Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سوق مريدي لتشكيل الاحزاب
الاثنين, حزيران 10, 2013
عزيز الكعبي

 

ارتفعت نبرات الوعود وزيادة استخدام عبارات السوف نعمل واخواتها التي يتفوه بها من انشىء حزب جديد ومن عندة عشرة او عشرون من الاصدقاء او الاقارب رافعين اصواتهم مبشرين بانعدال الحال المائل بس انتو تعالوا معنا ووصلونا وخلوا الباقي علينا وهذة في وجهت نظرهم الديمقراطية الجديدة ,, اذا نظرنا الي الاحزاب والتنظيمات العراقية الحالية نجدها متزايدة ويظهرلنا في كل يوم تنظيم او حزب جديد ، فنجد المواطن العراقي برغم معارضته ورفضه للوضع الحالي ، يحتار الى أي تنظيم أو حزب ينتمي ، لاتوجد أسباب ودواعي للكم الهائل من الاحزاب وا لتنظيمات التي تشكل كل ليلة وضحاها وليس هناك سبب مقنع في تسمياتها وتقسيماتها الي تضامنيه وعلمانيه واسلامية وديمقراطية تكاد تفوق عدد الشعب العراقي ، و بعد ذلك نسمع بتكوين جديد لجبهة سياسية جديدة كبيرة وعريضة بين بعض المكونات والاحزاب ، وكأنما كان ينقص الساحة هذا ، وبها يكون العِقد إكتمل ، وما الذي تبقى لكي يعلن عنه تنظيم سياسي ويتكلم بالتغيير ولكن هل التغيير والحلم يتحقق بالكم الهائل من هذه التنظيمات والاحزاب ,قبل شهر سمعنا عن تشكيل حزب سياسي جديد شكلة احد شيوخ العشائر وكأنما تشكيل الاحزاب والتنظيمات مقاولة لاجل الربح,لان قانون الاحزاب في العراق الديمقراطي الجديد معطل لاسباب ؟؟؟؟؟ أليس هذا مبالغ فيه نتمنى من كل واحد أن يراجع المواقف التي يتخذها بإسم الشعب والوطن ، فالشعب العراقي يحتاج لمن يعمل ويضحي ، ليس من يجلس على المكتب أومن يبحث عن مجد تليد عبر التفتيت أومن يحمل حقيبة ملفات وختم من( سوق امريدي) لا تليق سوى بسلة المهملات. ندرك نحن نعمل وسط مجتمع حساس وبالغ الحساسية ، ونعلم هناك من لايتقبل الحقيقة والموضوعية ، وهذا هي العقلية التي تسودنا منذوا سقوط الطاغية ، ولكن نظل نطرق هذا الباب الي أن نصل الي مفاتيح الحقيقية التي نبحث عنها حتي نجود أداءنا ونسير في إتجاه التغيير بخطوى ثابته وواثقة ،ونظل نكافح ونحارب كل الظواهر والحركات التي تسئ لمجتمعاتنا ووطننا وتهدد وحدته ومصيره ، وسوف نسير علي هذا الدرب الي أن يتحقق الحلم المنتظر ، ونطوي صفحة الواقع المؤلم بمشيئة الله وعونه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45039
Total : 101