أكتب لكم وقلوبنا ملؤها الألم والحسرة والندامة على مستقبل أخوانكم وأبناءكم من طلبة الصفوف المنتهية في الجامعات العراقية الأهلية بعد أن أفسد عليهم وعلينا جميعا" (علي الأديب) بنهجه الحاقد فرحة تخرج أبنائنا ليقضي على آمالهم بفتوى من فتاوى حزبه العدواني في موضوع الأمتحانات المركزية وذلك قبل أسبوع واحد من بداية الأمتحانات النهائية ، عندي أبنان وهم من خيرة الطلاب خلقا" وعلما" ولم يمر عليهم عام دراسي إلا وكانا الأوائل على أقسامهم ،هاهم اليوم وبفضل (علي الأديب) الذي يتهم جميع العراقيون بالصداميين ونحن من تلك الصفة براء جاء ليقضي على أمال أولادي ومئات مثلي في لعبة مكشوفه يعلم الله أسرارها محطما" بذلك كل نشوة في ضمائر جيل جديد يحاول أن يجد في هذا المعترك الذي أوقعنا به حزب (الأديب) وغيره من الأحزاب الفاسدة طريقا" لحياة ربما تكون جديدة في العراق المظلم، إذا كان الأديب يعتقد أن جامعاته الحكومية (بطلة) فهو واهم ..أنا أستاذ جامعي وأعمل في جامعة حكومية وأسأل أبنائي عن جامعتهم الأهليه وأقولها كلمة حق أن مايجري في الجامعات العراقية الحكومية لايحصل في أسوأ جامعة في العالم ولاأريد أن أذكر أمثلة ولكن فقط للعبرة ..أقول أصبحت الجامعات تخرج أجيالا" (مريبة) وأعتقد أن كلامي مفهوم ..أنا كربلائي أبا" عن جد وأعرف الأديب وأبوه وكل عائلته .واليوم بعد أن أغتنى من مال العراق يحارب كل عراقي بما أوتي من قوة ...بالحرف الواحد أنك أعلنت حظر التجوال في منطقة حي النقيب بكربلاء عندما سرق من دارك الكبير الذي بنته شركة تركية ،سرق منه (ماطور) كهربائي بقيمة 25 ألف دينار ،ماذا أنت فاعل بنا يا(أديب) .لقد نكأت جروحا" وفتحت جروح .لماذا هذا الظلم وأنت الوزير الوحيد في العراق الذي تحميه كلابا" بوليسية ..جاء شهر رمضان يامن تدعون الأسلام وأنتم تمنعون عنا الماعون والأمان ،ماذا تريدون منا بعد أن دمرتم أبنائنا .والله لو شاهدتم دموع أولادي وجميع عائلتي لنفد صبركم ، أقسام علمية وأنسانية في جامعات عراقية مشهود لها بالكفاءة لم ينجح فيها إلا طالب أوطالبان وهم من الأغبياء لكنهم من أغنياء السلطة ،عجبا"،لقد أساء هذا الشخص للعلم والتعليم وهاهو اليوم ينتقم من طلبة العراق بعد أن أسقطهم بضربة قاضية ومميته في حملة هي الأولى من نوعها ليترك ألوفا" من طلبة المراحل المنتهية في الجامعات العراقية الأهليه رهن نزوات شخصية غايتها قتل الروح المتوقدة عند شباب العراق .أقول مامن طالب في العراق لم ينله ظلم هذا الوزير الحاقد .حتى أبنائنا الطلبة خارج العراق يشكون ظلمه بعد أن مارس ضدهم أبشع أنواع العقاب بقطع رواتبهم ,,أقول ليس لنا إلا الله فهو الكافي لكني أحاول أن أخاطب ضمير الشرفاء في العراق حتى يكونوا على بينة من أمر هذا الرجل هادم التعليم العالي لأسباب معروفة غايتها أكبر من الرسوب والأمتحانات ..هذا الرجل يقصد (تدمير) أبناءنا فأمنعوه بكل مأأوتيتم من قوة .الله اكبر وحسبنا الله فيك ياوزير.
مقالات اخرى للكاتب