الانبار: نفى مصدر امني في قيادة شرطة الانبار،الخميس، وجود اي تحشدات عسكرية على طول الطريق المؤدي الى محافظة الانبار واصفا هذه الاخبار بانها تصعيد اعلامي خطير ساهمت في ترويجه بعض الجهات التي تدفع الى خلق توترات امنية لاغراض سياسية ".
وقال المصدر ان" قوات الجيش والشرطة المتمركزة في مدن الانبار لم تشاهد اي تحشدات او حركة عسكرية قادمة من العاصمة بغداد وان الجهات التي اشاعت هذا الخبر تحاول التأثير على المعتصمين من اجل تصعيد الموقف بين الحكومة والمعتصمين وخلق توترات امنية تؤدي الى وقوع مصادمات مع القوات الامنية المتواجدة بالقرب من ساحات الاعتصام ".
واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن ذكر اسمه ان" كافة نقاط التفتيش والسيطرات الامنية لم تسجل اي حالة استفزاز بين المعتصمين والقوات الامنية التي لاتبعد سوى امتار عن ساحات الاعتصام وان التصريحات التي صدرت من بعض المسؤولين والمعتصمين في المحافظة غير دقيقة ولاتستند على ادلة ملموسة ".
واوضح ان" المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد لاتتطلب التصعيد الاعلامي وشحن الاطراف المختلفة خوفا من تطور الموقف الى عواقب لايحمد عقباها وعلى الجميع احتواء الاجواء المتشنجة في الانبار وعدم ترويج العبارات النارية التي تساهم في تعقيد الحلول ويكون الخاسر الوحيد فيها ابناء الشعب العراقي ".