Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
" التسقيط بين الإسلاميين ..مذهبٌ سياسي يتعبّدُ به الجهلة والمنافقون "
الخميس, نيسان 10, 2014
صالح المحنه
في زمن ماقبل سقوط النظام البعثي كانت (المعارضة الإسلامية الشيعية) والتي تتكون من فصيلين رئيسيين هما حزب الدعوة والمجلس الأعلى ..كانا بقدر معارضتهما الى نظام صدام حسين يستبطن أحدهما للآخر عداوة ربما تفوق عداوتهما للنظام البعثي ..وكانت أسلحتهم التسقيط والتشوية والتنكيل ببعضهم البعض الآخر! ماكنّا نعلمُ الأسباب الحقيقية والخفيّة وراء تلك الخلافات إلاّ مايسرّبه بعضهم ضد البعض الآخر مِنْ إدعاءات وقصص ليتلقفها أتباعهم الذين كانوا يتعبّدون بها ولا يشكّكون بصدق ناقلها ليواصلوا أولئك المغفلون الشتم والتسقيط ضد الطرف الآخر بغير علم  ! وقد شغل هذا الأمر الكثيرين من أتباع الطرفين وبدأوا يخضون صراعات لاناقة لهم فيها ولاجمل ! زادت في الفرقة بينهم وخرّبت الكثير من العلاقات حتى الأسرية منها ، بسبب هذا الجمود الفكري والتحجّر العقلي ، ولم يوحّدهم لامذهبهم ولاعدوهم المشترك الذي فتك بهم جميعاً ! بعد سقوط النظام البعثي على أيدي القوى الخارجية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ..كان أملنا أن يتوحّد الأخوان خصوصا أن الشعب في الداخل كان ينظر لهما بمنظار آخر ليس بما هم عليه ، ويعتقد بصلاحيتهما وإستحقاقهما للحكم ، من خلال الشعارات والتضحيات الجسيمة التي ذهبت تحت عناوينهم الإسلامية ، وفعلاً كانت البداية فيها شيءٌ من الأمل أن يتصالحا ويتركا سياسة التسقيط والإفتراء ، لأن الأمر أصبح واقعاً وليس كما كان معارضة مخيمات في دول مجاورة ، الأمرُ خطيرٌ جداً ومستقبل شعب بأيديهم ، وأرواحه ودماءه وأرضه مرهونةٌ بأداءهم ومواقفهم السياسية ، فلايحتمل الخلافات ..المسؤولية جسيمة وعظيمة ..كان الشعب في منأى عن خلافاتهم عندما كانوا في المعارضة...ولكن عندما تولوا زمام أمور الدولة اصبحت خلافاتهم تضغط على كاهل الشعب..لذا سارت الأمور في البداية على شيء من التوافق وبدعم وإسناد من المرجعية الدينية التي كانت تدرك هوّة الخلاف بينهما، ولكن ماأن إبتعدت المرجعية الدينية عنهم وتمسّكوا بالمناصب حتى عادت ثورة التسقيط مرّة أخرى وبدأت تتسرّب الى الأتباع الذين يحصلون على بعض الفتات الذي لايزيد على ماتحصل عليه الذبابة ، هؤلاء ماأن يصلهم خبرٌ كاذب كان او صادق حتى نشروه كأسرع من البرق ليوغلوا في الإساءة من الطرف الآخر ويشاركوا في الهدم ، وهم يدركون ويعلمون علم اليقين إننا نُذبح يومياً بسبب خلافاتهم وتكالبهم على مكتسبات مادية ضيقة ، مع كل مناسبة إنتخابية أو غيرانتخابية .. تحدث إنتفاضة تسقيطية بينهما ، مع أن الجميع ملك مالم يحلم به وسكنوا في مالم يتخيلوه ! إمتلئت جيوبهم وبنوكَهم من اموال مشروعة وغير مشروعة ..ولازالوا يعانون من أزمة إخلاقية تعصف بهم وبأتباعهم الذين يسيرون خلفهم ويحملون مشاعل الفتنة ويشيعون الكراهية بينهم! وهم في غفلة من امرهم ويظنون أنهم سينجون من عدوهم او تحميهم حصونهم ! عدوهم هذه المرة أكثر حقدا وقذارة ممن سبقه ، وعلى إستعداد ان يفعل بهم مالم يفعله صاحب المقابر الجماعية من قبلهم ،لذا نقول لهم جميعا إتركوا خلافاتكم وإرحمونا يرحمكم الله.. لعل الشعب يرحمكم يوما ما ..إذا ماهوت عروشكم.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38328
Total : 101