كثيرا ماعانته بعض البلدان اما من الاستعمار والاحتلال واما بسبب الحكام المتسلطين على رقاب تلك الشعوب.وما يمر،به البلد الآن ومن قبل ذلك ..هو نتيجة حتمية للتغييرات في السياسات والاحداث وما تنتجه الحكومات على مدى الاعوام.وهناك سبب اخر مهم جدا الا وهو وجود وتآثير الاحزاب الكبيرة والتي لها يد في الحكومات.الا ان كل ماحدث ومايحدث مستقبلا هو نتيجة لذلك. فالمؤمرات اخذت حيزا كبيرا وانهكت الشعب. وقد وعانى منها كثيرا .لكن الامر المهم هو مالذي كان وراء ذلك.واي التاثير اهم واصعب ماكان يحاك من الداخل ام ماكانت تخطط له القوى الخارجية.وما ينتج من هذا وذاك… وما تتبناه الاحزاب من اجل ان تكون لها اليد العليا في السلطه.مالاحضناه هو التباين بينهما.او الالتقاء في البعض من الاهداف.والخطط والنتائج .فالاحزاب اخذت ماخذا وللسياسة طرق شتى. واصبح الشعب بين هاتين المسألتين .فاما ان تنال منه السياسات واما ان يتجه الى الاحزاب وكلاهما يريد النيل منه وتحقيق مايسعى له.لكن ليس كل الاحزاب متشابهة في الرؤى. فكل يفكر بالطريقة التي تخدمه. لذلك بدآ التصدع في المكون الجماهيري. نشأت التصدمات واصبح الشعب بين المطرقة والسندان.وهذا الامر ادى الى اضعاف الحكومات. وتحولها الى حكومات غير نافعة.تعمل بما يتناسب مع طموحاتها لا مع طموحات الشعب. وهذا حقاماحدث في الاعوام المنصرمة ومانشهده اليوم من صراع وتدهور في. الاوضاع والى ماوصلنا اليه .فالاحزاب والسياسات هي السبب في التردي وضعف الحكومات وابتلاء الشعب بهذا الابتلاء
مقالات اخرى للكاتب