إعتدت منذ أن استقر القلم بين أناملي منذ عام 1981م وحتى يومنا هذا حيث يصعد النفس وينزل، أن تكون القراءة الموضوعية لكتاب بعينه هي واحدة من المشاغل الكتابية والأدبية في المسيرة الحياتية، ولا أشرع بالكتابة عنه إلا بعد أن تمر كلماته كلها من أمام عيني، فالكتاب بشكل عام لا ينظر اليه من عنوانه أو حجمه أو عدد صفحاته، وإن كان العنوان يدل على محتواه، بيد أن القراءة الواعية لمتن الكتاب تكشف أموراً لا يستظهره العنوان نفسه وإن كان قويا أو محكماً أو بليغاً، من هنا فإن قراءتي لأجزاء الموسوعية الحسينية بحكم عملي كباحث مشارك في دائرة المعارف الحسينية، احترف الصحافة والإعلام شباباً وتفرغ للأبحاث والدراسات المعرفية والجامعية كهلاً مع الاحتفاظ بمهنة الشباب، اكسبتني تجربة كبيرة، وأضاءت لي الكثير من دروب المعرفة، ولعلّ منها أن الذي يكتب مقالاً أو دراسة أو بحثاً عن كتاب معين، عليه أن يقرأه بكامله حتى وإن كلفه الكثير من الوقت، لأن الكاتب في هذا الحقل من فنون الأدب يمثل عين القراء وعدستهم، والحصيلة التي سيخرج بها هي رأسماله فيما كتب أو يكتب يودعها في بنوكهم، ويكون خير هادٍ لمن يروم التعرف على فحوى الكتاب، وتعظم المسؤولية عند التعاطي كتابيا مع مجموعة أجزاء الموسوعة الحسينية التي تشكل تحفة معرفية ليس بمقدور كل كاتب أو أديب أو قارئ اقتناء أجزائها التي بلغت اليوم 90 مجلداً مطبوعاً من مجموع نحو 900 مخطوط.
وهذه الحصيلة من القراءات الموضوعية لأجزاء الموسوعة الحسينية منذ صدور الجزء الأول من "ديوان القرن الأول الهجري" عام 1994م، الخاص بالشعر المنظوم في الإمام الحسين(ع)، وحتى اليوم، انتظم عقدها في عدد من المؤلفات صدر منها ثلاثة أجزاء تباعاً في الأعوام 2010م و2012م و2014م وهي: "نزهة القلم قراءة نقدية في الموسوعة الحسينية"، "أشرعة البيان قراءة موضوعية في الموسوعة الحسينية"، "أجنحة المعرفة قراءة موضوعية في الموسوعة الحسينية"، و"أرومة المداد قراءة في الموسوعة الحسينية" والأخير قيد الطبع، وقد ضم كل كتاب من هذه السلسلة عشرين قراءة لعشرين مجلداً، هو في واقعه ترجمان لأجزاء الموسوعة وتحرير لها وبيان لفحواها، على أن القراءة لا تغني عن أصل الكتاب ولاسيما للباحثين والدارسين والخطباء والجامعيين، فما جاء به مؤلفها العلامة الفقيه آية الله الدكتور محمد صادق الكرباسي فيها من الجدة والحداثة وحسن التتبع والتحقيق ما لم نجده في الكثير من الكتابات التي صدرت عن النهضة الحسينية، والقراءة الموضوعية في واقعها إشارة لتلك التحقيقات والجزئيات.
ومع تمرسي في هذا الباب من فنون الكتابة والأدب، حيث تتجه بوصلة القلم عندي حيثما أرى الفائدة والمصلحة عند عرض الكتاب، وما يمكن أن ينتفع به القارئ، لكنني أجد صعوبة في مطالعة أدبية أو موضوعية لما يصدر من تحت يراعي، فمؤشر البوصلة قد يضطرب، لأن الحديث حينئذ عن الذات، وهو من السهل الممتنع، وهذا ما أجد نفسي واقعاً في دائرته وأنا اتابع مطالعة الكتاب الجديد الذي صدر لي حديثا (2014م) عن بيت العلم للنابهين في بيروت والمعنون "أجنحة المعرفة قراءة موضوعية في الموسوعة الحسينية" في 728 صفحة من القطع الوزيري.
