Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المخلوع نوري المالكي يتعرض للتجاهل من قبل حزبه ورفاقه .. ويغادر قاعة الاحتفال غاضبا
الجمعة, نيسان 10, 2015


العراق تايمز: وكالات..

تعرّض رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لموقف محرج عندما تم تجاهله من قبل قادة وأعضاء حزبه، فلم يمنح فرصة إلقاء كلمة في الاحتفالية المركزية، التي أقامها حزب الدعوة في الذكرى 35 لإعدام النظام السابق لمؤسس الحزب السيد محمد باقر الصدر، فغادر القاعة مستاء، قبل انتهاء الاحتفالية.


اعتبرت مصادر مطلعة ما حدث للمالكي خلال احتفالية حزبه الدعوة الاسلامية تأكيدًا لوجود خلافات داخل الحزب، موضحة أن غالبية اعضاء الحزب لديها اعتراضات على المالكي، واشاروا الى أن الحزب يريد أن يبرئ ساحته من افعاله، خاصة مع وجود اكثر من ملف سيثار ضده، والحزب كما يبدو يسعى الى اختيار امين جديد له بديل من المالكي.


استياء واضح 
وابدى رئيس الوزراء العراقي السابق نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي استياء واضحاً، وغادر القاعة التي نظمت فيها الاحتفالية المركزية التي اقامها حزب الدعوة في فندق الرشيد وسط بغداد.


وجاء ذلك بعدما القى رئيس الوزراء حيدر العبادي كلمته، وكان من المفروض أن يقوم المالكي بإلقاء كلمة ايضا، باعتباره الامين العام للحزب، ولكن حدثت المفاجأة بدعوة ممثل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، المستشار صلاح العبيدي، الى القاء الكلمة، عندها غادر المالكي القاعة، وعلى وجهه علامات الاستياء، وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية حاضرين أيضًا.


تجاهل مقصود 
واعرب عدد من الحضور في أحاديث خاصة لـ "إيلاف"، عن اندهاشهم لما حدث، موضحين أنه تجاهل مقصود، واكدوا أن المالكي كان في موقف حرج جداً لا يحسد عليه، لا سيما أن الاحتفالية يقيمها حزب الدعوة، الذي يتولى نوري المالكي زعامته، مشيرين الى أن قيادات حزب الدعوة المسؤولة عن الاحتفالية تجاهلت المالكي، عندما لم تمنحه فرصة لإلقاء كلمته، ما دفعه الى مغادرة القاعة، وترك الاحتفالية قبل نهايتها.


اضافوا: أن يتم تجاهل المالكي بهذه الطريقة، من رفاق الامس، كان محرجًا جدًا، خاصة أن التصفيق والهتافات للسيد العبادي، بطل التحرير الجديد، كما يصف اتباعه، كان ملفتًا.


انشقاق جديد 
وقال المحلل السياسي الدكتور احسان الشمري، أستاذ العلوم السياسية، إن ما حدث يؤكد أن الازمة حاضرة ما بين العبادي والمالكي. وقال: "المالكي بدأ يشعر بأن سيناريو ابراهيم الجعفري (وزير الخارجية الحالي زعيم الحزب سابقًا) يطبق عليه، وهو مؤشر إلى انشقاق جديد في حزب الدعوة، ولا استبعد خروج شخصيات من الحزب".


واضاف: المالكي لايزال متمسكًا بالتواجد السياسي وبثقل كبير، واقصاؤه من القاء كلمة يعتبر في نظره استمرارًا لسيناريو ازاحته.. التي يمكن أن تشمل زعامته للحزب.


حزبه تخلى عنه
من جانبه، اشار الكاتب علي احمد كاظم الى أن ما حدث من تجاهل هو امر متوقع، خاصة أن المالكي اصبح خارج تطلعات حزبه، وقال: كنا ومازلنا نحلم بالتغيير لأجل دولة مدنية.. المالكي تولى لفترة 8 سنوات رئاسة حكومة العراق، ولم يستطع أن يرسم للدولة شكلاً مناسبًا، بعدما هدر اكثر من 650 مليار دولار.. كما لم يقدر على رسم سياسة خارجية تدعم العراق في بناء دولة، بل أن الكثير من الازمات صارت تلصق به، بعدما انكشفت الحقائق والوقائع بعد رحيله عن رئاسة الحكومة.


واضاف: حزب الدعوة لا يريد أن يكون شريكاً للمالكي أو الظهور بمظهر المدافع عنه أو الحامي له، مثلما لا يريد أن يربط مصيره بالمالكي، لذلك ظهرت بوادر الانشقاق قبل هذا الوقت، وحاول المالكي أن يعيد سيطرته، ولكن من دون جدوى، لأن الغالبية من اعضاء حزبه صارت ضده، لذلك فإنه من المتوقع أن لا يستمر المالكي امينًا للحزب في الايام المقبلة، خاصة مع تأجيل عقد مؤتمر للحزب، كان من المفترض أن يعقد خلال الايام الفائتة.


وتابع: المالكي استطاع أن يكون ازمة الجميع، فلا حلول مع الاقليم الكردي، ولا مع السنة، ولم يستطع الحوار معهم، بل استمر بالتقاطعات من دون الرجوع إلى الحوار، اضافة الى سيطرته على الهيئات المستقلة وهدر 8 موازنات من دون بناء مشروع استراتيجي واحد يفخر به شخصيًا على الاقل، وهذا كله ظهر جليًا امام اعضاء حزب الدعوة مع صعود نجم حيدر العبادي ووسطيته.
 


المصدر: ايلاف



اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
حيدر الزيدي
10/04/2015 - 06:19
كما تدين تدان
ونلك الايام نداولها بين الناس .... وكما تدين تدان
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40355
Total : 100