(1)
هروب
كان ادلّاء الطريق، في المسافة بين قبريه اجلافا.. نقر الوجوه، سلبوه ماله وخيروه، بين تسليمه الى حرص المدافن، او العبور حجلاً على قدم واحدة.
وارتضى الخيارين، اذ تم دفنه في نهاية المطاف، بعد ان قطع الطريق، حجلاً على قدم واحدة.
(2)
شاعرة
...؛ لشدة نزائها؛ كتبت قصيدة عمودية، من بحر (الطويل) قرأتها تحت دثار النوم.. سرا قبل السرير.
مقالات اخرى للكاتب