Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عذرا.لست متفائل بانتهاء الفساد
الثلاثاء, كانون الأول 9, 2014
عبد الامير العبادي
ان هول الفساد اكبر الكوارث التي مر بها هذا الوطن الذي جبل على العيش في عمق الانتكاسة والتراجع نحو الوراء دون توفر الشجاعة اللازمة من ابناءه على التجاسر وكشف الحقائق وصد ممن يقف خلف تلك النزعات الهمجية التي تصنع عوامل التراجع والهدم في آن واحد وان كان الفساد في اتعس احواله خلال الحقب التي مرت في حياة شعبنا لم يكن الا بمستوى لا يتجاوز عتبة النسب الطبيعية عندما يقارن مع منظومة الدول والشعوب القريبة من المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع التفاوت حسب المنظومة الاخلاقية والوطنية على ان مرحلة الستينيات من القرن العشرين كانت تتفاخر بالحصانة الوطنية والاخلاقية علما ان المفترض ان العكس حسب المنطق والفقه الديني الذي يؤمن ويعتبر ان التوجهات للدول او المجتمعات المدنية والعلمانية هي فاسدة تحت غياب الدافع الديني والقيم الارثية للدين وهذا يتأتي من خلال من يتبنى ادارة هذا الدافع والمتمثل بصناع الفكر الديني المتحزب لا الديني لذاته البريئ من تخرصات الاحزاب الدينية على القيم والفهم الديني لطبيعة المجتمع وصناعة العفة والمثل الدينية وكشفا لما اشرنا اليه وبشكل مجرد عن المقارنة مع علمانية نظام صدام الذي نراه افسد الحياة بكل جمالها من خلال استرخاصه لخلق الله حيث بسط وجوده بانه وريث الالهة فحكم على الاف البشر وساقهم للموت وهذه قمم الفساد لكننا الان امام واقعة مادية ملكوسة تتعلق بثروة وطن ومال عام نراه يحتظر امام جبروت المفسدين الذين شيدوا لهم بروج وحصون عالية المستوى اسست وفق سرقت اموال الشعب وتحولت الى اداة اساسية وداعمة لبقاءهم مهما حاول البعض البسيط كشف خستهم اذ عدم وجود امكانية للمقارنة بين لصوصية هولاء وفقر عامة الناس وحين نقول ذلك فهو واضح لان بناء التغيير لن يتم الا من خلال علية القوم وهذه العلية هي الغارقة بالفساد والمفسدين فلا يمكن مقارعة اصحاب المال والسلطة في ان واحد وبهاتين السلطتين نرى اعادة دورة الحياة البرلمانية والسياسية على مستوى الادارات المحلية او الفوقية والتي لايمكن لمجتمع اعزل من كلا الامكانيتن مجابهة سلطة الدولة او سلطة المال مع الاشارة الى تقدير البعض الوطني الذي يجسد عوامل الرفض والكبح من خلال بعض الصحف العامة والالكترونية او الفضائيات لذلك تبرز هنا عملية التشاؤم من القدرة على تغيير هذا الواقع الحقير الذي رمى بالوطن والمجتمع الى رحلة مجهولة يستحيل فيها وفق هذه الروية بناء اي انتقاله تعيدالواقع الى ثباته ونزاهته وان كان الامل فهو معقود على جيل ربما يبرز للساحة متفانيا متفائلا بصد هجمات هذا السيل الجارف لكل ما هو وطني وانساني على اننا لا نبخس المحاولات الجادة للدولة لكشف مواطن وبقع الفساد للكننا نرى ان اي بارقة امل لازاحة هذا الكابوس لن نجده يزول الا في لحظة مشاهدتنا ان اي مسؤل يسير وحده في الطرقات دون حماية او وصاية مع اسطول من السيارات المصفحة والسكن في ارقى الدور الفارهة ساعتها نقول ان وعي الوطنية والنزاهة ولدت من جديد وان الوطن قد قبل جباه الشرفاء
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45304
Total : 101