هكذا نرى مايحدث اليوم ومالاتراه الحكومة العراقية التي لاتعلم من الامر شيئاً الا ادارة مصالحها الشخصية ولن تبالي مابما يحدث لهذا الشعب الذي صدقها طوال هذه السنوات.
الكل في الحكومة يغني على ليلاه وهذا الشعب البائس يرى الامرين. غريب جدا على شعب مثل الشعب العراقي ان يحس الغربة في وطنه ويرى نفسه وكأنه شعب لاملاذ ولاقرار له. ونتيجه لسوء تصرف الحكومات قد اصبح الشعب اليوم مشرداًً في بقاع مختلفة بحثا عن الامن والامان وعن لقمة العيش التي بدأوا الحصول عليها في وطنه صعبا للغاية وبرغم من ان الخيرات في الوطن لاتعد ولاتحصى لكن السراق لم يتركوا لهذا الشعب حتى رغيف الخبز. آيحق لشعب مثل الشعب العراقي ان يكون مشردا في الفيافي والبحار. اين ماذهبت ترى الموتى منه. هل وصل به الامر ان يكون اطفاله ونساؤه أكل الاسماك والحيوانات في كل حدب وصوب. اللهم اني اشكيك حكومة لم ترع حقوق شعبها ولم تنظر اليه يوما بعين الرحمة ولن تبالي بما لايحدث له. اللهم افرغ علينا صبرنا.
ونعوذ بك من اولئك الشياطين الذي عبثوا بالبلاد ونشروا الفقر والفساد وقتلوا العباد وفرقوا الصفوف .اي وطن بمثل هذا الوطن بخيراته واهله وشعبه وحظارته ومقدساته واديانه. وطبائع قومياته وتنوعها .هل امسى بلاد الرافدين بلداً يتضور اهله جوعا .اصبح الفرد فيه يتمنى الموت . الا يسحق لهذا الشعب ان ينعم بخيراته ويعيش في امان في ظل دولة. رشيدة تراعي حقوق شعبها وتصبو لمتطلباته وتقف معه في السراء والضراء. هم الذين ارادو ذلك وشجعوا على الهجرة لينفردوا بخيرات هذا الوطن وليخلوا لهم وليفعلوا مايشاءون .اللهم كن لهم بالمرصاد فقد اذلوا شعبهم وسحقوه وباعوه وتآمروا عليه وانت فوق كل متجبر ظالم .فما يحدث اليوم وما نراه من مواقف وشاهد يندى لها ضمير الانسانية وهذا نتيجة الظلم الذي لحق بهذا الشعب لو كانت هناك حكومة ترعى مصالح شعبها لما حدث ماحدث.
مقالات اخرى للكاتب