ارتفعت نبرات الوعود وزيادة استخدام عبارات السوف نعمل واخواتها التي يتفوه بها من انشىء حزب جديد ومن عندة عشرة او عشرون من الاصدقاء او الاقارب رافعين اصواتهم مبشرين بانعدال الحال المائل بس انتو تعالوا معنا ووصلونا وخلوا الباقي علينا وهذة في وجهت نظرهم الديمقراطية الجديدة ,, اذا نظرنا الي الاحزاب والتنظيمات العراقية الحالية نجدها متزايدة ويظهرلنا في كل يوم تنظيم او حزب جديد ، فنجد المواطن العراقي برغم معارضته ورفضه للوضع الحالي ، يحتار الى أي تنظيم أو حزب ينتمي ، لاتوجد أسباب ودواعي للكم الهائل من الاحزاب وا لتنظيمات التي تشكل كل ليلة وضحاها وليس هناك سبب مقنع في تسمياتها وتقسيماتها الي تضامنيه وعلمانيه واسلامية وديمقراطية تكاد تفوق عدد الشعب العراقي ، و بعد ذلك نسمع بتكوين جديد لجبهة سياسية جديدة كبيرة وعريضة بين بعض المكونات والاحزاب ، وكأنما كان ينقص الساحة هذا ، وبها يكون العِقد إكتمل ، وما الذي تبقى لكي يعلن عنه تنظيم سياسي ويتكلم بالتغيير ولكن هل التغيير والحلم يتحقق بالكم الهائل من هذه التنظيمات والاحزاب ,قبل شهر سمعنا عن تشكيل حزب سياسي جديد شكلة احد شيوخ العشائر وكأنما تشكيل الاحزاب والتنظيمات مقاولة لاجل الربح,لان قانون الاحزاب في العراق الديمقراطي الجديد معطل لاسباب ؟؟؟؟؟ أليس هذا مبالغ فيه نتمنى من كل واحد أن يراجع المواقف التي يتخذها بإسم الشعب والوطن ، فالشعب العراقي يحتاج لمن يعمل ويضحي ، ليس من يجلس على المكتب أومن يبحث عن مجد تليد عبر التفتيت أومن يحمل حقيبة ملفات وختم من( سوق امريدي) لا تليق سوى بسلة المهملات. ندرك نحن نعمل وسط مجتمع حساس وبالغ الحساسية ، ونعلم هناك من لايتقبل الحقيقة والموضوعية ، وهذا هي العقلية التي تسودنا منذوا سقوط الطاغية ، ولكن نظل نطرق هذا الباب الي أن نصل الي مفاتيح الحقيقية التي نبحث عنها حتي نجود أداءنا ونسير في إتجاه التغيير بخطوى ثابته وواثقة ،ونظل نكافح ونحارب كل الظواهر والحركات التي تسئ لمجتمعاتنا ووطننا وتهدد وحدته ومصيره ، وسوف نسير علي هذا الدرب الي أن يتحقق الحلم المنتظر ، ونطوي صفحة الواقع المؤلم بمشيئة الله وعونه.
مقالات اخرى للكاتب