Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من أجل إنقاذ العراق وشعبه
الأربعاء, تشرين الأول 9, 2013
اياد السماوي

 

 

 

 

 

 

إلى كل القوى الوطنية والديمقراطية في البلد
إلى كل أبناء الشعب العراقي المتطلعين لغد افضل
إلى كل القوى الوطنية التقدمية الساعية لإزاحة الظلام والجهل والتخلف
إلى كل المهمّشين والمحرومين من أبناء الشعب العراقي
إلى كل عراقي غيور سأم الفساد والنهب والتزوير
إلى كل عراقي شريف يريد الخلاص من هذه الطغمة الحاكمة الفاسدة
السلام عليكم جميعا ورحمة الله
لقد بات بحكم المؤكد أنّ نيسان القادم هو موعد إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة , وبالنظر لما تنطوي عليه هذه الانتخابات من أهمية تاريخية ومصيرية يتحدد من خلالها مصير ومستقبل البلد ونظامه الديمقراطي الوليد , وبالنظر للوضع العصيب والمأساوي الذي يمرّ به البلد والمتّمثل بسيطرة أحزاب الإسلام السياسي على مقدرات البلد بالكامل وانعدام الأمن وتفشي الفساد في مؤسسات الدولة ووزاراتها , وتدّني مستوى الخدمات , وانعدام التخطيط العلمي الهادف للبناء والإعمار , وغياب التخطيط الاقتصادي الواعي والسليم لبناء قاعدة اقتصادية متينة تساهم في تصحيح بنية الاقتصاد الوطني وتحويله من اقتصاد وحيد الجانب يعتمد على النفط إلى اقتصاد تساهم فيه كل القطاعات الاقتصادية الأخرى في الناتج القومي , وانعدام الخطط الكفيلة بالقضاء على ظاهرة البطالة المتفشيّة في المجتمع والتي أصبحت تهدد أمن المجتمع من خلال ارتباطها بالإرهاب الذي يفتك بأرواح الناس في الشوارع والمدارس والأسواق ودور العبادة ومجالس العزاء , وشيوع ظاهرة الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب في جميع مناصب الدولة العليا , وإدارة الدولة بجهاز إداري فاسد لم تشهده الدولة العراقية الحديثة في تأريخها , وتوّلي الحكم من قبل أحزاب طائفية تسببت في تصدّع النسيج الاجتماعي العراقي وتصاعد مخاطر الحرب الأهلية بوتيرة مرعبة , والتسبب في ضياع أموال البلد وثروة أجياله القادمة , فلكل هذه الأسباب وغيرها ومن أجل إنقاذ العراق وشعبه من محنته , ومن أجل تصحيح المسارات الخاطئة للعملية السياسية التي قامت على مبدأ المحاصصات الطائفية والقومية , بات من الواجب على كل القوى الوطنية والديمقراطية المخلصة والحريصة على إنقاذ البلد , وكل عراقي غيور حريص على وحدة بلده وشعبه وانقاذه من هذه الطغمة الفاسدة , بتوحيد الجهود والتهيؤ من هذه اللحظة لمعركة الانتخابات القادمة من خلال تكتل سياسي جديد يجمع كل العراقيين بعربهم وأكرادهم وتركمانهم وكل مكونات الشعب العراقي الأخرى , بعيدا عن النزعات القومية والطائفية , تكتلا يعيد رسم الخارطة السياسية في البلد على أسس واعتبارات جديدة غير الأسس والاعتبارات التي قامت عليها العملية السياسية الحالية .
ولا مجال أمام القوى الوطنية والديمقراطية غير الإسراع في إنضاج هذا التكتل من أجل مواجهة عصابات الإسلام السياسي التي عبثت بمقدرات البلد وزرعت الفتنتة بين أبنائه , إنّ التقاعس عن هذا الواجب الوطني سيضعنا جميعا أما المسؤولية التاريخية والأخلاقية , فلا سبيل سوى التوّحد والاستعداد لمواجهة الفساد والجهل والتخلف , ولتكن تجربة الانتخابات المحلية هي الاساس الذي ستستند عليه القوى الوطنية في معركتها المصيرية القادمة .
إنّ عصابات الإسلام السياسي قد أحكمت قبضتها على مقدرات البلد وأصبحت تمتلك وسائل القرار السياسي والإمكانات المادية الهائلة التي تمّكنها من إعادة انتخابها مرة أخرى , ومن هذا المنطلق تكمن صعوبة المعركة مع هذه العصابات السياسية , خصوصا أنّ هذه العصابات تمتلك القدرة بالتلاعب في مشاعر الناس ودغدغة عواطفهم الدينية الساذجة , وتحريكها بالشكل الذي يخدم مصالحها , فلا مجال بعد اليوم سوى العمل الجاد والمثابر لإقناع جماهير الشعب في أنّ هذه القطعان من الذئاب المتوّحشة والمتلبّسة زورا بلباس الدين , هي الابعد عن قيم هذا الدين , ولا بدّ من فضح فسادها وجرائمها بحق الوطن والشعب , فمن أراد الخلاص فعليه العمل الجاد و التضحية من أجل إنقاذ العراق وشعبه , ومن أجل إزاحة الفساد والجهل والتخلف .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47397
Total : 101