Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مهزلة عودة اصحاب الكفاءات
الثلاثاء, تموز 9, 2013
د. حكمت النعمة

 

كوني من ذوي الكفاءات الذين غرهم اعلام الدولة عدت الى العراق منذ ابريل 2008 وفتحت ملفا في فرع الرصافة لوزارة الهجرة والمهجرين ثم نقلته الى فرع الكرخ قسم الكفاءات عام 2012 والى اليوم لا فائدة ولا أستجابة ولا تنفيذ أي وعد سوى التعب وجهد المراجعات وتكاليف السفر والمواصلات طوال خمسة سنوات خلت...أخيرا تفضلت الوزارة بالامر بصرف منحة أربعة ملايين عبر المصارف الحكومية مطلع هذا العام 2013 (وهي منحة تُصرف لأيّ مهاجرعائد وليس حصرا بذوي الكفاءات) وعندما راجعت المصرف المعني لاستلام المنحة قال لي مسؤول المصرف يلزم أصدار بطاقة ذكية اولا ومع أنه مطلب غريب لا معنى له سوى استقطاع جزء من المنحة المنتظرة وارضاءً لذوي النفوس الوضيعة لتتشفى بمعاناة مستحقيها فلا خيار لنا سوى الاستجابة لهم ولكن المشكلة يلزم ان نبدأ معاملات جديدة مع المصرف من أجل صرف هذه البطاقة الغبية ولا أدري الى اليوم كيف ومتى يتم ذلك لأن اصدارها متوقفا منذ شهور فهل يا ترى نحن واقعين بعملية نصب واحتيال أم ان القوانين في العالم تغيرت ونحن لا نعلم..أما عما أُعلن من ادخال سيارة أو قطعة أرض فهذه لها قصة اخرى ومعاناة طويلة ويمكن أن تحصل ولكن أيام المشمش..
وعن مهازل التعليم العالي يكفي أن أذكر ان معاملة عودتي استاذا مساعدا في الجامعة المستنصرية أستغرق أكثر من ستة أشهر وأطرف عائق كان البطاقة التموينية وبطاقة السكن فكيف لمغترب عن العراق لأكثر من عشرين عاما حين لم يكن لمثل هذه الشهادات الصارمة وجودا بل لا نعرف شكلها ولا مضمونها مع أن لها من الاهمية اكثر من شهادات الدكتوراه التي نحملها هذا فضلا عن الروتين الاداري القاتل.. عملت سنتين في الجامعة ِليس لي مكتب ولا أحد يسأل أين تسكن وكيف تتحرك ولو سألت فلن يجيبك أحد وفعلا سألت العميد مرة فقال أنا محتار في سكني فكيف أوفر سكنا لكم..وبعد هذا هل يا تُرى من فائدة من هكذا عودة؟؟ وفعلا أتممت إجراءاتي وبراءة ذمتي وانفككت غير آسف لأعود الى مهجري ومستقري ولكني لا أخلو غصة وألماً لكل نسمة هواء عليلة او لحظات متعة إلاّ وتمنيته لوطني العزيز وأبناءه النجباء.
يكفي مهازل يا حضرات وأظنه عيبا كبيرا أنتم في غنىً عنه ولا مسوغ للمتاجرة بهكذا شعارات..أخيرا أحب أن أذكّر بقانون كفاءات عام 1976 فرغم مساويء العهد المباد فقد كانت له كثير من الايجابيات يلزم الاعتراف بها وعلى المسؤولين الاستفادة من تلك الخبرات.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37048
Total : 101