كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها نشرت أكثر من 400 عسكري إضافي في العراق مؤخرا، ليرتفع عددهم من 4000 عسكري قبل نحو أسبوع إلى 4460 عسكريا حاليا، ويقترب من الرقم المقرر بـ4640 عسكريا، والذي اتخذ في وقت سابق من هذا العام.
كما قدرت القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا عدد عناصر التنظيم في مدينة الموصل، شمالي العراقي، “بنحو 3 آلاف و4 آلاف و500 عنصر، ونحو ألف عنصر في مدينة “الرقة” شمالي سوريا”.
وقال العقيد جون دوريان، المتحدث باسم القوات الأمريكية في العراق في ندوة صحفية، عقدها، في وقت متاخر من مساء الخميس، ونشرت على موقع وزارة الدفاع “البنتاغون” إنه سيتم “تخصيص نحو 8 إلى 12 لواء من قوات الجيش والأمن العراقيين لتحرير الموصل، وتوقع أن تكون المعركة “طويلة وصعبة”.
غير أن دوريان لم يؤكد انطلاق عملية تحرير الموصل من “داعش” مع بداية أكتوبر/تشرين الأول 2016، مثلما سبق وأن صرح مسؤول عسكري أمريكي من قبل، وتأكيد الحكومة العراقية أنها ستسترجع المدينة قبل نهاية هذا العام.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية: “نحن نتوقع معركة صعبة جدا لأن داعش، سيطر على المدينة منذ أكثر من عامين، لذلك لديهم فرصة لبناء دفاعات معقدة”.
وأشار إلى أنه تم استهداف أكثر من 10 قيادات لـ”داعش” في الموصل خلال 60 يوما الأخيرة، ملفتاً، إلى الدعم الذي قدمته قوات التحالف الدولي لنحو 1500 إلى 2000 عنصر من البيشمركة، والذي سمح باسترجاع 12 قرية شرق الموصل، خلال 48 ساعة ما بين 14 و16 أوغسطس/آب الماضي.
