Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المتظاهرون يلجأون إلى السخرية لإيصال رسالتهم
الأحد, آب 9, 2015


العراق تايمز: بغداد.. كتب سجاد السوز


 

لم تغب الفكاهة والسخرية عن شعارات المتظاهرين الغاضبين والمحتشدين في ساحات الاحتجاج السلمي والشعبي التي اجتاحت عددًا كبيرًا من مدن العراق؛ إذ رفع المحتجون لافتات وشعارات أشارت إلى مظلوميتهم بطريقة متفردة وجديدة تفاعل معها الجمهور وتداولته مواقع التواصل الاجتماعي وحصدت الآلاف من المشاركات.



بعض اللافتات بدت جريئة نسبيًا أمام تحفظ المجتمع العراقي، مثل «أكبر موقع إباحي مجلس النواب العراقي»، بينما حاول شاب آخر التعبير عن احتجاجه بطريقة التحذير الصحي للمنتجات الغذائية، وكتب لافتة تحذر من البرلمان العراقي، وتقول: «الرجاء عدم التعامل مع هذا المنتج المنتهي الصلاحية لأنه أصبح سمًا قاتلاً، وأخرى كتب عليها: «البرلمان سبب رئيس لأمراض القلب والسرطان».



ولم تكن اللافتات وحدها بطلة الاحتجاجات التي عمت البلاد، فقد تشاركت معها تعبيرات رمزية حاول من خلالها المحتجون التعبير بطريقة سردية فكاهية عن معاناتهم، عندما حملوا أجهزة السخانات العاطلة في إشارة ساخرة لحديث سابق لوزير الكهرباء بأن سبب شحة الكهرباء هو تشغيل السخانات الكهربائية في البيوت، مع أن الموسم هو موسم الصيف ولا حاجة لتشغيل هذا الجهاز، وآخرون حملوا نعشًا كبيرًا أسود كتب عليه «خدمات الشعب»، و«ضمير السياسي» للدلالة على وفاتهما منذ فترة.. ولم تغب اللافتات التي انتقدت تمسك السياسي بالدين لأجل استمراره بالفساد وسرقة المال العام، من بينها لافتة تقول «باسم الدين باعونا الحرامية».



ولعل الأطرف من ذلك، ما ارتداه أحد الشباب من لباس يشبه زي الإنسان القديم بشعره الأشعث ولحيته الطويلة، وهو يحمل عصًا كتب عليها «هذا حال الإنسان العراقي عام 2020». وللعشاق أيضًا في العراق حصة من الاحتجاج، فقد رفعت شابة عراقية لافتة تقول: «السياسيون الفاسدون لا يعرفون الحب».



وتقول الشاعرة والناشطة المدنية فالنتينا هدو التي شاركت في المظاهرات الأخيرة: «النقد الساخر هو أحد أشكال التعبير عن المظلومية، وهو ثقافة شعبية لا يمكن إغفالها، كما أن طبيعة المكتوب في لافتات الاحتجاج تعكس تجاوز النقد التقليدي والشعارات الجاهزة القديمة إلى أسلوب شعبي يقترب من معاناة الناس، ويحاول إيصال فكرته للمسؤول بكل بساطة».



أما الإعلامي مصطفى سعدون، فقد كتب في صفحته على «الفيسبوك» أجمل ما في التظاهرات العراقية أنها خرجت من الشعب وعبرت عما في قلوبهم من لوعة لم يدع لها أحد، ولذلك وصلت للجميع وحققت ردود أفعال لا يستهان بها لدى الفاسدين».



الإعلامي أحمد الجابري استشهد بقول الروائي البريطاني جورج أورويل: «النكتة ثورة صغيرة»، مضيفًا أن «كل ما ذهب له المحتجون من شعارات ولافتات لا يمكن الاستهانة به، وهو تعبير حي وصادق عن معاناتهم الطويلة، كما أنه عكس شجاعتهم في الطرح والتعبير عما يشعرون به تجاه السياسيين الذين يحكمون البلاد اليوم». وأضاف: «مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمها (الفيسبوك) و(تويتر)، حركت الشارع أكثر وحفزته على الشجاعة في طرح أفكاره، بطريقة كانت لافتة ومميزة في ساحات الاعتصام»




اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50981
Total : 100