بعض من كل
كما تنوعت أبواب الموسوعة الحسينية تنوعت بالتبع القراءات الموضوعية لأجزائها العشرين التي توزعت بين دفتي "أجنحة المعرفة"، فأول مطالعة معرفية كانت في الجزء الأول من (الحسين في السيرة) ونشر المقال في الصحافة العربية المتنوعة المقروءة والكهربية (الشبكية) تحت عنوان: "كيف نجنّب الأمّة صدور آيات شيطانية ثانية؟"، وآخر مطالعة كانت في الجزء الأول من (معجم المشاريع الحسينية) ونشر المقال تحت عنوان: "الأقليات المسلمة ترسم الجغرافية السياسية ديمقراطيا"، وما بينهما كانت القراءات الموضوعية للأجزاء التالية: (معجم أنصار الحسين .. الهاشميون ج1) ونُشر بعنوان: "رجال النصرة في ساعة العسرة". (المدخل الى الشعر الحسيني ج2) بعنوان: "ملاك الشعر وشيطانه بعيون فقهية معاصرة". (معجم أنصار الحسين .. الهاشميون ج2) بعنوان: "رجال السيرة الكربلائية مروا من هنا". (ديوان الأبوذية ج7) بعنوان: "والشعراء يبكون بدل الدموع أبوذية". (ديوان السريع) بعنوان: "الأدب المنظوم بين لآلئ القديم وزبد الجديد". (ديوان الأبوذية ج8) بعنوان: "لماذا غابت المرأة عن تفجّعات الأبوذية!". (معجم أنصار الحسين .. الهاشميون ج3) بعنوان: "رجال وأشباه .. قراءة في عيون أنصار الحرية!". (معجم أنصار الحسين .. النساء ج1) بعنوان: "نساء .. ولكن لسن كباقي الرجال!". (ديوان القرن الثاني عشر ج1) بعنوان: "ماذا لو نضب صلب الأديب وأجدب رحم الأدب؟". (المدخل الى الشعر الأردوي) بعنوان: "الكرباسي يسفر عن الوجه العربي للأدب الأردوي". (تاريخ المراقد .. الحسين وأهل بيته وأنصاره ج5) بعنوان: "العمارة الاسلامية تستنطق الحجارة الصمّاء". (ديوان القرن الثاني عشر ج2) بعنوان: "تمثلات قوافي الشهادة في الأدب الموصلي". (معجم المصنفات الحسينية ج2) بعنوان: "ما ضاعت أمّة في يدها كتاب!". (ديوان القرن الثاني عشر ج3) بعنوان: "حين يبثّ الشعراء آهات ناطقة". (ديوان الأبوذية ج9) بعنوان: "كساد الشعر الشعبي في سوق العولمة الأدبية!". (ديوان القرن العاشر ج2) بعنوان: "شعراء يصيغون التاريخ قوافيا". (ديوان الأبوذية ج10) بعنوان: "إغتراب واحتراب على أبواب الوطن!". (ديوان القرن الحادي عشر ج2) ونُشر بعنوان: "والشعراء يزفّون عرائسهم ساعة الوجع".
ويلاحظ من قراءة الأجزاء تنوع الأبواب التي تطرق اليها مؤلفها المحقق الكرباسي، وتوزعت على أبواب: السُّنَّة، المعاجم، الأدب المنظوم بشقيه العربي الفصيح والشعبي، الأدب الأردوي، تاريخ المراقد والعمارة، المصنفات والمؤلفات، والمشاريع الحسينية بأنواعها وقد شمل تاريخ نشأة الإسلام في عدد من بلدان العالم. وهذا التنوع هو واحد من معالم دائرة المعارف الحسينية، وهو كاشف عن قدرة المؤلف في الخوض في موضوعات كثيرة ومختلفة في آن واحد بأدوات بحثية محكمة تصب كلها في بوتقة النهضة الحسينية.
رؤى الأخ والنظير
أوضح الإسلام أن عموم البشرية بالنسبة للمسلم صنفان: إما أخ في الدين أو نظير في الخلق، وكلاهما يعودان الى آدم(ع)، فمنه تكاثرت الأنسال واختلفت الأشكال، فتشعبت البلدان وتباعدت الأبدان، وصارت شعوبا وقبائل، ولكل أمة نبيّها ولكل حقبة رسولها، ولكن مع كل هذا التمدد في المساحات الإنسية والتعدد في الدوائر الألسنية، فإن الإنسان هو الإنسان يرى بفطرته السليمة الخير خيراً والشر شراً، ولذلك لا تختلف الفضائل والقيم الإنسانية من أمة لأخرى وان اختلفت في اللغة أو الدين أو العِرق، وهذه الحقيقة نتلمس مصاديقها في النهضه الحسينية التي تجمّعت فيها كل قيم الخير والفضيلة، حيث جذبت انتباه المسلم وغير المسلم، الموحّد والملحد.
