بغداد: ارجع الخبير الاقتصادي إبراهيم المشهداني ، ترجع إقبال المستثمر الأجنبي والمحلي على المشاريع الخدمية لكون العراق يمتلك بيئة طاردة للاستثمار الأجنبي وجميع الإنباء التي تؤكد وجود استثمار أجنبي في البلد هي أنباء غير دقيقة نتيجة لوجود إجراءات روتينية وإدارية تأخر تنفيذ المشاريع وتجعل العراق بيئة طاردة للاستثمار.
وقال المشهداني ان " العراق بيئة طاردة للاستثمار الأجنبي والمحلي نتيجة لوجود إجراءات روتينية وإدارية في جميع الوزارات الخدمي التي تتعامل بدكتاتورية وعقلية اشتراكية لا تشجع على الاستثمار وإنما تأخر عملية التنمية الاقتصادية في البلد".
وأضاف " يجب على الحكومة الاتحادية تبديل جميع الإجراءات الرسمية المملة في الوزارات والمؤسسات الخدمية التي تعيق الاستثمار وتطرد المستثمر الأجنبي والمحلي ومن ثم إصدار قرارات رفع لاستملاك" .
وتابع "يجب رفع البيوقراطية والعقلية الكلاسيكية التي تتمتع بها المؤسسات الخدمية والتي تعتبر المعرقل الكبير بوجه المستثمر".