Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المنفيون في الأرض ... السيد اسماعيل مصبح الوائلي... نموذجا.
السبت, كانون الثاني 10, 2015
جليلة مفتوح

 

                                               

رجل  ينتمي لعشيرة امتد بيني وبينها رحم ليوم يبعثون. استفزني موضوعه لا عن استبصار حديث أذهلني ولمعان هالة خرافية انبعثت من جوانحي فملأت مشارق الأرض ومغاربها , روحي المغربية الثراتية الجميلة لا تفارقني , مؤمنة بالرب القدير,عصرية الفكر ومنفتحة كأجدادي بكل الحرية والطيبة على الآخر بكل معتقده وفكره طالما لا يؤذي أحدا, ظاهري يساير عصري و تعاطفي مع مآسي آل البيت النبوي قد يفوق مآسي آخرين عبر التاريخ المهووسة بدراسته, ربما لأنها مكون من مكونات تاريخ بلدي الروحي , ملجأ الخائف والهارب من جحيم تعدد وتطور تاريخيا بكل الدموية عبر عصور, وكثرة الأسماء المستمدة من بيت محمد الرسول توهجا بروحانية البيت النبوي كما صحابته كما أتباعه ومريديه وغيرهم من خلق البرية أجمعين.. والمتخشعة لأسماء الله الحسنى مودة والتصاقا برحمته التي فاقت عدله عبادة كما استغفارا كما توبة ونوايا .ولا تطفل على حياة شخص غريب أو اهتمام افتراضي ملأ فراغ و تفاهة فضول فلي ما يشغلني ..وإنما بعض من عصبية قبلية أمازيغية أصيلة مترسخة اهتماما ودعما لكل ما يرتبط بي  دما بأخوة أو قرابة أو مصاهرة وحتى إنسانيا, كبداية رأيت اسما على صفحتي التواصلية الزرقاء فقلت نفس الإسم العشائري لأصهارنا الجدد وسأسأل تعمقا في المعرفة والاطلاع على أصول وتاريخ من يقتحم دمي عبر الحب والتمازج والوفاء وكل الروعة الإنسانية .

لخجلي الفطري ترددت طويلا لغاية صدفة عادية في التواصل تجرأت أسألفإذا بالشخص طيب صدوق خدوم, ذكرني بما قرات عن الروح الأبية وتكريم الآخر,أجابني عن كل أسئلتي وزادني معرفة بتاريخ كل ما يهمني التعرف عليه عن بعد وقرب, ولأنه أصبح أخا وقريبا وتمكنت معزته لأسرتي كما أفتخر به وبأهله وذويه  بلا استثناء, توسعت آفاق التعارف كما المعرفة, فلم يشد انتباهي إلا شخص اسماعيل, وسط كل التوتر الطائفي البغيض والنار المحرقة في كل اتجاه على بلاد الرافدين وحولها. كنت تعبت من محاولة فهم تفكير ومبادئ واجتهادات وجمود الطوائف الشيعية كما السنية, كأنها لعنة حلت وتأبى الرحيل إلا بمعجزة في زمن العار حيث لا معجزة قد تجن وتظهر. لعنة حلت وسادت وعشعشت في الأدمغة وتكاثرت فراخها المنتفضة حياة في كل الفضاءات المغبرة , وارتوت دما بريئا ومذنباوأوغلت في شرايين الفكر الملخبط أصلا منذ لاحت الفتن ببشاعتها الكريهة صراعا سلطويا وإصلاحيا ومعارضة منذ قديم الأزمان...وخاصة ما تمخض عنه من انقسام البيت الإسلامي الواحد..

اسماعيل...فرد من أفراد وجماعات وقوم ومجتمع , مجتمع ترنح طويلا تحت حكم غاشم لم ينج منه مؤيد ولا رافض, كل الأعناق كانت موضوعة على حد سيف غبي شارد ومزاجي, كثيرا ما أبتسم أثناء قراءة الصفحات من كل الشتائم والتهم الجاهزة التي الحمد لله برع فيها عرباننا كما غيرهم وكأنهم صواريخ العصر صنعوها أو اختراعات أفادوا بها العالم الإنساني, أقول مع نفسي من يدافع هنا كانت له مصالح أو لم يقترب كفاية ليقبل شفاه موته أو فظاعة عذاباته. فلكل العهود على أرض السلام كانت كارثة ببعض نوافذ الضوء سرعان ما تقفل, لا أحد يقول العصر الذهبي علوماو إنسانية وسيادة  إلا عصرا محددا وعبره لعنات شاردة أخذت من الأرواح الكثير كما غالبية بلدان الأرض الجميلة المعذبة ببنيها , لولا أن  الظلمات طالت على البلد الجميل ذو أول حرف ومهد حضارة هزت الكون بريقا وإشعاعا.

