في كل يوم نكتشف مدى صعوبة العيش في هذ العراق الجديد ونحن نعيش الظلم والعذاب والتهجير منذ العقدين الماضيين ومنذ مئات السنين فلم ينصفنا الحكام والملوك في هذه الدولة ولا في الدول الاخرى, ما ذنبنا هل لاننا خلقنا كوردا وكتب علينا ان نكون بلا وطن او بلد يجمعنا؟؟؟ متى سوف تعلن دولتنا وهل سنكون كلنا هناك عندما تعلن؟؟؟ سؤال يطرح نفسه تمنيات وامال ولكن ليس لها حلول ,, واما حالنا نحن الفيليين متشتين بين الدول الاجنبية وبين الجنسيات الاخرى وبين من لايعلم من نحن ومن هم الكورد الفيليين ولما يطلق عليهم فيليون وماهي قضيتهم وهل حقا يستحقون مايطالبون به ؟؟؟ هذه اسئلة يطلقها كل من يسمع بالكورد الفيليين وكأنما نحن فضائيين ولم يسمعوا بنا, فعلا الجهل الاعلامي السبب في ذلك وعدم التركيز علينا واهمالنا هو من ضيع حقوقنا وسبب اخر هو لاتوجد فضائية تمثلنا ولا يتم التعريف عنا في الفضائيات الاخرى دائما يتجاهلون قوميتنا وشريحتنا ,,, هل هو جزاء لنا بسبب وفائنا لهذا البلد ام نحن خلقنا فقط لنكون جزء تابعيين وغير معترف بهم في كل الانظمة ؟؟ احيانا اسمع استياء بعض من اخوتي الفيليين من قوميتهم والومهم واحاول تغير نفسيتهم واستيائهم ولكن عندما اعود وانظر من غير منظور اقول مع نفسي كلامهم واستيائهم حق والسبب لاننا نسمع من هذا وذلك ومن المسؤوليين والسياسيين سنقوم بذلك لكم ايها الفيليون ونفعل هذا لكم ولكن بعد مرور يوم واحد نختفي كل الوعود وتتلاشى ونعود الى نقطة البداية ,, في كل الانظمة والبلدان لكل بداية تكون لها نهاية, الا نحن الكورد الفيليون ليس لنا نهاية واقول بأعلى صوتي ليس لجروحنا نهاية !!! نتطلع لمستقبل نحن نرسمها باقلامنا الملونه ولكن نعود الى اللون الاسود الذي رافقنا طول حياتنا واتمنى وبالرغم ليست المطالب بالتمني تتحقق, اتمنى ولا يسعنى الا التمني !! وهو على جميع الفيليين ان يفيقوا من الصمت وان يطالبوا بحقوقهم كما تظاهروا قبل عده ايام مجموعة من الكورد الفيليين واسعدنا ذلك وشجعنا لكي نكرر هذه الخطوة ولكن بمظاهره مستمرة لكي نكسر حاجز الصمت فنحن لنا حقوق وظلمنا من ناحية القومية ومن ناحية المذهب ولكن الان نتطلع الى الفتره التي بعد اعلان فوز مرشحنا بالانتخابات ونتظر ماذا سوف يفعل,, الان مصير تغير حياتنا بين ايدينا نقرره باختيار المرشح الذي يخدم قضيتنا و من اجل حقوقنا وغدا هو من سيطالب بها ويوصل اصواتنا , فنحن نحب الحياة ونتطلع الى مستقبلنا.