جدد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم حكيم شاكر دعوته لاتحاد الكرة الى تسمية مدرب جديد بدلا منه لقيادة اسود الرافدين في تصفيات كاس آسيا 2015 والجولات الحاسمة في الدور الرابع الاسيوي المؤهل الى مونديال البرازيل .
وقال حكيم، ان "المباراة الاولى التي فاز فيها منتخبنا الوطني على نظيره الاندونيسي بهدف مقابل لاشيء كانت آخر مباراة له على رئاسة الملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني كمدرب مؤقت وسيعود من جديد لتدريب منتخب الشباب الذي تنتظره مشاركة مهمة في كاس العالم التي ستحتضنها تركيا خلال الفترة من 21 حزيران ولغاية 11 تموز المقبلين بمشاركة 24 منتخباً.
واوضح حكيم انه يجب على اتحاد الكرة تسمية مدرب جديد له سيرة تدريبية جيدة يستطيع فيها ان يواصل النتائج الايجابية التي حققها منتخبنا الوطني في الفترة الاخيرة التي اشرف فيها على قيادته وخاصة احرازه مركز الوصيف في دورة كاس الخليج التي اقيمت بالعاصمة البحرينية المنامة بعد خسارته امام المنتخب الاماراتي بهدفين مقابل هدف واحد وخاصة ان منتخبنا الوطني يضم حاليا خليطاً متجانساً من افضل اللاعبين المحترفين الى جانب اللاعبين الشباب الذين استطاعوا ان يثبتوا جدارتهم في ان يحتلوا مركزاً في التشكيلة الاساسية لمنتخبنا الوطني بفعل انسجامهم السريع مع لاعبي الخبرة.
واشار حكيم الى انه يتطلع مع منتخب الشباب الى تقديم مستوى متميزا باعتباره يمثل الكرة العربية في هذا المحفل العالمي الذي يتطلب ان نستعد بشكل امثل له من خلال اقامة معسكرات تدريبية متطورة في الدول الاوروبية يتخللها خوضه مباريات ودية قوية مع منتخبات خارجية ستتوضح بعد معرفة المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة التي سنقع فيها بناءً على القرعة التي ستحتضنها مدينة اسطنبول التركية يوم 25 آذار المقبل مقدما شكره الى جميع الجهات الحكومية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية التي اعلنت عن استعدادها ودعمها ماديا ومعنويا في سبيل توفير افضل سُبل الإعداد لمنتخب الشباب الذي سيكون لاعبوه اعمدة اساسية في المنتخب الوطني وخاصة ان اكثر من تسعة لاعبين حجزوا مقاعدهم فيه .
وفي الشأن ذاته اكد مصدر في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم انه سيتم الاعلان الرسمي عن المدرب الجديد الذي سيكون اجنبياً بدلا من المدرب حكيم شاكر خلال الاجتماع المقبل الذي سيعقده الاتحاد غدا الاثنين لقيادة منتخبنا الوطني في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظره ويقف في مقدمتها تصفيات كاس آسيا 2015 .
واوضح المصدر ان المدرب الجديد سيباشر بمهمته خلال فترة اسبوع على الاقل من اجل مناقشته بشكل مستفيض حول البرنامج الذي سيعده للمباراة المقبلة التي تنتظر منتخبنا الوطني امام نظيره الصيني يوم 22 آذار المقبل التي ستقام على ملعب الاخير ولاسيما ان اتحاد الكرة حريص على اقامة معسكر تدريبي لمنتخبنا الوطني في احد بلدان شرق القارة يتخلله خوضه مباراة واحدة على الاقل قبل مواجهة التنين الصيني التي ستكون في غاية الاهمية لكلا المنتخبين وخاصة ان المنتخب الصيني تعرض الى خسارة غير مستحقة من نظيره المنتخب السعودي بنتيجة (1-2) في المباراة التي اُقيمت بينهما في مدينة الدمام السعودية .
واعترف المصدر ان المنتخب الصيني اصبح من المنتخبات القوية جدا بحكم وجود اكثر من 11 لاعبا من صفوف نادي غاوانغ زهو بطل دوري المحترفين الصيني الذي يتولى تدريبه المدرب الايطالي ليبي وقدم مباراة كبيرة اضاع فيها مهاجموه العديد من الفرص السهلة للتسجيل امام الحارس السعودي وليد عبدالله فضلا عن السرعة الكبيرة التي يتميز بها لاعبوه في الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على المدافعين والحارس السعودي الذي لعب الحظ الى جانبه في اهداء المنتخب السعودي ثلاث نقاط ثمينة ساهمت في عودته من جديد للمنافسة على بطاقتي التاهل الوحيده عن المجموعة .
وارجع المصدر اسباب الفوز الباهت الذي حققه منتخبنا على المنتخب الاندونيسي بهدف وحيد الى التشكيلة الاساسية غير المتجانسة التي زج بها المدرب حكيم شاكر بلاعبين يلعبون لاول مرة والتي كان فيها اكثر من سبعة لاعبين من منتخب الشباب لم يستطيعوا ان يفكوا شفرة التكتل الدفاعي الذي لجأ اليه لاعبو المنتخب الاندونيسي من اجل عدم الهزيمة بنتيجة كبيرة ستؤثر عليهم كثيرا في المباريات المقبلة في التصفيات.