كان من اهم عوامل وأسباب سقوط صدام حسين وبقية الأنظمة العربية في اليمن وليبي وتونس وخلخلته في سوريا هو انتقال هذه الأنظمة من التمستر في خندق الدولة ومؤسساتها والعمل في منظومة قانونية ودستورية تعتمد على الكوادر والكفاءات المهنية الوطنبة وفق مبدأ المواطنة و الأستحقاق والتأهيل ....الى التمستر في حضن العائلة والعشيرة والمقربين والطفيليين وجعلهم الممولين ومصدر الضخ الوظيفي لملأ مناصب حساسة في هيكلية الدولة بغض النظر عن الحسابات والمعيارية المهنية والوظيفية... وفي العراق كان وجود أزواج بنات صدام حسين الشبه أميين في اهم مفاصل قيادة الدولة حيث كان صدام كامل وحسين كامل يشرفان على أخطر وأهم مفاصل الدولة في النواحي الأمنية والعسكرية والتسليحية والتي ظهر لا حقا مدى فسادها و ضعفها وخوائها من الناحية العملية بعد تضخيمها شكليا والتي ساهمت بشكل فعلي في سقوط نظام الحكم والدولة فيما بعد نتيجة عدم كفاءة ومهنية قيادتها من قبلهما .... ويمكن تفهم هذا الوضع وقبوله كواقع حال في الأنظمة الديكتاتورية ولكن ان تستغل أدوات الديمقراطية في مجتمع يعيش بنيوية ديمقراطية ؟؟؟؟ووضع الأقارب والأولاد في وظائف حساسة في مفاصل الدولة التنفيذية والأمنية بغير أستحقاق ومهنية وتأهيل الا لكونهم من العشيرة وازواج بنات القائد ؟؟ فهذه المسألة ايضا قد تبلع على ىسقم ؟؟؟ ولكن ان يترشح من خلال قائمة المالكي في كربلاء للبرلمان اثنان من زوجي بنتا المالكي اسراء وحوراء المدعوان واضح حسين احمد المالكي ابو رحاب؟؟ ...والأستاذ الحاج ياسر عبد صخيل؟؟ كما مكتوب في موقعهما على الفيس بوك في تحدي للمنظومة الأخلاقية والدينية التي يدعي المالكي بأمتلاكها وايمانه به و تجاوزا للكثير من الكفاءات في كربلاء بأتجاه النسيبان اللذان لا يمتلكان اي مؤهل علمي او اكاديمي فالأول لا يحمل سوى شهادة الدراسة المتوسطة والأخر شهادة اعدداية عند سقوط نظام صدام وتم تعيينهم كحماية ...واصبحا الآن يملكان شهادات جامعية ؟؟؟و سطوة وسلطة وقدرة مالية و سياسية وادارية في مفاصل الدولة وخاصة في كربلاء من خلال تملكهم لمكاتب ومنتديات للشباب ومنشورات واذاعات وشركات واصبح التعيين وتوزيع الآراضي والمساعدات المادية السمة الغالبة على عملهما في أستغلال وتسخير واضح لمقدرات الدولة لمصلحتهما.... واستطاعا تجيير أصوات كثير من الناس لهما في كربلاء طمعا في وعهودهما و كرمهما المسلوب؟؟؟ من قدرات الدولة من تعيين وتوزيع أراضي .... وحسب الأخبار المؤكدة من مفوضية الأنتخابات التي تؤكد على انهما حصلا على اكثر الأصوات وبالترتيب الأول والثاني في كربلاء تجاوزا بهاكل المرشحين في كربلاء والذي على رأسهم علي الأديب وزير التعليم العالي علما ان ترتيبهم في قائمة دولة القانون في كربلاء؟؟؟ هو التاسع و الحادي عشر على التوالي ؟؟؟ ولا اعلم كيف ان الأعلام يتجاوز هكذا فعل في عمل المحرمات السياسية والأجتماعية من خلال أستغلال الأدوات القانونية والديمقراطية ؟؟؟ وكان استغلال الدولة لأبناء العائلة لمن جاءوا بعد التغيير من الممارسات المدانة لنظام صدام من قبل المالكي وحزبه والذي ادان قبل ايام حكم العوائل..................؟

فهل يبعث حسين كامل وصدام كامل من جديد على يد المالكي ؟؟؟