العراق تايمز:
طالب ناشطون مدنيون وقيادات المتظاهرين في بعض المحافظات السياسيين العراقيين بالكشف عن اسماء المرجعيات الدينية التي يقلدونها ، وذلك لمطالبتها بمحاسبة مرشحيها وممثليها بالحكومة والبرلمان العراقي.
وقال الناشطون، مثلما طالبنا ولا زلنا نطالب السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم بمحاسبة ممثليهم و وزرائهم بالحكومة العراقية من المتهمين بقضايا فساد مالي واداري، فنحن نطالب المرجعية الدينية العليا (علي السيستاني) بالكشف عن ممثليه بالحكومة العراقية، كما طالبوا السياسيين انفسهم بالكشف عن جهات تقليدهم كي يتوجهوا لهم بمطاليبهم بصورة مباشرة.
ومن المعروف ان حزب الدعوة الحاكم يرجع بتقليده الديني الى السيد محمود الشاهرودي الذي يقيم في ايران والبعض الاخر يرجع بالتقليد الى السيستاني نفسه. في حين ان منظمة بدر بقيادة هادي العامري ترجع بتقليدها الديني الى علي الخامنئي ومحمد سعيد الحكيم والسيستاني ايضا.
اما باقي السياسيين ( المستقلين بقيادة الشهرستاني والتي يشرف عليها محمد رضا السيستاني مباشرة) وحتى العلمانيين منهم فانهم يرجعون بتقليدهم الى السيستاني نفسه.
وبهذا فان المحصلة النهائية تكون ان مقلدي السيستاني يشكلون الغالبية العظمى داخل الحكومة والبرلمان العراقي، ومن باب اولى ان يتخذ السيستاني اجراء صارم بحق اتباعه الفاسدين.