مضا صدام حسين بعد ما تجرع شعب العراق الحنظل وبأ فواه صامته ولا حتى تأفف الكل مقيد
ولا يحق لأحد حتى البكاء ليفضفض عن حزنه الا
بهدوء كانوا يعدمون طلاب المدارس وهم في ريع
الشباب لا لشيء الا لعدم انضمامهم الى صفوف
حزب البعث او من بقى مجهول امره الى يومنا هذا
حتى صوت المذياع لايحق لك ان تسمع الا اخبار
العراق فقط .
يلاحقنا الخوف في كل مكان كانت سنين عجاف
على العوائل العراقيه.
الحروب والأعدامات ومنع الناس من الشعائر الحسينيه ولكن اشرقة شمس العراق بعد ظلام
دامه اكثر من ثلاثين عام هذا ما ظنناه ...
ولكن ذهب صدام وأتو الهدامون الذين اضحلو
شعب العراق فماذا فعل رئيس الوزراء الأسبق
الذي تربعه على كرسي الوزاره ثمان سنوات
اذاق العراق كل الصعوبات وحطم العوائل بشتى
الطرق التي لا تختلف كثيراً عن نهج صدام حسين
(وجهان لعمله واحده) ارجع العراق الى حقبه زمنيه
مريره عدمه التعليم بسبب طوفان المدارس والشوارع وانهيار المنازل وغرق عدد ليس بقليل
من الأطفال وسجن الكثير من الشباب واعدامهم
عن طريق المخبر السري وقطع الحصه التموينيه
وتأخيرها وتقليلها وفي عهده وألى يومنا هذا
يدخلو المواد الغذائيه التالفه والمتعفنه وما تعانيه
الناس من غلاء الأدويه والأدويه المغشوشه
يتعاملون مع جهات تطحن الصراصير وتظيف
اليها مواد اخرى (علاج يصنع في الصين)
ويعمل كبسول ويعبأ بأغلفه من مناشىء اخرى
وزيت الطعام المقلي فيه عدة مرات والتالف يعبونهو بقناني جديده يصنعوها بأبخس الأسعار
ويرسل للعراق كانت الافواه مغلقه خوفاً
انتم من اتيتم بلحريه ووضعتم قانون الدستور
وأصبحت الناس تتظاهر وتعبر عن رأيها في
التلفاز ووسائل الأعلام المختلفه نطقت الافواه
وجلطت الضمائر كأنه' صراخ في مكان فارغ
لايسمع الا صداه لا نستطيع احصاء افعاله المشينه طوال فترة حكمه بلعراق والأن رئيس
الوزراء العبادي الذي من خطه في الحزب
(حزب الدعوه)وان ترك المالكي على اعبائه
كل فوضاه اتقو الله بلعراق وأهله ما يقول
العبد حسبي الله الا ويستجاب له حتى ولو بعد حين.
اضحلتم النساء والأطفال والرجال في معيشتهم
وفي كل مستلزمات الحياة ذهب طاغي وأتو طغات
يتوشحون بأسم الدين بدون مصداقيه اوصلو
البلد الى حاله يرثى لها ورسمو له صوره مشمئزه
بين بلدان العالم اصبح المالكي غصة في بلعوم
العراق ويتأمل كل من ظلمه المالكي ان يجلس على الكرسي من جديد لا ليحكم البلد وانما ليحاكموك
على الجرائم التي ارتكبت بحق الأنسانيه فويل' لك
من دعوات المظلومين وحسبنا الله ونعمه الوكيل.
مقالات اخرى للكاتب