البصرة: أعلن ائتلاف "البصرة أولاً" الذي يضم ائتلاف المواطن وكتلة الأحرار ومعظم القوى السياسية الفائزة في الانتخابات، الاثنين، عن تحقيق أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة المحلية في ضوء انضمام كتلة الوسط إليه بعد إنسحابها من ائتلاف دولة القانون.
وقال رئيس الائتلاف جواد البزوني إن "كتلة الوسط التي تتألف من العضوين وليد حميد كيطان وعلي شداد فارس إنسحبت من ائتلاف دولة القانون وانضمت الى ائتلافنا الذي أصبح يتكون من 19 عضواً من أصل 35"، مبيناً أن "ائتلاف البصرة أولاً سيتمكن خلال أول جلسة لمجلس المحافظة من تشكيل الحكومة المحلية".
ولفت البزوني إلى أن "المحافظ الحالي عليه أن يدعو الى عقد الجلسة، وفي حال عدم قيامه بذلك سوف تعقد الجلسة يوم الأحد المقبل برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وهو عضو ائتلاف البصرة أولاً والقيادي في الحزب الشيوعي جمعة الزيني"، مضيفاً أن "ائتلافنا يتمسك بمرشحه لمنصب المحافظ ماجد النصراوي، وهو أحد أعضاء كتلة المواطن، وكل المناصب الأخرى متاحة لائتلاف دولة القانون لاننا لا نريد أن نقصي أي أحد".
بدوره، قال عضو كتلة الوسط وليد حميد كيطان خلال مؤتمر صحافي عقده أعضاء إئتلاف البصرة أولاً في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس، إن "الذي دفع كتلتنا الى الإنسحاب من ائتلاف دولة القانون هو عجز الائتلاف عن الإتفاق على محافظ، وبالتالي قمنا بالانضمام الى ائتلاف البصرة أولاً باعتباره أكثر تماسكاً وانسجاماً".
من جانبه، قال مرشح ائتلاف البصرة أولاً لمنصب المحافظ ماجد النصراوي خلال المؤتمر إن "إئتلافنا بإمكانه تشكيل الحكومة المحلية في أول جلسة يعقدها مجلس المحافظة وبشكل مريح"، معتبراً أن "تأخير إنعقاد الجلسة يؤثر سلباً على الوضعين الأمني والخدمي في المحافظة".
وأشار النصراوي الى أن "ائتلاف البصرة أولاً مازال يترقب إنسحاب المزيد من الأعضاء من ائتلاف دولة القانون والإنضمام إليه"، مضيفاً أن "بعض المناصب لم يحسمها ائتلافنا لأنه يرغب بالتفاهم بشأنها مع ائتلاف دولة القانون".