Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حاميها حراميها
الخميس, حزيران 9, 2016
كفاح محمود كريم

 

 من أجمل الأمثال الدارجة عراقيا وربما في بقية الدول العربية والتي تعبر بدقة عن هوية معظم حكام هذه المنطقة من العالم على مختلف مستوياتهم التنفيذية والتشريعية والقضائية، خاصة وان معظمهم أعضاء في نادي افشل عشر دول في العالم، الذي صنفته مؤسسة الشفافية الدولية ومنظمات مراقبة عالمية أخرى.

حاميها حراميها

مثل متداول بين معظم شرائح المجتمعات العراقية والعربية وهو الأكثر شفافية، وربما الأكثر دقة في التعبير عن نبض الشارع وعن رأي وتقييم الأهالي لحكامهم على مختلف مستويات الحكم والإدارة، ليس هنا في العراق فحسب بل في كل دول العالم الثالث وفي مقدمتهم دولنا الشرق أوسطية والإسلامية عموما، وهو لا يعبر بالضرورة عن الحالة الآن، بل يمتد في تعبيره وتوصيفه للحكام (حاميها) لسنوات طويلة من تاريخ شعوب هذه المنطقة وأنظمتها السياسية، والدليل ما نشهده اليوم كناتج لعشرات السنين من إدارة هذه الأنظمة، فبينما تحولت الصين وكوريا واليابان إلى عمالقة الصناعة والتجارة والحداثة والتطور، تدهورت معظم دولنا ولم تتقدم إلا أمتارا بائسة إلى الأمام!

في الأسابيع الأخيرة ( طافت الخوقة ) كما يقول الدارج الموصلي والذي يعني بان الفضيحة بانت وانكشفت، فقد اندفع عدة مئات من المواطنين المخلصين إلى الساحات العامة للتظاهر ضد المفسدين، وسرعان ما استدركت مؤسسات الفساد في البلاد، خاصة تلك التي تنضوي تحت قبة البرلمان والحكومة، وأرسلت آلاف من أعضائها المستفيدين للمشاركة في التظاهر، بل أنها اغتالت مع سبق الإصرار والترصد احدى من وسائل التعبير عن الرأي في التظاهر والاعتصام، واخترقت مباني البرلمان والحكومة تحت مسميات وشعارات لا تختلف عن تلك التي رفعها البعثيون أمام وزارة الدفاع العراقية صبيحة إسقاط عبد الكريم قاسم، وذلك لتشويه ما كانت تريده الأهالي في الضغط على الحكومة والبرلمان لإحداث تغييرات جدية في العملية السياسية والبدء بإصلاحات حقيقية لمكافحة الفساد، ولتحويل وسيلة راقية من وسائل التعبير عن الرأي والاحتجاج إلى ما تكلس في ذاكرة العراقيين أيام الانسحاب من الكويت وانتفاضة الأهالي، ونجاح نظام صدام حسين بدس المئات من عناصر الأجهزة الخاصة لتقوم بعمليات السلب والنهب والحرق والتخريب لتشويه انتفاضة الناس ضد نظام حكمه، كما فعلت تنظيماته وقيادات حزبه وعناصر أجهزته الخاصة بعمليات الحواسم التي نقلتها كاميرات الإعلام العالمي لتشويه احدى أهم عمليات التغيير العالمية لأنظمة الحكم الدكتاتورية، طبعا بمساعدة أغبياء في العسكريتارية الأمريكية.

اليوم تتكرر ذات السلوكيات في سرقة دور الأهالي في الانتفاض أو الاعتراض ويتحول السراق والحرامية إلى منتفضين ومعارضين يتم توجيههم من أحزاب حكمت البلاد منذ 2005  وأوصلتها اليوم إلى افشل دول العالم سياسيا واقتصاديا، وأثبتت أنها لا تمتلك رجال دولة بل رجال سلطة وسراق مال عام، والدليل مقارنة بسيطة مع ما ورد للعراق من أموال منذ 2005  وحتى يوما هذا والتي تقدر بأكثر من ألف مليار دولار، مع ما تم انجازه خلال هذه السنوات، سندرك هول الفاجعة بل الكارثة التي أحدثتها طبقة الحكم في هذه البلاد.

إن الشق اكبر بكثير من الرقع البالية التي يقدمها خياطو المنطقة الخضراء، لسبب بسيط وهو إن حاميها هو ذاته حراميها!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43849
Total : 101