Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أراضي الفقراء انتزاع للكرامة
الخميس, نيسان 10, 2014
عاصف الجابري

الانتماء للوطن شعور حقيقي إنك مواطن لك عائلة وجار ينتمي الى محلة ثم مدينة تعود الى وطن كبير، انتماء مقرون برقعة الأرض والسيادة والكرامة والعدالة الاجتماعية. واقع لم يكن في أحد الأيام ادعاء، او مجرد متمسكات أربعة تثبت الوجود، ولم يعرف المواطن على أساس اوراق في دائرة النفوس والتجارة ومختار المحلة، تطلب منه الواجبات ولا يعطى الحقوق. سعادة الإنسان ان يكون له دار في وطن، تختلط دماءه بتربته، يقدم له الغالي والنفيس، الجميع شراكا لأنه حاضرهم ومستقبلهم. يقدر في العراق إنه بحاجة الى ما يقارب 2-4مليون وحدة سكنية، ومعدل 6 أفراد للعائلة الواحدة، أيّ ما يقارب12-24 مليون مواطن، وهذا الرقم كبير بالنسبة لسكانه المخمن عددهم 36 مليون؛ الواقع يشهد دور التجاوز تأكل المدن، وتتجاوز على الأموال العامة والمشاريع الحكومية، في بغداد وحدها 130 حي عشوائي، كل حي لا يقل عن 50 بيت، ناهيك عن البيوت المتهالكة تجاوز عمر معظمها عشرات السنين. من يقبل سكن التجاوز لم يأتي عنوة دون أن تجبره ظروف قاسية، ومن يسكن البيوت القديمة بشكل عدة عوائل من الأجداد الى الأحفاد، لا يملك أموال بناء بيت جديد، ما دعي الى شيوع ظاهرة أخرى خطيرة تسمى انشطار البيوت، 30 متر للعائلة الواحدة!! لم تستثني الأحياء الكبيرة من العاصمة ومراكز المدن. ما يدور في الأوساط الحكومية تزامناً مع الانتخابات، توزيع أراضي الفقراء، بمبلغ 7 ملايين دينار عراقي، ومن العيب ان يكون في العراق هذا البلد الوافر الخيرات فقراء!! وتحت خط الفقر نسبة 18% !! وفي البصرة وحدها 50% من سكانها بيوت تجاوز، بعد تجاوزت مشاريع النفط على أرضهم. الفقر كأنه عاهة مستدامة، تتطور وتتأقلم مع الظروف تأخذ جرع المنشطات الحكومية يدعمها الفساد، تتعالي بيوت طبقة الأغنياء على أكثرية محرومة، ومردود سلبي على العائلة والمجتمع حينما يصنف فقراء وأغنياء؛ وعلى شاطئ دجلة بيوت وأراضي واسعة للمسؤولية ويدفن الفقراء في مناطق لا تصلح للعيش يلصق بهم عار الفقر والتمايز والطبقية بغطاء حكومي. البيت وطن صغير ليس مجرد سقف داخل وطن كبير، يدفع المواطن حياته فداء له. توزيع الأراضي للفقراء بصورة علنية دون إيجاد تخطيط استراتيجي للسكن، اعتراف مباشر، إن السياسات المتخبطة جعلت من البترول يتحول الى مصارف خارج البلد بأيادي المفسدين، يسيء الى سمعة الفرد العراقي خصوصاً الشباب، يحمل تبعات النظرة السلبية في حالات الزواج، وانتزاع الانتماء بالقوة من المواطن. صناع القرار من الواضح لا يهمهم كرامة الفرد العراقي. ما يهم الحكومة اليوم جمع الأصوات للانتخابات، فأصبحت تلك الحقوق الشرعية للمواطن العراقي للسكن خاضعة الى المزايدات السياسية القذرة، متناسين كرامة المواطن التي تأتي بالمقام الأول.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43682
Total : 101