرجعية غير رافضة له لكانت على الاقل استقبلته كي تفهم ماذا يجري، فاعتراضها على استقباله جزء من رفضها له".

واعترف علاوي صراحة بـ "عدم وجود تحالف بين قوى أربيل – النجف، ولكن هناك حوارات مستمرة وتوافقات على نقاط مهمة من ضمنها عدم منح ولاية ثالثة للسيد المالكي والتشديد على حكومة شراكة وطنية حقيقية".

واستدرك بالقول "لدينا اختلافات في وجهات النظر خصوصا بشأن ان يكون رئيس الوزراء من التحالف الوطني، ولا نريد ترسيخ هذا المبدأ وهو ان تكون رئاسة الوزراء لكتلة معينة، نريد رئيس وزراء من اي جهة كانت على ان يحصل على توافق كل القوى، فنحن بالضد من سياسة المحاصصة".

وأشار علاوي إلى أن "تجربة سحب الثقة شهدت توافقا قرب من وجهات نظر تلك القوى فيما بينها، لذلك فان تلك القوى مصرة على مسألتين مهمتين الاولى هي رفض الولاية الثالثة، والثانية مسألة الشراكة الوطنية"، معربا عن أمله بأن "يتطور هذا المحور الى تحالف". وقال "اقترحت عليهم تكوين جبهة وطنية عريضة تضم كلا من الوطنية والمواطن والاحرار والعربية، والتحالف الكردستاني ومتحدون فضلا عن اجزاء من دولة القانون".

وأضاف أن "إيران تقف بالضد من تحالفنا، هم يبحثون عمن يأتمنونه على ادارة شؤون العراق وايضا لا يريدون حصول فراغ في العراق قد تنشغل به ايران بالاضافة الى مشغولياتها في سوريا ولبنان فضلا عن انشغالها بمسألة ملفها النووي".

ويوضح علاوي "لا معلومات اكيدة بشأن موقف طهران من الولاية الثالثة، لكن في تقديري، فإنها تبحث عمن تطمئن له، ولا اعتقد انها ستقبل بتغييرات ليست لديها القدرة على تحريكها والسيطرة عليها".

وبشان الحديث عن "خسارة ائتلاف الوطنية أكثر من عشرة مقاعد في المحافظات الجنوبية"، يعتقد علاوي أن "اجراءات الاجتثاث وعمليات التزوير الكبيرة التي حصلت ادت الى خسارتنا مجموعة من المقاعد في المحافظات الجنوبية، فقد تم استبعاد تسعة وثلاثين مرشحا من الوطنية بشكل مجحف في محافظات الجنوب، فضلا عن تهديدات وترهيب تعرض له المرشحون الاخرون".

وبشأن إمكانية اعادة تشكيل القائمة العراقية، قال علاوي ان "جزءا من القائمة العراقية لازال مستمرا في العمل مع القائمة الوطنية، وهو جزء من حركة الوفاق، لكننا لن نقبل باعادة تشكيل العراقية مرة اخرى فهناك جزء منها ذهب لمسافات بعيدة عن برنامج العراقية، ولدينا اصدقاء في قوائم اخرى كانوا جزءا من العراقية وهم يعودون معنا مرة اخرى".

 وحذر علاوي، الذي حصل على 22 مقعدا برلمانيا في جميع انحاء العراق، من "مخاطر كبيرة تهدد العملية السياسية اقصاها تجزءة العراق واقلها استمرار العنف والتخبط والفوضى في حال حصول المالكي على الولاية الثالثة"، مؤكدا أن "خطنا واضح لذا في حال وصول المالكي إلى السلطة مرة اخرى سنتجه الى جبهة معارضة للوقوف بوجه العملية السياسية سلميا، ونعتبر ان هذه العملية السياسية قد سقطت ويتعين ان تنبثق عملية سياسية جديدة خالية".

ويرى علاوي، أن "هناك فشلا كبيرا في ادارة الملف الامني، إذ من غير المعقول خلال خمسة اشهر لم يستطع الجيش العراقي بالرغم من وجود عناصر جيدة به وضباط اكفاء من القضاء على الارهابيين الذين لا يتجاوز عددهم 1500من عناصر داعش بحسب الاحصائيات الحكومية"، كما استغرب من "وجود مليون عنصر امني يعجزون عن ايقاف تلك المجاميع الارهابية من ممارسة الاعمال الاجرامية في انحاء مختلفة من العراق"، معتبرا أن "هذا يدل على أن المتنفذين الذين يمسكون بالملف الامني دون مستوى المسؤولية وغير قادرين على تأمين العراق ومواطنيه".

 وعن علاقة العراق بالولايات المتحدة، أكد علاوي أن "واشنطن عاصمة صديقة، كنا نشترك معها بمساحات مهمة تتعلق بحقوق الانسان والديمقراطية والحريات المدنية وسيادة واستقلال العراق، لكن هذه المساحات التي قالت الولايات المتحدة انها تشترك بها معنا في فترة المعارضة يبدو لي انها ابتعدت عنها بشكل كبير عندما وصلنا للسلطة".

وختم علاوي حديثه، بان  اميركا "بدأت تفقد بوصلة توجهها السليم وهذا شيء مؤسف بسبب تورطها في بلدان عديدة كسوريا وافغانستان وليبيا وايران والقضية الفلسطينية واخيرا في اوكرانيا"، مضيفا أن "الولايات المتحدة شئنا ام ابينا هي من أهم بلدان العالم وكانت حتى وقت قريب الدولة الاعظم لكنها الان تراجعت بدليل ما يحصل".


 المصدر: ynews

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48946
Total : 100