شهد الاسبوع الثاني لافتتاح شارع الكتب في الناصرية توقيع كتاب (ما وراء الطف) للكاتب غفار عفراوي الذي يسلط الضوء على اسرار واقعة الطف الخالدة .
وجرى توقيع الكتاب ضمن حفل أقامه البيت الثقافي في الناصرية في شارع الكتب أداره الأديب محمد الحسيناوي الذي تحدث عن سيرة حياة الكاتب والنجاحات الكبيرة التي حققها رغم الصعوبات التي واجهته طيلة حياته الثقافية الادبية . وحضرته (شبكة ناس).
الكاتب عفراوي افتتح حديثه بالتطرق إلى " الكرامات التي رافقت الكتاب" حيث ذكر ان "هذا اليوم المبارك وهو ذكرى باقر علوم الاولين والاخرين هو امتداد للكرامات التي رافقت الكتاب منذ بداية كتابته في شهر رجب الاصب والانتهاء منه بعد ثلاث سنوات في شهر رجب ايضا حتى وصوله الى بيروت في السنة الرابعة في شهر رجب ثم عودته الى كربلاء في 3شعبان يوم ولادة الامام الحسين ثم إهداء اول نسخة لروح ابي عبد الله عليه السلام في اول يوم جمعة من شعبان ومبيتها قرب الضريح الطاهر لمدة شهر كامل "
وأضاف عفراوي ، أن كتابه يجيب على عدد من الأسئلة وكذلك التهم والتشكيكات التي ترافق دائما الحديث عن واقعة الطف الخالدة ولم يسلط عليها خطباء المنبر الضوء بسبب اجترارهم لعدد من الوقائع التي حفظها الناس عن ظهر قلب ولكن دون تبحر في ما ورائياتها " ، ويؤكد الكاتب ان القاريء سيجد في كتاب "ما وراء الطف" قراءة جديدة لعدد من الموضوعات التي تعد من اسرار الواقعة.
وتحدث عدد من الادباء والكتاب حول الكاتب والكتاب في شهادات مهمة عن مسيرة المؤلف وسيرته ، فقد تطرق الاديب علي الشيال الى أهمية خوض هذه التجربة الكبيرة بالنسبة الى مؤلف شاب ، واستدرك قائلا ان المؤلف استطاع ان يخترق جدار الخوف ويضع اسمه ضمن كتاب النهضة الحسينية الخالدة. وقال الاديب عمار ابراهيم عزت ان الكاتب غفار عفراوي استطاع ان يتحول من كاتب مقالات سياسية الى مؤلف وذلك عن طريق موضوعة وثيمة مهمة جدا وجد من خلالها انه قادر على التوأمة بين السياسة والدين في اخراج مطبوع سيكون له حضور مميز في المكتبات ".
الاديب حسين عبد الخضر تحدث عن بدايات المؤلف غفار عفراوي وسيرته التي كانت تبشر بولادة كاتب اسلامي سيكون احد الكتاب الذين يشار لهم بالبنان في المستقبل .
وقال الاديب عباس عجاج البدري ان علاقته الصغيرة السن مع المؤلف كانت كافية بمعرفة انسان طموح ومثابر وله مستقبل كبير في عالم الكتابة والتأليف .
وتحدث الباحث صباح محسن كاظم عن علاقته الطويلة مع المؤلف وجولاتهما معا في المكتبات والمعارض والمؤسسات الاسلامية ونية المؤلف في اصدار منجز حياة عن سيد شهداء الجنة الامام الحسين عليه السلام".
وسجل الباحث الدكتور مالك العظماوي شهادته بالكتاب قائلا "مبارك لك صديقي هذا الانجاز الرائع الذي لم اكن اتوقع روعته وغزارته ومصادره وكم من الوقت والتعب اخذ منك ، فهو بحق تحفة فنية اديبة تاريخية اسال الله لك الموفقية والسداد".