أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من السخرية، وهو ما لم يعد مفاجئا وفق معايير الكثيرين، حيث ترك كل ما يشغله كرئيس لأكبر دولة في العالم، ليهاجم شركة ملابس بسبب ابنته إيفانكا.
وكانت شركة Nordstrom قد توقفت عن بيع سلسلة ملابس قامت بتصميمها إيفانكا ترامب، وذلك بسبب قلة الإيرادات في المبيعات، ليقطع الرئيس الأمريكي كل ما يشغله في الشأن العالمي ويهاجم عبر تويتر المتجر.
وكتب ترامب على حسابه النشط: "ابنتي إيفانكا تمت معاملتها بشكل غير عادل أبدا من قبل Nordstrom، إنها شخص رائع، تدفعني دائما لفعل الشيء الصحيح، ما حدث أمر مريع".
وتلقى الأمريكيون التغريدة بسخرية كبيرة، في الوقت الذي أكدوا فيه أن مثل هذه التصرفات لم تعد تثير دهشتهم، وإن كانوا يجدون فيها مادة جيدة للتسلية، مبدين استغرابهم من انشغال أكبر رئيس دولة في العالم بالشجار مع "متجر ملابس"، في الوقت الذي برزت فيه عدة أصوات للدفاع عنه، مؤكدة أن إقصاء إيفانكا له أسباب سياسية، وهذا ما دفع والدها للحديث عن الموضوع.