وهذه الرؤية النابعة من الفطرة ينقلها الينا المحقق الكرباسي عبر سلسلة مقدمات كتبها أعلام الإنسانية من كل دين وقومية وبلد وجنسية، استقل كل جزء من أجزاء الموسوعة العشرين بمقدمة بلغة كاتبها، قام كتاب "أجنحة المعرفة" بترجمتها الى اللغة العربية.
وجاءت المقدمات وعناوينها وحسب تسلسل الأجزاء آنفاً، على النحو التالي: (موسوعة موضوعية عديمة النظير) لزعيم المذهب الحنفي البريلوي في مدينة لاهور، المفتي محمد خان فيروز الدين القادري، "الپنجابية". (استنارة الفكر البشري) للوزير العراقي الإمامي الإثني عشري، المهندس جاسم محمد جعفر طوزلو "العربية". (أبحاث قيّمة تثري الإنسانية) للأكاديمي الفلسطيني المسيحي، البروفيسور جورج جرجورة قنازع، "العربية". (الحسين رسالة سلام بالفعل لا بالقول) لأستاذ الرياضيات الجنوب أفريقي الهندوسي المعتقد، الأستاذ جاغديش جانغبهادور دوكواه، "السنسكريتية". (تأليفات الكرباسي علمية من الطراز الأول)، للجامعي الآذري الإمامي الإثني عشري، البروفيسور محمد قاسم أوغلو كريموف، "آذرية تركية بأبجدية روسية". (إيزيدون لا يزيديون)، للأديب الايزيدي العراقي الپير خدر سليمان خليل الجرواني، "العربية". (الكرباسي أبلى بلاءً حسناً) للنائب العراقي الإمامي الشبكي الإثني عشري، الدكتور حنين محمود القدو، "الشبكية بأبجدية عربية". (المنهجية الرائعة) لزعيم طائفة المندائيين الصابئة في العراق وخارجه، الريشما ستار جبار حلو، "العربية". (رائدة طلاب الحقيقة) للداعية المصري من أهل السنة، الشيخ محمود عبد الفتاح جلال، "العربية". (الموسوعة الحسينية لبنة زاهرة في أساس الحضارة) للزعيم السرياني العراقي المولد، الأب الدكتور سهيل بطرس إيليا قاشا، "العربية". (رؤية إبداعية) للزعيم السيخي الهندي المولد، المهندس جاگجيت سنكه تونك، "اللغة الپنجابية بأبجدية سنسكريتية". (الموسوعة الحسينية عمل جبار) للأديب الزرادشتي الإيراني الراحل، الدكتور ونديداد گلشني، "اللغة الفارسية القديمة". (الرجل الموسوعي) للزعيم الماروني اللبناني، الأب الدكتور بولس يوسف عقل، "العربية". (فيوضات الموسوعة الحسينية على المحافل العلمية) للزعيم الباكستاني الإمامي الإثني عشري، الشيخ خورشيد أنور علي طاهر الجوادي، "الپشتوية". (الموسوعة الأبرز) لمستشار الرئيس التركي العراقي المولد من أهل السنة، الأستاذ أرشد جبار الهرمزي، "التركية الاستانبولية". (التحقيق الموضوعي) للزعيم البوذي الهندي، الدكتور سوامي گوتم نانجي مهاراج، "السنسكريتية". (الموسوعة: غزارة وشمولية وتجديد)، للأديب الليبي المالكي المذهب، الأستاذ مصطفى محمد الجهاني، "العربية". (أكبر موسوعة في التاريخ) للكاتب الجزائري الأباضي المذهب، الأستاذ ناصر الدين جهلان، "العربية". (الحسين الشهيد الحي والمدرسة المستمرة) للوزير الجزائري المالكي المذهب، الأستاذ عبد القادر ابو جمعة بو قرينة، "العربية". وأخيرا (موسوعة موضوعية في شخصية عالمية) للزعيم السنغالي العرفاني الشريف الحسن مُحَمْدي حيدرة الحسني ونجله الزعيم الإمامي الإثني عشري الدكتور محمد علي حيدره الحسني، "الفولانية".
ولا يخفى أن المقدمات الأجنبية والعربية بمجملها توضح حقيقة النهضة الحسينية التي استطاعت أن تأسر القلوب والعقول معاً، وفي الوقت نفسه تبيّن عظمة دائرة المعارف الحسينية المنعدمة النظير، وتمكّن مؤلفها في الإبداع والإنتاج المعرفي في محاور كثيرة.
