Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رياح التغيير ستهب من نار جهنم...!
الأحد, آب 10, 2014
اثير الشرع

شهد العراق خلال السنوات العشر الماضية، أزمات سياسية نتجت لعدم توافق رؤساء الكتل، وعدم التوافق توّلد نتيجة للتهميش المتعمد، الذي طال معظم مكونات الشعب العراقي؛ والذي بقي متماسكاً حتى الآن، رغم المحاولات الكثيرة التي هددت الشعب العراقي بالتقسيم.
خلايا نائمة، وأخرى عاملة، ووزارتا الدفاع والداخلية أنفقتا مبلغاً خيالاً هو 5(تريليون) دولار منذ مطلع العام الجاري، لتغطية نفقات العمليات العسكرية، ضد تنظيم داعش ومن تحالف معه، وما هي النتائج...؟!
في عهد النظام البعثي القمعي الديكتاتوري البائد، شهد الشعب العراقي، حروباً متتالية، وشنت هذه الحروب بحجج وأسباب غير منطقية.
كان من الممكن الحل الديبلوماسي والسياسي، والإبتعاد عن لغة التهديد والوعيد والسلاح، إستخدم المجرم صدام في الداخل ميليشيات كثيرة لملاحقة من يسئ اليه ولحزبه الفاشي، ومن هذه الميليشيات حزب البعث نفسه، جيش القدس، فدائيو صدام، بالإضافة الى الأجهزة القمعية الأخرى، التي لاحقت وأعدمت كل من يسئ الى سياسة صدام وحزب البعث.
بعد 2003 وحرب التحرير المزعومة، ما الذي تغير. ؟!
فبدلاً من الإعدامات السرية التي كانت أجهزة البطش الصدامية تنفذها بالجملة، أصبحت بعد تحرير العراق إعدامات جماعية بواسطة المفخخات والكاتم العلنية! وأصبح الإرهاب يستشري في كل مكان، ومن جميع الزوايا.
إستخدم صدام بعض أبناء الشعب العراقي كأداة له، وجندهم وخصص لهم ملايين الدولارات، لإشاعة الفلسفة الصدامية البعثية، وكانت المظاهرات إجبارية بالروح بالدم نفديك يا صدام!! وصدقوا القول؛ واليوم، وما أشبه اليوم بالبارحة, تحاول الحكومة الحالية المنتهية, إستمالة عطف المزيد من أبناء الشعب العراقي, بعد أن جندت فعلاً بعض المغرر بهم, لنشر أفكار الرئيس التي توحي لسامعها إن القائد الأوحد, في حقيبته الكثير من المشاريع الخدمية, التي تجعل من العراق جنة في الأرض, وليس من معين, ولا ناصر من الأحزاب المشاركة في العملية السياسية, والتي تحظى بتهميش كبير!.

إن مسألة الولاية الثالثة ونتائج تداولها، لا تخدم المرحلة الراهنة، وإن المطالبة بالإستحقاق الإنتخابي؛ والفوز بأكثر من 721000 صوتاً كان له ما يبرره، فصدام حسين فاز بإستفتاء الشعب بنسبة 99,9 من أصوات الشعب العراقي! فإن أصر السيد نوري المالكي على الاستحقاق الإنتخابي؟ فمن حق الصداميين المطالبة بالحكم لأن قائدهم فاز في الإستفتاء العام؛ فأبواب جهنم مفتوحة يا سيادة رئيس الوزراء، وجنتكم الموعودة لا وجود لها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43903
Total : 101