Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منازل المدخنين السابقين خطيرة!
الأحد, تشرين الأول 9, 2016

 

حتى بعد مرور نصف سنة منذ مغادرة المدخنين لمنازلهم أو إقلاعهم عن التدخين تبقى نسبة المواد المسرطنة في هذه المنازل مرتفعة.

ويعود سبب ذلك إلى أن الانبعاثات الكيميائية التي يفرزها دخان السجائر تمتصها الجدران والأرضية وغيرها من أسطح المنزل. وتتوغل تلك الانبعاثات إلى داخل كل المواد الموجودة في المنزل فتبقى رواسب منها في الجدران والأرضية والغبار والأثاث والأقمشة والسجادات، وتظل هذه الرواسب تطلق مواد خطيرة لمدة طويلة حتى بعد إقلاع سكنة المنزل عن التدخين أو انتقالهم لمنزل آخر.

وقد أطلق على تلك الظاهرة تسمية "التدخين من يد ثالثة" حيث يتعرض الأشخاص غير المدخنين للتدخين السلبي. ويحدث ذلك عندما ينتقل شخص غير مدخن من منزل إلى آخر، أو إلى غرفة أخرى في الفندق كان مدخنون ينزلون فيها، أو حين يستأجر سيارة كان سائقها السابق يدخن فيها.

وقرر أصحاب الدراسة في هذا الموضوع استيضاح ما يحدث عندما يقلع الناس عن التدخين دون أن يغادروا المنزل أو الشقة التي كانوا يدخنون فيها.

وقال أحد أصحاب الدراسة البروفسور جورج ماث:" بعد أن تقلع عن التدخين تبقى في منزلك آثار لتعاطي التبغ".

وشارك في التجربة 90 شخصا مدخنا ينوي الإقلاع عن التدخين قريبا. وكان الباحثون يزورون منازلهم من وقت إلى آخر لأخذ عينات من الأبواب والجدران وغبار الأرضية. كما إنهم درسوا بول المشاركين في التجربة لتأكيد وجود طيف واسع من المواد ( النيكوتين والكوتينين والنيتروزامين) وغيرها من المواد المسببة في الإصابة بسرطان الرئة.

وشهدت الدراسة أن نسبة النيكوتين وغيرها من المواد المسرطنة الخطيرة المتراكمة على الأسطح الداخلية في منازل الأشخاص المدخنين السابقين تنخفض أولا إلى حد بعيد، ثم تعود لترتفع ، فيما تبقى نسبة ثابتة تزيد عن المعدل على مدى فترة نصف السنة التي استمرت خلالها الأرصاد.

وبيّنت عينات البول والعرق التي أخذت من الأشخاص الذين كانوا قد أقلعوا عن التدخين أنهم ما زالوا يتعرضون لتأثير المواد المسرطنة على مدى نصف السنة على أقل التقدير بعد الإقلاع عن التدخين.

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5583
Total : 100