متابعات موضعية
وضم "أجنحة المعرفة" ملاحق ومتفرقات على علاقة بالأجزاء العشرين التي تمت قراءتها وعموم الموسوعة الحسينية، أخذت من الكتاب ثلث صفحاته، وهي على النحو التالي: (تظاهرة إعلامية كبرى) لاحق العنوان المئات من وسائل الإعلام المختلفة التي نشرت القراءات العشرين تباعاً، واحتوى ثلاثة عشر جدولاً على النحو التالي: الجرائد والمجلات، الصحف والجرائد الالكترونية، المجلات الالكترونية، الوكالات الاخبارية، القنوات والإذاعات، الشبكات الالكترونية، المنتديات الالكترونية، المواقع الالكترونية، المواقع الحزبية، المدونات الالكترونية، المؤسسات الثقافية والدينية، البوابات الالكترونية، والملتقيات الالكترونية.
ووقعت تفاصيل الملاحق والمتفرقات في السنوات 2009م و2010م و2011م و2012م، فعن سنة 2009م جاء التالي: (عدسة الفيحاء تدور في أروقة دائرة المعارف الحسينية) يلاحق العنوان التحقيق الذي أجرته قناة الفيحاء الفضائية عن الموسوعة الحسينية. (دائرة المعارف الحسينية ثورة معرفية وإعلامية كبرى)، تقرير لحوارنا مع قناة العالم حول الموسوعة الحسينية بُث مباشرة عصر عاشوراء 1431هـ الموافق لـ 27/12/2009م.
وعن فعاليات العام 2010م جاءت العناوين التالية: (الفرات تتابع حركة التأليف في دائرة المعارف الحسينية) بيان للتحقيق التلفزيوني الذي اجرته قناة الفرات الفضائية حول الموسوعة الحسينية. (قناة الحوار تقلب أجزاء من الموسوعة الحسينية) متابعة لبرنامج ثقافي قدمته لقناة الحوار للندنية عن عدد من أجزاء الموسوعة الحسينية.
وعن فعاليات العام 2011م جاء التالي: (دائرة معرفية حضورها يثير اعجاب رواد الثقافة والأدب) متابعة لمشاركة المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض العتبة العلوية المقدسة الرابع للكتاب في النجف الأشرف للفترة 17-28/2/2011م. (دائرة المعارف الحسينية ثورة في عالم الإبداع) مقالة للكاتب العراقي خالد محمد الجنابي، يستظهر فيه انطباعاته بعد زيارته لجناح المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض بغداد الدولي الأول للكتاب الذي اقيم في الفترة 20 ابريل نيسان وحتى 5 ايار مايو 2011م. (موسوعة الكرباسي سلسلة تلد أخرى)، فحوى تقرير خبري للأديب العراقي رزاق ابراهيم حسن نشر في في صحيفة الزمان بتاريخ الأحد والإثنين 1-2/5/2011م تحت عنوان: "مركز في لندن يبذل جهداً موسوعياً .. دائرة معارف عن شخصية الحسين تضم 630 مجلداً". (في تظاهرة ثقافية: بغداد تحتضن جوهرة الدوائر المعرفية) تقرير عن ندوة ثقافية أقامها المركز الحسيني للدراسات بلندن بالتعاون مع دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة العراقية ضمن فعاليات معرض بغداد الدولي الأول للكتاب. (وفود مهرجان ربيع الشهادة تبدي اعجابها بدائرة المعارف الحسينية) تقرير عن مشاركة وفد دائرة المعارف الحسينية في مهرجان ربيع الشهادة الدولي السابع المنعقد في كربلاء المقدسة للفترة 5-10/6/2011م. (نائب عراقي يدعو الى انفتاح مجلس النواب على الموسوعة الحسينية) تقرير عن لقاء في لندن جمع الرئيس السابق للجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين في مجلس النواب العراقي الشيخ محمد الهنداوي بالعلامة آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي يوم 15/10/2011م. (دائرة المعارف الحسينية تثير اهتمام موسوعي غربي ودعوة لربط الجامعات بها) تقرير عن لقاء جمع مؤلف الموسوعة الحسينية بالأديب البريطاني خبير اللغات السامية والقديمة البروفيسور ديفيد ماثيوز يوم 21/10/2011م. (آراء ونظرات في يتيمة الدوائر المعرفية) تقرير عن ما سطره زوار جناح المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض كتاب مهرجان ربيع الشهادة الدولي السابع في كربلاء المقدسة. (محافل علمية وأدبية عراقية وأخرى إيرانية تثير اهتمامها الموسوعة الحسينية) تقرير عن نشاطات المركز الحسيني للدراسات في العراق. (وفد من مقلدي المرجع الديني اليعقوبي يزور آية الله الكرباسي في لندن) تقرير عن لقاء وقع يوم 21/11/2011م. (في حوارات متلفزة: الخزرجي: رؤى في معالم النهضة الحسينية ومسائلها الخلافية) سلسلة حوارات من وحي الموسوعة الحسينية أجرتها قناة المهدي الفضائية خلال العشرة الأولى من شهر محرم الحرام عام 1433هـ - 2011م. (وزيرة عراقية تثمّن دور الموسوعة الحسينية في توثيق نضال المرأة) تقرير عن تصريح لوزيرة شؤون المرأة العراقية السابقة الدكتورة ابتهال كاصد الزبيدي اثناء احتفالية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي عقد في بغداد يوم 26/11/2011م. (الموسوعة الحسينية تتألق في سماء الدوائر المعرفية) تقرير عن آراء زوار جناح المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض بغداد الدولي الأول للكتاب.
