Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ملف سبايكر وسلّة الملفّات المهملة ..
الجمعة, نيسان 10, 2015
عبد الرزاق السويراوي
الضجيج الإعلامي الذي تثيره تصريحات بعض المسؤولين السياسيين بخصوص جريمة سبايكر , إضافة الى اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة , لم تثمر لحد الآن , عن أيّ شيء على مستوى المعطيات الواقعية والإجراءات التي تتناسب مع بشاعتها وإستهانتها بالدم العراقي . فبعد معارك التحرير في صلاح الدين وخصوصاً تحرير تكريت , والعثور على العديد من المقابر التي ضمّتْ رفات المغدورين في سبايكر, إضافة الى الإمساك بعدد غير قليل من المجرمين الذي نفّذوا بأيديهم جرائم الذبح , أو أشرفوا عليها , بحيث باتتْ كل حيثيات هذه الجريمة واضحة الدلائل , من الجناة والضحايا ومسرح الجريمة , ومع كل ذلك ,لم نلمس أيّ إجراء عملي يدلّل على جديّة النوايا , لدى المسؤولين , سواء من السلطة التنفيذية أو البرلمان , ينصف على الأقل , أهالي المغدور بهم في سبايكر ,والذين نفد صبرهم من الوعود والتصريحات الفارغة التي يتلقونها من الجهات المسؤولة , بل ان بعض اهل ضحايا سبايكر , ونتيجة لأحتجاجهم المتعاظم لمعرفة مصير أبنائهم , واجهوا تعاملاً سيئاً جدا , من بعض نواب البرلمان . السؤال الذي ينبغي الإجابة عليه , بعد أن توضّحت كل حيثيات هذه الجريمة , إبتداء من الجناة الى جانب مَنْ وقف خلفهم من السياسيين , وهم معروفون في المشهد السياسي , الى مسرح الجريمة والمقابر التي ضمّت العديد من جثامين المغدور بهم , ما الذي تنتظره الجهات المختصة , بإتخاذ الإجراءات القانونية الإصولية الحاسمة ؟ . يبدو أنّ التسويف الذي يرافق تداعيات هذه الجريمة , يخفي خلفه , إبتعاد السياسي العراقي عن هموم الوطن ومواطنيه , والركض وراء المكاسب الشخصية لهؤلاء الساسة , أكثر من ذلك , أنّ بعض القيادات المسؤولة التي لها اليد الطولى في إرتكاب هذه الجريمة ,والتي تفعل المستحيل من أجل الإستمرار في تماديها بالتسويف والحيلولة دون الكشف عن سوءاتهم , باتتْ هي الحلول البديلة لتمييع هذه الجريمة ورمي ملفّها في سلّة المهملات , مثلما فعلوا بالكثير من الملفات المهمة .. والسؤال الأكبر , هو , الى متى يبقى مصير الوطن والمواطن العراقي , مرهوناً بالمصالح الشخصية للكثير من الساسة  ؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.63409
Total : 101