لا الحكومة العراقية ولا قيادة جهاز مكافحة الإرهاب ولا وزارة الدفاع يريدون تحرير الفلوجة ... فالمعركة الآن مجرد مناوشات لا تتعدى الهياكل واطراف حي الشهداء واتحدى الإعلام الحربي أن يظهر مشاهد من داخل حي الشهداء ... وحجة المدنيين مجرد شماعة يحاولون أن يضخموها من خلال الإعلان بأن داعش يرتكب مجازر لكي تتدخل الأمم المتحدة أو الاطراف الآخرى لتتوقف المعركة ولا يتم الدخول الى معقل البعثيين العتاة أما حجة المفخخات والعبوات الناسفة فهذه حجة مضحكة مبكية فآلاف المدنيين العراقيين يتلقونها بصدورهم العارية يوميا .. أما جهاز مكافحة الإرهاب فلديه صواريخ وتقنيات تعالج هذه العبوات .... أخشى ما أخشاه أن تكون قيادات الحرس الجمهوري السابق وضباط الآمن العفلقيين الذين يقاتلون في الفلوجة على علاقة بمن يهاجمها .. وإلا ما سر التأخير المفضوح بالدخول الى الفلوجة مخ الإرهاب وعقل التخريب والتكفير في العالم ...يا أخي أفتحوا محاور جديدة أطبقوا على الإفعى من جميع الجهات لماذا فقط محور واحد هو الذي يعمل .. خذوا درسا من القوات الكردية في منبج في سوريا ... والله انه العجب العجاب ... أم أن الحكومة العراقية انبطحت من جديد للسعودية وغيرها من الدول التي تريد تدمير العراق ... أن في القضية سرا أرجو أن لا يكون بداية خيانة كبيرة لتحريك الشارع بمتظاهرين دواعش وعمل بلبلة في البلد تؤدي الى إنهاء تحرير قندهار البعثيين والدواعش في العراق ... والأيام بيننا ، واتمنى أن يكون تصوري خاطئا ... لكن الحذر ثم الحذر من قادم الأيام .
لكني أوجه ندائي لقيادة الحشد الشعبي المقدس والمبارك وهم أشرف الناس أن يلتفتوا الى هذه القضية وأن يحسبوا حساب كل شيئ فليس هناك شيئ مضمون في العراق ...وأن يسارعوا الى اقتحام الفلوجة من جميع المحاور أو من محورين على الأقل لتتشتت قوة البعثيين وداعش داخل المدينة.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
مقالات اخرى للكاتب