Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شاخ البعث وتعلم درسا
الأحد, آب 10, 2014
نوح سمعان

تساءلت مع نفسي قبل أيام وأنا أتابع ما يكتبه البعثيون وما يروجون هل تعلم البعث من تجربته السياسية الطويلة شيئا ؟ وبعد تأمل وجدت ان البعث تعلم درسا واحدا في تاريخه الطويل هو ان يكون كذابا على شعبه وخائنا لوطنه هذا هو درسه الوحيد !

ما الذي يدعوني لذلك القول لاني فعلا حاولت ان اجهد نفسي لاجد للبعث مأثرة وعملا خدم به العراق او اجد امرا واحدا صدق به مع العراقيين فلم اجد الا سياسة الكذب المتواصل على العراقيين بل على اعضائه ومناصريه ..

ولا اريد ان اذهب بعيدا في تاريخه بل ابقى فيما يتذكره الناس اليوم من مواقفه ..

في عام ٢٠٠٣ سقط النظام وقبل السقوط سحبت قيادة الحزب مليارات الدولارات ووزعتها على عناصر مختارة من اعوانه لكي تصرف على المقاومة الشعبية التي روج البعث انه يقوم بها ضد الامريكان ولكنه لم يصرف فلسا واحدا على الفصائل الحقيقية التي نشأت وان سعى في اعلامه لتصوير عزت الدوري انه بطل المقاومة وان الفصائل تدين بالطاعة للبعث .

ورغم كل الدعاية الذي اثارها بقي الحزب منبوذا من كافة الفصائل لأنانيته مما دعاه بعد ذلك للتحالف مع القاعدة ويركب موجتها فقاده هذا المسار بعد ذلك إلى داعش مع كل ما بينهما من تباعد فكري !

روج البعث لنظرية اسقاط العملية السياسية وتخوين كل من يساهم فيها ولكن نفاقه السياسي يغلب عليه فنراه يتقرب من هذا الزعيم او ذاك عارضا الدعم والمساندة فلم يعد خافيا انه وقف خلف المطلك مرات وخلف علاوي ويقال انه ساند الهاشمي بعد انفصاله عن الحزب الإسلامي اما من خدعهم بادعاء مساندته لهم فكثير ..

لا شك إن البعث جند ماله لصالح إعلامه فهو ينفق على المواقع الالكترونية وينفق المال على جمهرة من الكتاب والصحفيين ليروجوا مقولاته

البعث يعيش هذه الحالة النرجسية التي وصلت به إلى حد الجنون ولا يفكر إلا بنفسه ولا يفكر بالشعب الذي يدعي انه يعمل من اجله ، فهو اليوم أصبح مقربا من دول الخليج التي احتارت بامر العراق وضعف بضاعتها فيه ، فالتيار الإسلامي أصابه القرف منها لخيانتها لقضيتهم والشيعة لا يلتفتون اليها ، والتيار الوطني !!! ماهو الا تيار نفعي يقبض الأموال فيملأ بها خزائن الزعامات ولا يحقق شيئا من النجاح ، فعادوا مرة أخرى الى البعث الذي شاخ أملاً في ان يحققوا من وراءه بعض النجاح .

ورغم ان الفرصة متاحة للبعث ليلعب دورا إلا انه وقد أثقلته الخطايا والذنوب لا يستطيع أن يفكر ولا لمرة واحدة ماذا يريد العراق وكيف يمكن له أن يكون في خدمته وعونه ولان قياداته اعتادت على التخريب فلا يستطيعون أن يفكروا إلا كيف يخربون.

العراق اليوم في ثورة أتت نتيجة للحراك الشعبي الذي استمر لعامين كاملين اضطهدت الدولة قادة الحراك وتركت المجال للبعث والقاعدة يعبثان فيه فانهارت الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى على الأبواب وليس أمر بغداد ببعيد فماذا فعل البعث إمام مأساة إنسانية كبيرة عاشها العراقيون تحالف مع القاعدة وداعش لتذبح المواطنين الأبرياء .

ثم جند نفسه في مخابرات النظام ليفبرك الأكاذيب والاتهامات على من يدرك دوره ولا يرضى بطريقته ، ولكنه لم يفكر يوما أن يكون له دور في مساعدة المشردين والنازحين فلم نسمع انه أتى منه درهما او ديناراً .

وعندما كانت جموع البعثيين ومن أعلى درجات الاختصاص في القانون والسياسة ممن تعلموا في ظل النظام المباد يتجمعون في قطر واليمن والأردن لم يفكر احد منهم كيف يوظفوا هذه الطاقات في منظمات تدافع عن العراقيين وتقيم الدعاوى أمام ساحات القضاء في العالم .

البعث ليس هذا شأنه البعث موجود لكي يخدمه العراقيون ويكونوا له عبيدا والبعث لا يفكر في يوم من الأيام كيف يكون للشعب خادما ونصيرا .. فاتركوا علامات التعجب والاستفهام .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47018
Total : 101