في السماوةِ
أيامَ حبّها الأطهرِ من أشرفِ عمائمهم
جاءني حارسُ البوّابةِ
يخبرني عمّا ألمّ بسيارتي اليابانيةِ
ذات الدفع الأحادي
وكيفَ فعلتها مليكة ُ القلبِ
وحطّمتْ إطاراتها الأربعِ بالسكين
في لحظةِ عنفوان .
وحين سألتها...
الأيكفيكِ إطاراً واحداً ، كي توقفي غضبكْ
فأباحتْ عن هواها العنيف :
ألعنُ أبا بشبوش ...
لماذا تشيحُ بوجهكَ عني ، لحظة َ إشتهائي
.....................
.....................
أياساقيةَ الأوصالِ ...حتى فناءِ الروح
أنتِ ..أنتِ حقاً ...ثورةُّ عارمة