اجاب زعيم القائمة العراقية اياد علاوي في لقاء صحفي عن ابرز الاحداث التي تشهدها الازمة في العراق وذلك في معرض حديثة عن التظاهرات الاخيرة التي تشهدها بعض مدن العراق قائلا ان"انا شخصيا حذرت من ايام المعارضة وبعد سقوط النظام السابق صدام واستمريت واحذر لحد اليوم من ان السياسات الطائفية والجهوية والتي بنيت على اساس طائفية سياسية ستؤدي الى تقسم البلاد لاسامح الله وللاسف السياقات السياسية الآن للحكومة والادارة الحكومية تصب في هذه المسالة بالذات تحديدا في مسالة تقسيم المجتمع العراقي، ولهذا نحن كخطوة اولى يجب الخروج من المأزق الطائفي باسرع وقت من خلال الانفتاح على القوى كلها التي تنادي بالخروج من الطائفية السياسية وتبني وحدة العراق وسلامة العراق وفق ما اقره الدستور واعتبرها مسالة اساسية.
واستدرك: للاسف مغالات الاجهزة الحكومية ومغالات الموقف في مجلس الوزراء تدفع بالامور الى تعقيد اكثر، تعقيد اجتماعي وطائفي والاجراءت لم تعد مقبولة بهذا الشكل ومن هذا المنطلق الواحد يرى انه لابد ان تكون هناك شكوك بالجهات موجودة في اروقة الحكم تدفع باتجاه التشدد الطائفي والتأزم الطائفي الذي يقود لاسماح الله الى تمزق البلاد".
واضاف علاوي "نحن حريصون على ان نجد مخارج للازمة التي بلغت الى مستويات كارثية ولم تعد ازمة فقط وانما بدأت تقترب من الجانب الكارثي ولهذا الحديث الان انصب بالدرجة الاسياسية على الخروج من الطائفية ومحاولة الخروج من الطائفية بل التاثير على كل الاطراف بان نغادر هذه المواقع وان نبدأ ونتحدث كقوى سياسية ونحتكم الى الدستور والسياقات الموجودة في الدستور فيما يتعلق بمحاولة تهميش وتقسم المجتمع الى الطوائف للاسف الاجراءات الحكومية تصب في هذا الاتجاه، وطبعا الاحتمالات منها الاخرى الانتخابات المبكرة كلها موجودة على طاولة البحث وستبقى على طاولة البحث، لكن انا شخصيا ارى من الانسب جدا ان تجري انتخابات مبكرة في العراق وان تستقيل الحكومة وتاتي حكومة تصريف اعمال وتاتي الامم المتحدة للاشراف على الانتخابات هذا رايي الخاص والذي اعتقده انه المخرج النهائي للازمة. لكن المخرج الحالي من الحالة الحادة الان التي فرضت نفسها على الوضع العراقي بسبب سلوك الحكومة هو الخروج من الازمة الطائفية".