فهل كلمة الأمر : إقرأ ..أسئ فهمها أو استخدامها أو ربما لم تسمع ولم تدخل أصلا قواميس الغالبية العظمى؟؟؟

من هو اسماعيل مصبح الوائلي ؟؟ 

خريج مافيا الحوزات أم عميل العهد البائد أم خائن وسارق وانتهازي حرب ؟؟؟

أين الإنسان وأين الشيطان وأين هما معا أم مجرد شخص قادته الظرورف ليوضع على محراب المعبد الكهنوتي المسيس قربانا جاهزا وخلاص؟؟؟؟

لست في موقف المحاكم لأني أعرف ألا صلاحية ولا حق لي ولا مدافعة فلا أملك كل الملفات تحت يدي ولا كاهنة أستمع اعترافات ودفاعات واتهامات لأوزع صكوك غفران مهدئة وأختفي وراء ستائري بخشوع بارد.

أحاول كأي الناس أفهم ,قارئة وقريبة ومهتمة بأمن الأرواح إنسانية مطلقة. فالرجل حسب معلوماتي قيل عنه الكثير, من علبة المرجع الصدر الشهيد السوداء  لغاية مجازفته تطوعا وإيمانا رساليا بفتح مكتب للصدر داخل  بلد مجاور, حيث اختطف واستضافه زبانية جهنمه ليعذب بكل الوحشية في أقبية بلد الملالي والحوزات بامتياز ,بلد يذكرنا بفظاعات الحكم الكنسي في العصر الوسيط مع احترامي لكل مواطنيه الأعزاء, بلد الحضارة القديمة والتاريخ الغني والثروات المبهرة..بلد فارس التي أغنت الإسلام قوة وحضارة وتاريخا. بلد  يشنق فيها اليوم  العابد والجاهل والشاعر والفنان والمخالف فكرا أو معتقدا وحتى الفنان والمرأة المدافعة عن شرفها..أو المتمردة أو الناشطة اجتماعيا أو جمعويا. بلد يصعد إصلاحي فيها لسدة الحكم , فنأمل انفتاحا على الإخوة هناك والأرض الطيبة المهدورة ,ليطالعنا العدد الكئيب المرعب للاختفاءات القسرية والأرقام المهولة لرؤوس وقامات تتدلى في إعدامات علنية وسرية , كما صراعات خفية ومعلنة بين أجنحة ظلامية لا نفقه عنها إلا ما تريده هي أن يصل إلينا. رغم كل التقدم العلمي والذي أظهر أنه قوة ضغط في النهاية لكسر الحصار المطبق على الأنفس والأموال , لا هو أفاد ولا هو سيستمر, فقط الضعيف داخلها بين فكي رحا داخليا وخارجيا والمناورة لأصحابها طبعا ممن يعرفون من أين تؤكل الكتف ومتى وأين..دون الحاجة لأقراص هضم سريع..

  هذه القصة وحدها لامست روحي لأبحث قدر استطاعتي علني أرى داخل الإنسان في اسماعيل, وليس فقط ملفاته,لأن لا ملفات ظاهرة واضحة عند المتهمين له بدور عفريت الحكاية ولا دلائل ملموسة ولا ملفا وضع تجت مجهر أمام الأعين العراقية كما غيرها لتوضيح الهجوم المبالغ فيه عليه. لو هو يتهم إيران بالسيطرة على الفكر الحوزوي وتحييد الفكر العربي نهائيا دون محاولة دمجه بل و إلغائه, ولو هو يتهم دولا عظمى بوقوفها وراء كثير من الحوزات إثارة للفتن الطائفية وتقسيما لبلده,فهو مواطن غيور وجد نفسه قادرا على الكلام والمعارضة حسب موقعه فأكثر ربما, ولو يرى في مرجعيته للشيخ اليعقوبي أملا في تحرر وطنه من ربقة الهيمنة والغطرسة الخارجية فهو رأيه ولا يمكن ان يتهم بغير المواطنة الكاملة وحرية الفكر والضمير

