Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القيادة الدينية مسئولة عن حماية مصالح المجتمع
السبت, كانون الأول 10, 2016
الشيخ حسن الصفار

قال سماحة الشيخ حسن الصفار أن القيادة الدينية تتحمل المسئولية عن حماية مصالح المجتمع من خلال ضبط العلاقة بالمحيط العام، داعيا الجمهور إلى تفهم الأمر ورفض المزايدة على توجيهات المراجع الدينية.

جاء ذلك خلال حديث الجمعة 10 ربيع الأول 1438ﻫ الموافق 9 ديسمبر 2016م في مسجد الرسالة بمدينة القطيف شرق السعودية.

وقال الشيخ الصفار ان القيادات الدينية في المجتمع منوط بها اصدار التوجيهات المناسبة لحماية مصالح مجتمعها "حتى لو اقتضى ذلك التنازل عن بعض الممارسات الدينية".

وشدد القول "ان الدين مهتم بشدة بحماية مصالح الجماعة المؤمنة وأن لا تتضرر ولا تصاب بأذى وسوء".

وقال ان أئمة أهل البيت ليسو مع إظهار شيعتهم مختلف المظاهر الدينية الخاصة بأي ثمن.

وعلى النقيض من ذلك قال سماحته أمام حشد من المصلين ان الأئمة شددوا على شيعتهم باستمرار التزام الاندماج الاجتماعي في المحيط العام وتجنب العزلة والحصار والنبذ الإجتماعي.

وقال الشيخ الصفار إذا كان هناك خطر من اظهار الرأي الديني أو ممارسة الشعيرة الدينية فالشريعة تجيز ترك هذا الأمر من أجل الحفاظ على المصلحة وحماية الحياة ودفع الضرر.

ومضى يقول ان الشريعة تزخر بالقواعد التي تستهدف التيسير وتجنيب المؤمنين الحرج إلى حد التحذير من أداء الواجبات الدينية من قبل المكلفين في حال تسبب أداؤها في الأذى والضرر ومن ذلك الصوم والصلاة والحج.

 

ويحذر من المزايدين في الدين

وأسف الشيخ الصفار إلى غياب التقدير المناسب وبروز المزايدات الدينية من بعض الأطراف والتي يعزز منها تفاقم الحالة الإنفعالية عند الجمهور.

وأضاف بأن هناك من وصل بهم الحال حد المزايدة على المرجعيات الكبيرة والقيادات الدينية المحلية "وكأنه أحرص على الدين وعلى المذهب منهم". معربا عن الأسف من استجابة البعض لهذه المزايدات. 

وتابع انه ونتيجة لذلك لا يجد البعض أنفسهم معنيين باتباع ما تراه القيادات الدينية في شأن حماية مصالح المجتمع العامة.

واستعرض في السياق تشديد كبار المراجع الدينية على ضرورة الالتحاق بصلاة الجماعة في الحرمين الشريفين في مكة والمدينة والنأي عن الخروج وقت الصلاة لإقامتها في مكان آخر.

وأضاف بأن التوجيه المرجعي نفسه ينسحب على ضرورة الالتحاق بصلاة الجماعة مع اخواننا السنة متى ما أقيمت الصلاة.

وقال سماحته ان البعض لا يرجع لفتاوى المرجعيات الدينية في هذا الشأن وإنما "يرجع إلى عناده الداخلي وحالة التشنج الموجودة في مجتمعه".

وشدد سماحته على واجب القيادة الدينية في اصدار التوجيهات القاضية بحماية المجتمع وواجب الجمهور في تفهم هذه التوجيهات ومقاصد القيادة من وراءها.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36837
Total : 101