السلام عليكم ورحمة الله:
تابعوا طبعتي للقرآن الكريم بالخط الكوفي المجرد,سامي الذيب
القرآن لم ينزل بالنقط والتشكيل,عفوا ليش هو القرآن نزل بقرطاس مكتوبا؟,أم نزل مشافهة,شفوي؟
اثارة موضوع التشكيل والتنقيط في كتابة او في اسلوب كتابة القرآن الكريم, محاولة للايحاء للمسلمين,انه ,انتبهوا يامسلمين, أن قرآنكم تم التلاعب به
وكأن العرب ماعرفوا التنقيط والتشكل لفظا,قبل تطوير اسلوب الكتابة العربية في حوالي الربع الاول ومابعده من القرن الهجري(زمن خلافة الامام علي بن أبي طالب(ع)( بين العام36-39من القرن الهجري الاول ) 
انتبهوا يامسلمين محتمل ان تكون( بسم الله الرحمن الرحيم)(نسم,أوتسم,اوثسم,أويسم) كيف العرب الغير مسلمين كانو يقرؤوا(بسمك اللهم) التي لم تكن منقطة,قبل ظهور التنقيط والتشكيل
هناك ما متعارف عليه في علم اللسانيات,حيث قسمت اللغات البشرية,الى قسمين
الفسم الاول اللغات الحية
ويقصد بها اللغات الحية,التي تفاعلت مع التجديد وتغير من الكتابة الصورية,ثم الى الكتابة المسمارية, ثم الى الكتابة المقطعية كما في اللغة الصينية,ثم الى الكتابة بالحروف, كما اغلب لغات العالم, وكثير من لغات العالم استعانت او استعارت حروف او اسلوب الكتابة للغات اخري,كما اللغة الفارسية التي اعتمدت حروف اللغة العربية ,في كتابة لغتهم(مع اختلاف اللفظ لتلك الحروف) وكما اللغة التركية(قبل كما اتتاتورك) وكما اللغة الكوردية(التي تحاول حكومة كردستان العراق اليوم استبدال الحروف العربية بالحروف اللاتينية) وكما الكتابة الباكستانية والافغانية
القسم الثاني اللغات الميتة
والتي تمثلها اللغة اللاتنية
والتي اندثرت كتابة
والتي اعتمدتها الدولة التركية في زمن كمال اتتاتورك, واستبدلت بها كتابة الالفاظ التركية كأسلوب كتابة بدلا من الحروف العربية او الكتابة بلغة العرب.
ومن هذا نصل الى نتيجة او الى حقيقة ان التشكيل والتنقيط, الذي استحدث في زمن خلافة الامام علي(ع), وهناك من يقول انها استحثت في زمن الخلافة الاموية, هو نوع من التطور في اسلوب كتابة لغة العرب, وليس تطور لفظي,فرضه دخول غير العرب في الاسلام الذين لايفقهون اسلوب او طريقة القرآءة للغة العرب,يعني العرب كانوا قادرين على التميز عند قرآئتهم للمفردة العربية بين الباء والتاء والثاء, والجيم والخاء,الراء والزاي والحرف أن كان مرفوعا أومنصوبا,أومجرورا, حتى وأن كانت المفردة مكتوبة بدون تشكيل أو تنقيط
ومن منن الله على المسلمين أن التطور في اسلوب الكتابة في لغة العرب حدث في زمن الامام علي بن ابي طالب(ع) وتحت اشرافه, وهو من كتب القرآن الكريم بدون تشكيل او تنقيط, وهو من تلقى القرآن وحفظه عن الرسول(ص) وكتبة باسلوب كتابة العرب للغتهم بدون تشكيل اوتنقيط, عند نزول القرآن شفاهة
وهذا مايستبعد ايي احتمالية لاستبدال نقطة على حرف بدل نقطة اخرى, يعني عندما نقرأ
والعاديات ضبحا(سورة العاديات)
يعني لااحتمالية ان تكون
والعاديات صبحا, أو الغاديات صبحا,هي( العاديات ضبحا) بدون اي شك
لان من اشرف على التنقيط والتشكيل او لنقل ان التنقيط والتشكيل لاآيات الله اعتمدت على لفظ الحفظة للمفردة القرآنية, يعني ليس بشكل كيفي, يعني من اقترح وضع النقاط والتشكيل على المفردة القرآنية كتابة,اعتمد في ذالك على الحفاظ الثقات للقرآن الكريم ومنهم الامام علي(ع) 
فهارد لك, لمن يحاول زعزة آيماننا بأن القرأن الكريم تم تحريفة والتلاعب به, وهذا نوع من حفظ الله سبحانه وتعالى للقرآن الكريم ,فهو القائل(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ( 9 ) ) سورة الحجر, وهو القائل( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ/42/سورة فصلت.
ملاحظة
كتابة المفردة العربية بالحروف الانكليزية تسمى بالكتابة بالاسلوب اللاتيني, تغير بالكتابة بهذه الطريقة شكل الحرف اوصورته ولكن يبقى لفظه لايتغير
ولكم التحية