بغداد: اعلن مدير الاعلام في مفوضية الانتخابات عزيز الخيكاني ، اليوم الخميس، ان مجلس المفوضين الحالي ومنذ تسنمه المسؤولية في نهاية عام ٢٠١٢ حريص كل الحرص على تقديم تسوية حسابات المفوضية حسب الضوابط والتعليمات .
وقال الخيكاني في بيان تلقه " العراق تايمز" نسخة منه ،ان" الحسابات السنوية الختامية قدمت الى ديوان الرقابة المالية لغاية عام ٢٠١٤ وتمت المصادقة النهائية على هذه الحسابات لغاية عام ٢٠١٢ ، مؤكدا ان اغلب المبالغ التي تتعلق بالسنوات التي سبقت عام ٢٠١٣ تم تصفيتها بعد موافقة دائرة المحاسبة التي صادقت على المعالجات القيدية ضمن الحسابات الختامية لعام ٢٠١٥ .
وأضاف الخيكاني، أن "أغلب المبالغ التي تتعلق بالسنوات التي سبقت عام ٢٠١٣ تم تصفيتها بعد موافقة دائرة المحاسبة التي صادقت على المعالجات القيدية ضمن الحسابات الختامية لعام ٢٠١٥"، لافتاً الى أن "مجلس المفوضين الحالي ومنذ تسنمه مهامه نهاية ٢٠١٢ عكف على إغلاق جميع الحسابات للأعوام السابقة منذ عام ٢٠٠٧ من خلال التعاون مع ديوان الرقابة المالية والدوائر والمؤسسات الأخرى ذات الاختصاص وان ماورد في تقرير شركة التدقيق الدولية هو تقرير قديم يتحدث عن السنوات التي سبقت عمل المجلس الحالي".
وبين الخيكاني، أن "مجلس المفوضين عمل بشكل دؤوب ومتابعة مستمرة مع الدوائر لغلق الحسابات الختامية وإنهاء المخالفات التي حصلت سابقا ومنذ عام ٢٠٠٧ ومعالجتها بمهنية وفي الأضواء وان التقرير المنشور يعد غير دقيق وكان الأحرى الرجوع الى جهة الاختصاص وهي دوائر المفوضية ذات العلاقة بالموضوع المشار إليه في التقرير"، مؤكداً أن "عمل المفوضية وفي مختلف الاتجاهات المالية والإدارية والعملياتية وغيرها هو عمل مكشوف وتحت الضوء، وان المفوضية مستعدة للتعاون لأقصى حدود التعاون مع أية جهة رقابية هدفها التنظيم واخذ المعلومة الحقيقية من مصادرها الحقيقية وهي مفوضية الانتخابات".
ودعا الخيكاني، وسائل الإعلام المختلفة الى "التحري بدقة عن المعلومات التي تسعى الى نشرها من مصادرها الرسمية لكي تتوضح الصورة الحقيقية وهي على تعاون مستمر مع مختلف وسائل الإعلام".
