Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أليس المالكي بنهجه وسياساته الطائفية والاستبدادية من فتح نار جهنم على العراق وشعبه!!
السبت, آب 9, 2014
د. كاظم حبيب

بدأت أشك جدياً بأن الرجل الذي يحتل موقع المسؤول الأول في عراق اليوم، يحتل مواقع رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ووزير الأمن الوطني وقائد عمليات بغداد ورئيس الحزب الحاكم، حزب الدعوة الإسلامية، ومسؤول قائمة دولة القانون والمتحكم بالتحالف الوطني، يعمل ويتحدث ويخاطب المجتمع العراقي بكامل عقله، وبتعبير أدق، بدأت أشك بأن رئيس الوزراء العراقي رجل عاقل، لأن الدلائل التي يعيشها الشعب يومياً تطرح على الجميع السؤال التالي: هل هذا الرجل، نوري المالكي، مصاب بلوثة عقلية أم إنه مغامر لا يغامر بنفسه وحياته السياسية وحزبه فحسب، بل إنه يغامر بالوطن كله وبالشعب كله؟ أليس هذا السؤال عادل ومشروع؟ أليس من واجب حلفاء المالكي في التحالف الوطني الإجابة عن هذا السؤال قبل أن يركلهم جميعاً، بعد أن ضرب عرض الحائط رأي مرجعيته الدينية التي تشبث بها طويلاً بخبث كبير.
الرجل يقول للعراقيين كلهم أقتلوني ومالك، أي نعم، أقتلوني ولكن سيموت معي كل الشعب العراقي، أو "إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر"، إن لم تسلموني الولاية الثالثة فسأفتح نار جهنم على العراق، وبتعبير أدق: سأفتح نار جهنم عليكم وعلى الشعب العراقي كله، أي سيدفع بالمليشيات الطائفية المسلحة المساندة له، مثل عصائب الحق لتحرق العراق وحزب الله والجماعات الإيرانية. إنه تهديد مجنون أطلقه نوري المالكي صبيحة يوم الأربعاء المصادف 6/8/2014. إنه تحدث بدم بارد وقلب ميت جسد شخصا عاشقا للسلطة حتى الموت!
يبدو لي إن المالكي لا يريد أن يعترف ولا يريد أن يعرف بأن "نار جهنم" التي يهدد الشعب بها، هي مفتوحة منذ سنوات على العراق، ولكنها تفاقمت منذ حزيران الماضي حتى الآن بشكل كارثي رهيب.
لقد سلَّمت القوات المسلحة التي يقودها مدينة الموصل ومن ثم محافظة الموصل كلها تدريجاً إلى قوات الدولة الإسلامية الفاجرة التي ترفع على رايتها "لا الله إلا الله"، كما يرفعها العلم العراقي الذي كان راية صدام حسين، وهو الآن علم المرحلة الراهنة، علم النظام السياسي الطائفي السائد بالبلاد، ولا فرق بين "الله أكبر" و "لا إله إلا الله" من حيث المضمون.

إن قوات داعش تطرق بقوة جداً أبواب إقليم كردستان العراق، تطرق أبواب العاصمة فيها، أبواب أربيل، وهي على مسافة 25 كم منها، فالمعارك تدور في مخمور. وتشير الأخبار الواردة لتوها إلى سقوط قرقوش بأيدي داعش بعد زمار وسنجار ووانة بعد انسحاب قوات البيشمركة منها، ونزوح أكثر من 60 ألف مسيحي منها صوب الإقليم، عدا النازحين الإيزيديين الذين ما زال الكثير والكثير جداً عالقاً ومحصور في الجبال المحيطة بسنجار. كما نقلت الأخبار أن نقطة حدودية مع الإقليم أصبحت بيد عصابات داعش.
ولكن داعش يطرق أبواب بغداد أيضاً، يطرقها من الخارج ومن الداخل وربما من تحت الأرض. فالخلايا النائمة وتلك الحاضنة لقوى الإرهاب ببغداد بدأت تتحرك بسرعة وكثافة تجلب الانتباه. فعدد العمليات الإرهابية وعدد القتلى والجرحى ليومي أمس واليوم كبير وكبير جداً، إضافة إلى المخاطر القادمة من المناطق المجاورة لبغداد. فهل بغداد في خطر؟ نعم إنها في خطر كبير، ولا بد من التصرف السريع والملح. إن الأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية تتحمل قبل غيرها وزر ما حصل ويحصل بالعراق بتشبثها المقيت بالمالكي وحزبه ونهجه.
إن نار جهنم مفتوحة على العراق ونوري المالكي هو الذي فتحها بسياساته وأساليب عمله، وسيحترق الكثير من البشر بمن فيهم من لا يرضخ لإرادة الناس ويركل المالكي وحزبه بعيداً عن رئاسة الوزراء. إن لم تطيحون به في مجلس النواب سيطيح بكم واحداً بعد الآخر، وسيكون صدام حسين الثاني بالعراق.
يفترض في رئيس الجمهورية العراقية الجديد أن يتصرف الآن، أن يتخذ الموقف اللازم، أن يبادر بتكليف شخصية عراقية قادرة على تسيير الأمور وإعادة لحمة الشعب العراقي لمواجهة الحريق الراهن، فالعراق بدأ يحترق بنهج المالكي وسياساته قبل أن يهدد الشعب العراقي بفتح نار جهنم ما لم يتسلم ولاية ثالثة، ما دام مجلس النواب عاجزاً عن اتخاذ القرار المناسب والصحيح.
لا بد من تغيير الشخص الذي يفضل حرق العراق وموت الشعب على أن يتخلى عن السلطة، إنها الجريمة بعينها التي ترتكب بحق الوطن والشعب والمنطقة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50663
Total : 101