وفي إطار عام 2012م نقرأ التالي: (الخزرجي لمجلة صوت الطلبة: دائرة المعارف الحسينية: مشروع رائد في خدمة النهضة الحسينية) حوار أجراه رئيس تحرير المجلة الكاتب العراقي رائد البصري المقيم في مدينة قم الإيرانية ونشر في شهر صفر عام 1433هـ. (دائرة المعارف الحسينية في سلّم اهتمامات محافل عربية واسلامية)، تقرير عن مشاركة دائرة المعارف الحسينية في المهرجان الشعري الدولي الذي اقيم في مدينة شادگان (الفلاحية) في خوزستان جنوب ايران في يناير كانون الثاني 2012م. (أشرعة البيان: قراءة موضوعية في دائرة موسوعية) خبر عن صدور كتاب "أشرعة البيان .. قراءة موضوعية في الموسوعة الحسينية" للخزرجي عام 2012م. (استطلاع: دائرة المعارف الحسينية الأكثر اصدارا) تقرير بخصوص استطلاع رأي شمل نحو 600 شخصية عراقية من مستويات مختلفة. (الموسوعة الحسينية تلقي بظلالها على معرض أربيل الدولي للكتاب) تقرير عن مشاركة المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب للفترة 2-11/4/2012م. (عراقيون يطالبون بالتعاطي إيجابيا مع نادرة الموسوعات الحسينية) يستوضح آراء الزائرين لجناح المركز الحسيني للدراسات بلندن في معرض أربيل الدولي السابع للكتاب. (قراءة سريعة في دائرة معرفية تسابق الزمن) مقالة بقلم الكاتب العراقي جواد عبد الكاظم محسن قرأ فيها كراس "دائرة المعارف الحسينية تعريف عام" للخزرجي. (نادرة الزمان) مقالة للمربية العراقية السيدة ساهرة المنگوشي. (في رحاب دائرة المعارف الحسينية) مقالة للأديب العراقي الدكتور علاء الشيخ محمد حسن الكتبي عن الموسوعة الحسينية. ("قريبون" يقترب من عمل الكرباسي في دائرة المعارف الحسينية) تقرير تلفزيوني لبرنامج قريبون الذي بثته قناة الفرات الفضائية في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2012م. (الملا يلتقي الكرباسي في لندن والأمة العراقية محور الحديث) تقرير عن لقاء رئيس جماعة علماء العراق الدكتور خالد عبد الوهاب الملا بالمحقق الكرباسي يوم 5/12/2012م. وأخير (أنطون بارا: دائرة المعارف الحسينية أغنت الساحة الأدبية كثيراً) تقرير عن حوار قناة المنار الفضائية مع الأديب السوري الدكتور أنطون يوسف بارا مساء 4/12/2012م ضمن برنامج أنوار الطف.
في واقع الحال إن "أجنحة المعرفة" ليس توثيقاً لعشرين جزءاً من دائرة المعارف الحسينية فحسب، وإنما هو توثيق لما يتعلق بنشاطات وفعاليات المركز الحسيني للدراسات بلندن التي تصدر عنه تباعاً أجزاء الموسوعة الحسينية، وبذلك فالكتاب طار بجناحي القراءة الموضوعية والمتابعة الموضعية، وهذا معلم بارز من معالم المدرسة التوثيقية للمحق الكرباسي التي تترك أثرها في أقلام المحيطين به.
مقالات اخرى للكاتب