ومن الشيخ اليعقوبي الذي اختاره بعد المغدور به الإمام الصدر مرجعية واقتداء ؟؟..أليس مصلحا انبثقت عنه تربة بلده كما مصلحين يعدون على رؤوس الأصابع في بلاد الشرق الذي تلاشى سحره الأسطوري ليحل عليه الظلام والدم ؟؟ ألم يلغ التطبير بوحشيته وسب مقدسات المذهب المخالف السني كما حض على احترام معتقدات المختلفين ديانة وجنسا ؟؟ ألم يغير ما استطاع إليه سبيلا من موقعه  وارتدى رداء الإصلاح والمصالحة في أرض يقتل فيها ويعذب ويكفر على الشبهة والشك كل ناطق وأخرس بالتغيير ولو بإيماءة مهما صغرت ؟؟ أليس هو نسخة  قد تصغر أو تكبر عن مارتن لوثر الغرب في الاحتجاج على الظلامية واستغلال بيوت الدين كبعض الحوزات على لم الأموال بكل الوسائل الشرعية والمحرمة والمتاجرة بالسلط وصكوك لغفران ؟. رجل له وحده حياة أسالت مداد الكثيرين بين مؤيد ومعارض..لكن يبقى حاول التقريب والتغيير حقنا للدماء وحفاظا على ما رآه وحدة أمته ويحترمنزع اسماعيل ثوب الحوزة ولبس عباءة العلمانية ؟؟  حريته الشخصية ولا مكان للاتهام إلا بأدلة موثقة معترف بصحتها من طرف أخصاء , ودون الدخول في ميليشيات القتل المباركة من بعض الحوزات وتجاوزا لكل تجاوز قد لا أفهم إلا ظاهره كما الكثيرون في عصر المعلومة الطائرة والسريعة والمتاحة.أجد نفسي مرات عديدة  أقف حائرة  كأنني أمام إنسان عانى ما يكفي وحكى ما يكفي ودافع ما يكفي فلا تحس إلا أنه بحاجة لحضن أرضه وذويه ,لينسى ما هده وأخذ منه وكسر. ليبدأ جنبا إلى جنبمع أهل بلده ومدينته البصرة التي يعشقها , في إعادة ترصيص البلاط المهدم وسبغ ما أمكن عليه من تجميل ونقش فني بمنتهى الحضارة والأمان. يبقى السؤال  :أين الأمان ؟؟ ... 

سأتجاوز كل ما ذكر من مواضيع عنه تشرفه في الأنظار القريبة والبعيدة, أمر مرور الكرام على تحذيراته باجتياح الدواعش قبل زمن,ولا كتاباته وأولها كتابه الذي أحدث جلبة ولغطا لم يهدأ للآن, ولا تحذيراته من خطر وشيك على الموصل العظيمة قبل تنبيهات الدول العظمى لحكومة بغداد السابقة , ولا اتهامه ببلد مجاور ربما دس عليه أعداؤه فيها بتهريب المال والبشر ووقت الحرب مبرر تهريب الاهل والأحبة من الجحيم المعلن والمخفي قد يتجاوز فيه الإنسان كل حدولا حتى تسريبات ويكيليكس عن تنصيب مرجعيات لمصالح عليا في لعبة الشطرنج الهائلة بين الكبار ببيادق أصغر من أن تحتج

كل هذا موجود على روابط معروفة وعلى الجرائد وعناوين الأخبار, والتقسيم جار أراد من رغب أم كره الكارهون, والنفط لا يمكن سرقته وكان غباء اتهام الرجل باتهام كهذا لهذا لا أريد حتى التوقف عند نقطته, النفط أول ما يهم ذوي المصالح أو المستعمرين كما كل ثروات أي بلد من ماس أو ذهب في إفريقيا أو آسيا, وهو أول ما يحرس عند حتى وقت الثورات , وحتى الدواعش يحمون آبار النفط ويتمسكون بها ويذوذون عنها بأرواحهم عند اجتياحهم لمناطقها , فهي المحور لكل التخريب إبان الفوضى كما المنبع لكل النماء والازدهار والرفاه مرحلة الـتأسيس ثم التنمية لغاية الازدهار والرفعة والسمو في كل مجال..

لا أدري, أأعزيه في أخيه  محمد المغتال عمدا وترصدا أم أهنئه , فحسب القتيل فخرا أنه ليس بقاتل . أم أدخله خانة المظلومية كما أجداده وذووه , أم أؤازره أخوة وقرابة وأدعو الله أن ترفع الغمة عنه وعن أهله الذين لم يسلم منهم طفل ولا امرأة ترويعا وتهجيرا ونفيا وتشريدا وقتلا..أم أواسي البلد وما جاوره من بلدان تلتهب بحمى مهووسيها وحطب من شرايينها ؟.

فهل وضحت  الرؤية والرؤيا ؟؟...   

أعود لمسألة الأمان في بلد اللا أمان. وسؤال آخر ; ماذا بعد ؟؟

                                    



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45925
Total : 101