Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليس لك مِنْ نصير ايها المعلم
الاثنين, حزيران 10, 2013
صادق غانم الاسدي

 

قيل ولازال يقال عن المعلم أطراءات بحقه تمجده وترفعه الى المراتب العالية ولولاه مابني مجد الشعوب ووصفوه بانه شمعه تحترق لتنير الظلام في كل زوايا المجتمع , , احبه رسول الله محمد صلى الله عليه واله واطلاق سراحه في معركة بدر بان يعلم المسلمين القراءة , وصفه الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في قصيده رائعة حتى قال( لو جاز للحر السجود تعبداً ... لوجدت عبداً للمعلم ساجداً) وأشعار ومقالات كثيرة منها قم للمعلم... ولولا المعلم ...ومن علمني حرفا....الخ , ياترى هل هذي لقلقة لسان ووصف اعلامي ام استحقاق لشخص متعب في يقضاته واستحضارعصارة ذهنه ووقف ينشد العلم ويربي ويعلم حتى خرٌج لنا اجيالا دقوا اسفين الحضارة من فنون وابداعات وكانت لهم بصمات واضحه في بناء المجتمع , المعلم هو من وقف صامدا وحيداُ في صف يفتقر لكل مقومات الراحة وزرع بذرة الحب والخير واشاع روح الامن واواصر المحبة وغرس فينا حب المواطنة وارشدنا الى طريق السلام ,فهل اعطي المعلم حقه وجبر خاطره , ربما جاء جيل حديث من المعلمين يفتقرون الى اساليب وطرق ايصال المادة والتعامل الانساني لسبب ان الكوارث والحروب التي ألقت بظلالها على العراقيين سمحت لولوج كوادر عملت في المؤسسات التربوية لم ترتقي الى مستوى المعلم الاب الروحي ,ولكن يبقى التعليم يحتل مكانه مرموقة وسامية وعنوان للنزاهة لكل عصر واشرف مهنة عرفت بالتاريخ ,ولازال الخيرين من المعلمين رغم الظروف القاسية لم يتخلوا عن مبادئهم وواضبوا على مهنتهم بمستوى عالي من المسؤولية ووسمت الجوانب الروحية والعطاء والمثابرة قلوبهم , في السابق كان المعلم يحتل المكانة الاولى في المجتمع وحين يدلي بكلام ما أو يصرح به اثناء الدرس او في الجلسات العامة يكون عنوانا ومصدرا مهما للثقافة , كما سؤل احد المدرسين في المتوسطة الغربية عن مسألة دينية لتأخذ اجابته كمصدر ثقة ووسمت في كتاب احد المراجع مما يدل على قوة شخصية وثقافة المعلم وتأثيره في وسط المجتمع , وما نحن بصدده من خلال كتابة هذا المقال الذي سيجد صداه وتعاطفه من قبل المعلمين واقصد السلك التعليمي بجميع تسمياته , وربما لايجد اذاناً صاغيه عند اولياء امور الطلبة اذا ما تهجموا واتهموني بالانحياز , وما اريد ان اوصله ان في احد المدارس التابعه لمديرية تربية الرصافة الاولى بغداد كان احد الطلبة في الصف الثاني متوسط مشاكس ومدلل لان والده ذو جاه او على ما أضن موظف ذو سلطة وفي احد الايام اضطرت احدى المدرسات وبعد مرارة وألم قامت بضربه على يديه واشتكت الى الادارة منه , ولم تمضي على الحادثة سوى يومين حتى تحولت المدرسة الى مديرية التحقيق الجنائي وتشكلت لجنة تحقيقية لمعرفة اسباب تجاوز المدرَسة على الطالب , والغريب في ذلك ان مديرة الدائرة القانونية في التربية جأت تشرف على التحقيق بنفسها وتحت تأثيرات جانبية وعلاقات شخصية ,واثناء التحقيق وجهت اسئلة الى الطلبة وحققت مع المدرسة صاحبة العلاقة, بعد ذلك قامت اللجنة التحقيقة بزيارة موقع الحدث وان تذهب الى الصف وترسم ابعاد وحركة وهمية للرجل ورفع اليد واستدعت مجموعة من الطلبة لتوجيه اسئلة لهم والتحقيق معهم وقامت القيامة على المدرسة حتى انتهى وقت الدوام الرسمي فلم يسمح المدير باخراج المدرسين معللا ذلك ربما تحتاج لبعض المدرسين للأفادة , الحقيقة تقال نحن لانؤيد ضرب اي طالب ونبتعد عن الالفاظ البذيئة والعبارات الجارحة ,والجميع يعرف نحن نعيش أجواء غير مستقرة وظروف قاهرة في الشارع وداخل الصف الذي يضم من 55 الى 60 طالب لايمكن ان يعيش المدرس لوقت طويل تحت تلك الاجواء بهدوء واعصاب باردة خصوصا ان الاسرة تتحمل جزءاً كبيرا لاعطاء الحرية لابنائهم في مشاهدة افلام ومسلسلات العنف والجريمة وما يحمله الطالب من صور واغاني في الموبايل يعكس حالة التردي وتدهور الاخلاق العامة عند بعض تلك الاسر , فيضطر الطالب ان يصور نفسه بطل داخل الصف تحت أمام الجموع الهائلة , وحينما يضرب يجد له معين وناصر وأني سمعت لاكثر من مرة عند زيارات اولياء امور الطلبة يهددون المدرسين بتقديم شكوى وجلب عقوبة لهم ,وحدثت حالات كثيرة لامجال لذكرها , لم ارى لحد اليوم ان وزارة التربية والمديريات التابعة لها قد نصرت ووفرت الحماية الكاملة للمدرس , ولو عكسنا المسألة بأن طالبا قام بضرب المدرس امام الطلبة ماذا ستكون النتيجة ؟ اولا يشكل مجلس داخل المدرسة ويفصل الطالب وحينما يذهب التقرير الى المديرية يعاد التحقيق وينقل الطالب الى مدرسة اخرى افضل ويؤنب المدرس على عمله لانه لم يحتوي غضب الطالب, وتذهب جهود المدرس وكرامته سدى دون معين او نصير, ناهيك عن التعليمات والاوامر التي تصدر يوميا من الاشراف الاختصاصي والتربوي التي يتلقاها المدرس عن كيفية رفع المستوى التعليمي والنهوض بواقع التعليم كلمات تتكررعلى مسامع الهيئات التدريسية دون جدوى وتهربا من المسؤولية الوطنية وبدلا من ان تضع حلول ومعالجات للزخم الحاصل في المدارس والاعداد المرتفعة للطلبة في الصف الواحد ومعالجة الخلل حتى في اوساط بعض المشرفين الفاسدين الحلقة الزائدة , تأتي كل التعليمات لتنصب فوق رأس المعلم فلم اسمع ان وزير التربية وهو يمارس سلطته العليا قد نصر المعلم ووفر له اجواء وذلل معوقات التعليم واستجاب لمتطلبات العملية التربوية التي تخدم جيلا وتحقق العزة وتبني صرح العراق وتقضي على الفساد وتقلص العمليات الارهابية , سوى ان السيد الوزير عودنا على الزعل وترك الوزراة عدة مرات .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45322
Total : 101