Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة قصيدة (تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ٍ) ودور الإمام علي بنشرها
السبت, تشرين الأول 10, 2015

 

 

 

هذه القصيدة العصماء من نظم. العالم الكامل المرحوم الشيخ محمد علي الأعسم (ره) مواليد النجف 1154

توفي في النجف الأشرف سنة 1233 ودفن في المقبرة التي هي لآل الأعسم في الصحن الشريف.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلّ على محمد وآل محمد

 

لهذه القصيدة قصة نسمعها عن لسان آلشاعر :

 

كنت شابا آنذاك معروف بخلق الحسن وملتزماً في ديني قد كتبت قصيدة رثاء بحق الامام الحسين )

والتي مطلعها :

 

قد أوهنت جلدي الديارُ الخالية..

من أهلها ما للديارِ وماليه

 

وعند انتهائي منها أريتها لوالدي العلامة الشيخ ابراهيم علي الاعسم قبل ان أسلمها للخطباء والراثين حيث انه كان لا أعطي نظمِ في رثاء اهل البيت للخطباء قبل ان أعرضها على والدي فكان راي الوالد وهو رجل يملك من الثقافة الدينية والوعي الفكري فكان رده لي ان لايعرضها للخطباء لانها فيها وزنا كا البحر صعب الخوض فيه وادراكه فتألمت من رد الوالد واخذ على عاتقه التزام الهدوء

فأخذها مني ثمّ صعد فصلى ووضعها تحت مصلاه فما كان إلاّ أن طُرق الباب سحراً وإذا بالخطيب الشيخ محمد علي اليعقوبي

وهو صديق لـوالدي وافضل الخطباء في عصره وكان ممتازا بانشاد الشعر الحسيني

في محافل الحسين ) قال : إني رأيت البارحة كأني دخلت الرّوضة الحيدرية فرأيت أمير المؤمنين ) جالساً فسلمتُ عليه فخاطبني وأعطاني ورقة فيها قصيدة وقال : اقرأ لي هذه القصيدة في رثاء ولدي الحسين فقرأتها وهو يبكي فانتبهت وأنا أحفظ منها هذا البيت :

قست القلوب فلم تمِلْ لهداية ٍ تبّاً لهاتيكَ القلوبِ القاسية

 

فتعجّب والدي وأخرج له الورقة التي تحت مصلّاه فدهش الشيخ محمد علي القارئ وقال : واللَّه إنها نفس الورقة بل هي هي التي أعطانيها أمير المؤمنين ).

 

عند ذالك ادرك والدي رحمه الله بأن قصيدة ولده مقبولة عند الامام ) ولذالك عرفت هذه القصيدة بالقصيدة المقبولة فاخبرني بكل ما حدث وطلب منه ان تقرأ في مصاب الحسين وقد اشتهرت منذ ذالك الحين

 

 

وهذهـ.. هي آلقصيده :

 

قـد أوهنت جَلَدي الدّيارُ الخالية

مـن أهـلـهـا ما للدّيارِ وماليه

ْ

ومـتى سألتُ الدّارَ عن أربابها

يُـعِـدُ الصّدى منها سؤالي ثانيه

 

كـانت غياثاً للمنوب فأصبحت

لـجـميعِ أنواعِ النّوائبِ حاويه

 

ومـعـالمٌ أضحت مآتمَ لا تَرى

فـيها سوى ناعٍ يجاوِبُ ناعيه

 

وردَ الحسينُ إلى العراقِ وظنّهم

تـركوا النِّفاقَ إذا العراق كماهيه

 

ولـقـد دعَـوهُ لـلعَنا فأجابهم

ودعـاهُـمُ لـهدى ً فردُّوا داعيه

 

قـسَـتِ القلوبُ فلم تَمِلْ لهداية ٍ

تـبّـاً لـهـاتيكَ القلوب القاسيه

 

مـا ذاقَ طعمَ فراتِهِمْ حَتّى قضى

عـطـشـاً فغُسِّلَ بالدّماء ِ القانيه

 

يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ

وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكيه

 

تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبة ٍ

لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكيه

 

تـبـتـلُّ مـنكم كربلا بدمٍ ولا

تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجاريه

 

أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي

سـلـفت وهوّنت الرزايا الآتيه

 

وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة ً

وتزولُ وهي إلى القيامة ِ باقيه

 

لـهـفـي لِـرَكـبٍ صُـرعُـوا في كربلا

كـانـت بِـهـا آجـالُـهُـم مُـتـدانِـيَه

 

نَـصـروا ابـنَ بـنـت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم

نـالُـوا بـنـصـرتِـهِ مَـراتِـبَ ساميه

 

قَـدْ جـاوروه هـاهُـنـا بـقـبـورِهـم

وَقُـصُـورُهُـم يـومَ الـجَـزا مُـتَـحاذِيَه

 

 

وَلقدْ يَعِزُّ عِلى رَسولِ اللهِ أن

ْتُسبَى نِساهُ إلى يَزيدَ الطاغِيَه

 

وَيَرَى حُسيناً وَهوَ قُرَّة ُ عَينِه

ِوَرِجَالَهُ لم تَبْقَ مِنهُم بَاقِيَه

 

وَجُسومُهُم تَحتَ السَنابِكِ بِالعَرَى

وَرُوؤسُهُم فَوقَ الرِمَاحِ العَالِيَه

 

وإذْ أَتَتْ بِنتُ النَبِيِّ لِرَبِّهَا

تَشكُو وَلا تَخفَى عَليهِ خَافِيَه

 

رَبِّ انتَقِم مِمَّنْ أَبَادُوا عِترَتِي

وَسَبَوا عَلى عُجُفِ النِياقِ بَنَاتِيَه

 

وَاللهُ يَغضَبُ لِلبَتولِ بِدونِ أنْ

تَشكُو فَكيفَ إذَا أَتَتهُ شَاكِيَه

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46471
Total : 100